اللعبة الكبيرة
إخراج إخوان سوريا من العملية السياسية بعد أن عرض على الأستاذ فاروق طيفور أن يجتمع بالإيرانيين وأن يتقرب الإخوان منهم على أمل أن يكون للإخوان أكبر عرض مع عصابة الأسد لقيادة سوريا ورفض رفضآ قاطعآ ولم يلتقي بهم ولاحتى يعطيهم كلمة سوى الشعب هو الذي ثار .
حقائق في عام 2011 أرسل المراقب السابق للجماعة علي صدر الدين البيانوني رسالة لبشار الأسد
هذه ثورة شعب ومانحن إلا ثائرين مع هذا الشعب أصلح ولاتكرر خطأ والدك فما مضى وليس كالقادم وكان الرد من رأس الإجرام أننا قمنا بتدمير حماة وجعلنا سوريا تنام أربعين عام مستعدون لإعادتها مئتي عام .
حقائق بعد رفض فاروق طيفور للعرض الأسدي الإيراني تمت أربع محاولات إغتيال بحقه في تركيا ونجاه الله
فكانت اللعبة أن يقول المسؤولون الإيرانيون أن فكر الإخوان هو الأقرب لنا وكانت هذه الكذبة التي روج لها إعلاميآ واحدة من أدوات الحرب التي استخدمت ضد الجماعة ولأن شعار الجماعة سلميتنا أقوى من الرصاص كانت ردة الفعل أن دمروا واضربوا في الرأس وهذا شعار جميل الحسن وبتعليمات من الأسد
وهنا لم يتبقى سوى أمام الشعب السوري إلا المقاومة والرد والدفاع عن النفس
وفي عام 2014 خرج أحد قادة الباسيج وقال أكثر فئة تحاربنا على أرض سوريا هم الإخوان فأتت التعليمات بحذف الكلام نهائيآ لأن هذا الإعتراف يعطي القوة للإخوان ويتقرب الناس منهم أكثر فما كان من الإيرانيين سوى ماذكرته من محاولتهم التقرب للإخوان وتقديم العروض لهم ثم يبثونها إعلاميآ لأنهم يعلمون إن قاموا بهكذا ألاعيب قاموا بتفرقة الشعب السوري أكثر
وكما كان المقبور حافر يقول أن الإخوان عملاء الماسونية والموساد وهو ابن الموساد والماسونية.
حقائق ووقائع.
لوأن للإخوان اليد الفاعلة لما ذهبت المعارضة لأستانا ولاحتى سوتشي إن من يحرك الدمى هي دول ودولار .
فماذقناه نحن اليوم ذاقوه الإخوان بالأمس
دفنت عائلاتهم سجنوا منهم عشرين ومنهم عشر سينين ومنهم ماتوا بالزنازين وتقولون اليوم بأن الإخوان بائعين
لاتكرروا كلمات حافظ إبليس اللعين بكره إخوانكم أيها السوريين
وسوم: العدد 961