دمعة على جامع أبي بكر الصديق في حلب !
لي ذكريات عزيزة وجميلة في جامع أبي بكر الصديق بحي الجميلية ، عمرها أكثر من أربعين عاماً ! صليت فيه مئات الصلوات : الفرائض ، الجمعة ، التراويح، الجنائز ، العيدين ، وحضرت فيه عشرات الدروس للشيخين الجليلين : الشيخ جميل عقاد ، والشيخ بدر الدين أبو صالح - رحمهما الله -!
وكان ملتقانا في صلاة المغرب لقربه من منازلنا آنذاك مع الأخوين العزيزين الراحلين : عصام قصبجي ، ومحمد رشيد العويد ، أيام الدراسةالجامعية !
لاأستطيع أن أتصور أحداً من أبناء سورية يقدم على حرقه مهما كانت ديانته ، وقوميته ! بينما أصايع الاتهام تشير بقوة إلى الصفويين القادمين من مشهد وقم !؟
لما طُعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - أفاق من غشيته وسأل عن المجرم ، فقيل له: أبو لؤلؤة المجوسي ! فقال : ماكان ليقتلني أحد من العرب ! ( وماكان ليحرق جامع أبي بكر الصديق أحد من السوريين )
وسوم: العدد 990