الحل الاقتصادي الأخير، سرقة الشركات من اصحابها

الوضع  في سوريا المجرم اسد اصبح كارثياً،  وعملية انقاذ نفسه وصلت إلى اخر اشواطها بسرقة الشركات من اصحابها . وواضح ان المجرم وعصابته فقدوا اي حلول اخرى لدعم بقائهم. 

فقد بلغ إجمالي التكاليف التي ستتحملها الأسرة السورية، من الفروقات السعرية نتيجة سياسات إنهاء "الدعم المتوحشة" -كما تصفها صحف موالية- 200 ألف ليرة سورية بالحد الأدنى شهريا.

انها أرقام صادمة لم تحصل في اي بقعة من بقاع العالم .

فقد كشف تقرير لـ"صحيفة قاسيون" الاسدية، تحت عنوان، "حسبة بسيطة تعكس توحش السياسات"، وفق جدول مفصل لارتفاع تكاليف المعيشة، وجاء فيه:

-تكلفة مادة الخبز فقط بالسعر الحر شهريا، البالغة 72000 ليرة، توازي الحد الأدنى للأجور رسمياً، أي إن أسرة مكونة من 5 أفراد بالكاد ستكون قادرة على تأمين كفايتها من الخبز.

-إجمالي المبلغ الشهري لقيمة السلع الأساسية (الخبز- السكر- رز- الغاز- مازوت التدفئة) بالسعر الحر، البالغة 120000 ليرة، توازي الحد الأعلى لأجر حملة الدكتوراة رسمياً.

-إجمالي الخسائر الشهرية التي ستتكبدها الأسرة، البالغة 87750 ليرة، أكبر من متوسط الأجر الشهري الرسمي.

-فروقات تكاليف المواصلات شهريا، بالاعتماد على السعر الحر للمشتقات النفطية، لن تقل عن 50000 ليرة إضافية للأسرة.

-فروقات أسعار الطاقة الكهربائية شهريا ستكون أكبر وأكثر كارثية على الأسر.

-أسعار بقية السلع، الأساسية وغير الأساسية، بالإضافة لتكاليف الخدمات، سترتفع بنسب متقاربة أيضا، على شكل سلسلة غير منتهية.

ووفقا للموقع فإنّ "كمية المخصصات من المواد المدعومة لا تسد الحاجة من الناحية العملية أصلا.

هذا هو الوضع الاقتصادي العام في سوريا الاسد فنسبة السكان تحت خط الفقر بلغت  8,5  لكل 10 اشخاص. اي ٨٥٪؜ تحت خط الفقر.

بينما ثروة الرئيس بشار الأسد وصلت الى  53 مليار دولار واذا اردتم حسابها بالعملة السورية. فسأكتب الرقم ولكن المشكلة من يستطيع لفظه.

200000000000000

 ليرة سورية حتى الان 

انه مبلغ  يعادل  راتب 40 سنة  لعدد موظفي سوريا .

ولسه في اموال العائلة والاقارب لم تحسب بعد. 

الرجل عبيتعب 

بكفي تعبه  بقذف 90000 برميل  على الشعب السوري واطفاله حتى عام 2018

وعلى حكام دول العالم الصامتة والمتآمرة ان تكمل الحساب ان كان لديها الجرأة.

وسوم: العدد 958