رغم قروشة ترامب ..مازالت ديموقراطية امريكا بخير وقضاتها بخير
فلا يفرح ديكتاتوريو العرب
مازال ديكتاتوريو العرب في حالة ( اصطهاج) وفرح لقروشة ترامب والتي اعطتهم املاً بان هناك تزوير في امريكا ، وما في حدا احسن من حدا وبذلك وضعوا كما يقال جنب بيدرهم شكارة واطمأنوا الى ديكتاتوريتهم المدعومة بقروشة ترامب.
ولكن قضاة امريكا وعدد من منتسبي حزب ترامب الجمهوري افشلوا ديكتاتوريته
ففي سوريا اصلا لايوجد انتخابات حتى يتباهوا بديكتاتورية امريكا .يوجد صناديق بلا قعر . ففي عام 1971 اختارني مدير معمل احذية الجيش في حمص المقدم انور لطفي وهو معمل تابع لمؤسسة معامل الدفاع والذي يضم مئات العمال والموظفين لاكون رئيس الصندوق الانتخابي ( للسيد الرئيس ) حيث كانت اول انتخابات له بعد انقلابه عام 1970والمفروض ان يحصل على الاقل على 80% بدون تزوير . كنت مثالياً في ترتيب الانتخابات وصدقت (السيد الرئيس المنتظر) بضرورة اتباع التصويت السري ولما فتحنا الصندوق كانت النتيجة حوالي 39% علماً ان هذه اعلى نسبة يمكن ان يحصل عليها على مستوى سوريا بسبب ان المعمل يضم الكثير من ابناء طائفته العاملين في حمص . فاصبت "بالشلل "اوصلت الجداول لقيادة المنطقة الوسطى وانا ارتجف . قال لي الضابط المناوب: ليش خايف بكرة بتسمع النتيجة من الاذاعة ...شلوف الظرف على التخت جنبك والله معك . ليلتها لم انم وانا انتظر الشرطة العسكرية تطرق باب بيتي وتقبض علي بتهمة التآمر على السيد الرئيس . في اليوم التالي فتحت الراديو على الاخبار واستمعت الى النتيجة فكانت 98% فحمدت الله على سلامتي
وسلامة ونزاهة الانتخابات والديموقراطية الاسدية الوليدة
وبالروح وبالدم ...
وسوم: العدد 906