لا يحق للسياسة ان تحكم او تفتي بقضايا التاريخ
ما يقوله السياسي اليوم يقول عكسه غدًا.
أما حقائق التاريخ فيفتي بها المؤرخون وليس الساسة.
شرق تركيا ، (القوميون الأرمن يطلقون عليها اسم اقليم غرب أرمينيا ). منطقة لا تزال الغالبية العظمى لسكانها كردا.
خلال الحرب المليشيات الأرمنية هي التي كانت تقوم بارتكاب جرائم ومذابح بحق سكان تلك المنطقة من الكرد.
تركيا فتحت ارشيفها ودعت جميع دول العالم لفتح ارشيفاتها المتعلقة بهذه المسالة. لكن لا من مجيب ولا مستجيب.
تركيا وقعت اتفاقية اعادة العلاقات مع ارمينيا وصادق عليها البرلمان التركي. لكن البرلمان الأرمني لم يصادق عليها.
الدياسبورا الأرمنية تدفع بالشعب الأرمني الى مزيد من البؤس والفقر باللعب على الوتر القومي. لكي تثبت وجودها.
يوجد في شرق تركيا ما يزيد على مئة الف مواطن ارمني هربوا من الفقر في بلدهم وتركيا تغض الطرف عنهم.
تركيا هي الرئة الاولى لأرمينيا لكن الدياسبورا الأرمنية تمنع فتح الحدود بين البلدين.
آخر من يحق له الحديث عن المجازر هي أمريكا ، التي ارتكبت أكبر مجزرتين في التاريخ الحديث. مجزرة الهنود الحمر، ومجزرة الأفارقة الذين قيدتهم بالسلاسل وقتلت منهم الألوف، ولا نتحدث عن المآسي في العراق وأفغانستان وغيرها.
امريكا التي اعترف رئيسها بأنها قتلوا حثالة من المخلوقات وتساءل مستنكرا وما الضير في ذلك ؟!..
استحضار الأحداث التاريخية للضغط على الدول الاسلامية تحديدًا يدل على وجود بقايا عقلية الحروب الصليبية عند بعض الساسة الغربيين.
وسوم: العدد 927