ما أعظمكم وما أكبركم أيها السوريون
☆ الثورة السورية ☆ كانت بالبداية ضد نيرون دمشق ثم تبين أنها ثورة كبرى ضد دول عظمى تجردت من الأخلاق والإنسانية ..
فقد كشفت هذه الثورة الكبيرة زيف إنسانية العالم وشعارات حقوق الإنسان التي طالما صدع الغرب رؤوسنا بها كذباً
فكم أنتم عظماء أيها السوريون ففي البداية هزمتم إيران وميليشياتها الطائفية فقام الأمريكان وإيران وبعض أنذال العرب واستعانوا بالمجرم الأكبر بوتين الذي وعد العالم أنه سينهي ثورة الشام خلال ثلاثة أشهر لكن تبين أن الرياح لا تجري كما يشاء بوتين ولافروف والمقبور سليماني ومن معهم من العرب ودجالي الأرض ومصاصي دماء الأبرياء
فها هي الثورة السورية الكبيرة بعد مرور عشر سنوات على انطلاقها لا زالت مستمرة رغم ضربها بأسلحة توازي عدة قنابل ذرية على الشعب السوري فقط لأنه طالب ببعض كلمات الحرية لسوريا
ومن يتابع اليوم مظاهرات السوريين بكافة أنحاء العالم بعد كل ما عانوه إنما هو دليل على حيوية هذا الشعب وقوة إرادته
نعم كم أنتم عظماء أيها السوريون فقد احتار العالم كيف ينهي ثورتكم الكبرى لكنه لم ولن يقدر على كسر إرادة الحرية لديكم بالرغم من استعماله كل أساليب التوحش اللا إنسانية ضدكم
وبمناسبة دخول الثورة السورية الكبرى عامها العاشر أبارك للشعب السوري استمراره بهذه الثورة بالرغم من كل التآمر عليه .. وبهذه الأيام بدأت ملامح النصر والتغيير لصالحكم تلوح بالأفق لأنها حتمية التاريخ وسيسقط أكبر حاكم مجرم سفاح عرفه تاريخ العرب القديم والحديث
ملاحظة :
وقلتها منذ سنوات وأعيدها اليوم , ان انتصار وتحرير سوريا من الطغيان والإستبداد وإسقاط ذيل إيران بدمشق سيؤدي حتماً إلى إسقاط المشروع الإيراني بالعراق أيضاً وبالتالي هزيمة العقلية الطائفية والمذهبية التي حكمت بلاد الشام وبلاد الرافدين وأعادتنا للعصور الوسطى وظلامها الدموي الأسود
من العراق المسلوب الإرادة أختكم الدكتورة سوسن الرصافي توجه تحياتها لأهلنا ثوار بلاد الشام الذين احتار العالم بقوة إرادتكم وعزيمتكم
وسوم: العدد 921