الزبور والنقش العجيب

تتفاقم قصة لوحة النقش العجيب الذي اكتشفت في سوريا عام 2006 حتى يومنا هذا وستزداد تفاقما ، واتابع هذا الغموض بشوق والذي كان يشرحه للناس الأستاذ احمد الجوهري ، تابعته بعد عام 2014 .

وبعد اطلاعي على الكثير من المشاهدات في اليوتيوب والمواضيع والنقاشات في هذا الموضوع ، وموضوع آخر كنت أشعر أن المسيح الدجال هو السامري فقد استخدمت حساب جمل الدكتور عدنان الرفاعي(صاحب كتاب المعجزة الكبرى) وليس ابجدية أبجد هوز ولا أبجدية أب ت ث لكن أبجدية سميتها أبجدية النموية للرفاعي حيث الحرف الأكثر تكرارا في القرآن الكريم يكون رقم 1 وهو الألف والذي بعده أكثر تكرارا هو اللام 2 والنون 3 والميم 4 والواو 5 واليا 6 والها 7 وهكذا حتى اخر حرف أقل تكرارا وهو الظا 28 .

فخطاب سيدنا موسى له بهذه اللفظة سمري يعني أنه الوحيد في تلك الفترة الذي يعرفه على حقيته وأن موعده مع المسيح عليه السلام وأن سيدنا موسى عليه السلام يعلم أنه ليس مسلط عليه وإلا لقتله فورا .

فهو والشيطان من الذين أضلوا الناس على علم بسحرهم ودجلهم وحتى الانسان الشرير يقال له شيطان ، فكلهم شياطين .

لوحة النقش العجيب تلفت النظر إلى سيدنا موسى عليه السلام لما ألقى الألواح .

وتلفت النظر كذلك إلى سيدنا سليمان عليه السلام لما أمر الجنّ بصناعة التماثيل وغيرها .

لكن الأهم أنها ربما تكون هي الزبور الذي آتاه الله داود عليه السلام ، والزبور كتاب غامض ذكر نكرة في القران الكريم (وآتينا داود زبورا) ومعنى الزبر النقش في الحجر والمليء بالكثير من الغموض .

فعلى افتراض أن سليمان ورثه عن داود عليهما السلام ، وإذا كان لوح من ألواح موسى عليه السلام وآتاه الله لداود عليه السلام حتى يصل إلينا في هذا الزمن زمن التكنولوجيا فربما يكتشف منه صورا وعلوما تبهر الناس وتؤيد رسالة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد شاهدت أشكالا مختلفة تبهر الانسان حين دمج أحد المتابعين الصورتين في برنامج الفوتوشوب ، نفس اللوحة نسختين ومن أي اتجاه تقلبها وتدمجها ترى اشكالا مختلفة ورموزا في كل ملميتر تحركه ، شيء عجيب حقا .

ترى هل يكون لمنسأة سليمان عليه السلام علاقة بآلة الزمن وإحضار العرش وغير ذلك من علوم .

قال أحد الباحثين الأجانب ان هذا النقش العجيب سيظل مجالا للبحث لمائة عام قادمة .

والله تعالى أعلم .