تمويه جمعية على نيلها من الإسلام عن طريق تلفيق تهم خطيرة لأتباعه
تمويه جمعية على نيلها من الإسلام عن طريق تلفيق تهم خطيرة لأتباعه بسبب لافتة منظمة لمواعيد ارتياد حامة بجماعة دار الكبداني
لقد دأب من يضمرون عداء للإسلام عندنا من العلمانيين ومن على شاكلتهم من اللادينيين على اقتناص كل فرصة تسنح لهم للنيل من الإسلام مموهين على ذلك عن طريق تلفيق تهم خطيرة لأتباعه .
وآخر فرصة سنحت لهم هي استغلال لافتة علقت على شاطىء " حامة الشعابي " بجماعة دار الكبداني بنواحي الدريوش تتضمن مواعيد استحمام مناصفة بين الذكور والإناث حيث تكون الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا خاصة بالإناث ، بينما تكون الفترة الزوالية من الثانية إلى الثامنة مساء خاصة بالذكور ، وهو تنظيم دأب سكان المنطقة المحفظون على اتباعه عملا بتعاليم دينهم الحنيف ، وحفاظا على قيمهم الأخلاقية وعاداتهم وتقاليدهم ، وليس في ذلك ما يعاب عليهم إلا أن ما يسمى بالجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب نددت بهذه اللافتة باعتبارها تدخل ضمن ما سمته " أجندة الإسلام السياسي " متهمة واضعيها بالإرهاب، ونشر الكراهية ، والتمييز بين الجنسين في فضاء عام علما بأن الجهة المحلية المعنية نفت نفيا قاطعا هذا الاتهام المفبرك ، و ذكرت أن الأمر يتعلق بنظام عام تعرفه جميع الحمامات الشعبية في ربوع الوطن، والتي لا يسمج فيها عملا بالأعراف والتقاليد المغربية المقتبسة من تعاليم الدين الإسلامي باختلاط الذكور بالإناث في حالة الاستحمام إلا أن تلك الجبهة التي تفوح منها رائحة العلمانية المنتنة تمادت في فبركة التهم الخطيرة لواضعي اللافتة معتبرة إياها سلوكا مدمرا للمجتمع، ومفرقا بين أفراد الأسرة الواحدة، وناشرا للإرهاب والكراهية والتمييز بين الجنسين في فضاء عام، ومحرضا على العنف، مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الموضوع .
وبهذا الأسلوب الفج والمثير للسخرية حشرت هذه الجمعية أنفها في شأن لا يعنيها من قريب ولا من بعيد ، وهو يعني سكان المنطقة الذين لهم حق صيانة قيمهم الأخلاقية التي تمتح من تعاليم الإسلام ، والحيلولة دون تسرب السلوكات الوافدة المتهنكة والإباحية إلى عقر دارهم ، وفي حامتهم ،علما بأنه لكل جهة من جهات هذا الوطن عادات وتقاليد وأعراف كلها منسجمة مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يصون الفطرة السليمة ، ويمنع كل أنواع العبث بها تحت مسميات غريبة عن مجتمعنا المسلم خصوصا ما يتنافى مع قيمه الأخلاقية ، وعلى رأسها الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإنه لمن الخسة أن تستهدف هذه الجمعية المشبوهة الإسلام عن طريق استغلال لافتة تنظم مواعيد الاستحمام في حامة مموهة على هذا الاستهداف الماكر والخبيث بافتراء الكذب والبهتان على أناس أبرياء ، واتهامهم بتهم خطيرة علما بأنه من حقهم بقوة القانون متابعتها أمام القضاء .
وسوم: العدد 994