ثمن الحماية ..الحرب المكشوفة على الشعب السوري وعقيدته الاسلامية
أعزائي القراء..
في اواسط القرن العشرين كانت الدول الغربية تتلاعب بمصير الأمة العربية بدءاً من مؤامرة لورنس البريطاني إلى مؤامرة سايكس بيكو وتتلخص بوضع حكام عملاء بمعرفة الدول الغربية، ولكن كان هناك نوعاً من التورية لتخفيف كره الشعوب العربية لهؤلاء الحكام .
ومع الزمن تطور ت المؤامرة لتصبح الأمور مكشوفة بلا تورية ، فتم اختيار العميل حافظ أسد صاحب المورثات الكاكائية كما أكد ذلك المؤرخ العراقي المعروف عز الدين مصطفى رسول خلال المقابلة التلفزيونية من أن جميل الأسد قال له وجهاً لوجه : “أن عائلة الأسد كاكائية الدين، وتنحدر أصولها من قضاء خـ.ـانـقين الذي يقع على الحدود الإيرانية العراقية”.
وتستمر المؤامرة بتنصيب عملاء آخرين لايمتون لا للدين ولا للعروبة ولا للوطن بصلة، فكان القذافي ومحمود عباس حيث أغتيل ياسر عرفات ليتم تعيين هذا البهائي بدلاً عنه بشهادة زملائه في منظمة فتح ، وكان ايضاً عبد الفتاح السيسي المكشوف منذ ان استوطنت جذوره اليهودية في المغرب .. اكتفي بذلك .
إذن كانت النقلة النوعية لاختيار الحكام العرب من غير جنسهم حتى تتأقلم الشعوب العربية معهم بالحديد والنار ، ولكن الإعتماد الرئيسي اليوم يتركز على بشار اسد . ليس بسبب قوته ، فهو لايملك من القوة شيئا. بل بسب تنفيذ الأوامر لما يطلب منه حرفياً .
لقد اتضح وعلى المكشوف ومن خلال هذا العميل نشر كل الغرباء على الأرض السورية من أجل التغطية على علاقة الملالي بالغرب بطرق مخابراتية ملتوية بينما هم من أضاء الضوء الاخضر أمام الملالي ليتوغلوا في سوريا والعراق ولبنان من اجل استكمال مخطط حكم الاقليات
لقد اتضح وعلى المكشوف المؤامرة الممنهجة لقتل اصحاب الارض المسلمين و نسبتهم تجاوزت ٨٦٪ وتهجيرهم من أجل مخطط كبير تقوده مخابرات صهيونية وغربية وروسية وفارسية. لتصبح بالنهاية سوريا كيان يشترك العالم في ادارته وحكمه ولا ابالغ اذا قلت ان الهندوس من عبادة البقر قد يكون لهم فيه نصيب .
بالامس انتقل بشار اسد الى خطوة جديدة في المخطط العالمي ضد دين الجمهورية العربية الرسمي. فأصدر مرسوماً تشريعياً ألغى بموجبه منصب مفتي الجمهورية ومفتي المحافظات.
وقد مهد العميل اسد لهذه الجريمة بترك الفاجر أحمد حسون مفتياً لفترة طويلة عن عمد وذلك لاستخدام اسلوبه المثير للغثيان في التزلف وتحريف الدين والمبالغة في التملق حتى يكرهه الناس جميعاً، فاعتمد المجرم اسد على هذا المهرج للقيام بالغاء منصب الافتاء .
الا ان هذه الخطوة لقيت معارضة قوية ،
فقد صرح المتحدث الرسمي بإسم المجلس الإسلامي السوري: "إنّ إلغاء منصب الإفتاء في سورية هو الخطوة الأخطر سيراً بسورية نحو مخطط الولي الفقيه، وهو مضيّ في تغيير العناوين المعبّرة عن هويّة سوريا وانتمائها. إنه بمنتهى الوضوح استمرار في إضعاف المسلمين السُّنَّة وتحويلهم إلى أقلية مهمّشة ضعيفة الحضور في المشاهد والمواقع كافة".
وبذلك لن يكون المذهب السني الذين يشكلون ٨٦٪ من الشعب السوري المرجعية الوحيدة والأولى للفتاوى الشرعية وقوانين الأحوال الشخصية، لأن قرار اسد سيفرض بذلك شراكة مشبوهة في صياغة الفتوى.
اعزائي القراء ...
هذه الخطوات في تنفيذ المؤامرة ليست من بنات افكار هذا المعتوه. انها صادرة عن التحالف السري الذي يقوده اليوم تحالف الصهيونية مع عصابة الملالي وبدعم من المخابرات الغربية.
انها حرب تجاوزت الحروب الصليبية باشواط عديدة ،
انها حرب عالمية بكل المقاييس معتمدة على أقليات المنطقة ، فهي حرب صليبية فارسية صهيونية ولا ابالغ اذا قلت ومعهم بعض حكام العرب .
وسوم: العدد 956