أسوأ رسالة في رسالة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالنسبة لعصابة الولي الفقيه
بعد ما قيل عن البيان المكذوب، الذي وضع على لسان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
عاد فضيلة الشيخ القرداغي حفظه الله الى الحديث عما يسمى زورا وبهتانا وحدة المسلمين، ليؤكد على شرعيتها وارضيتها وحرصنا نحن المسلمين عليها..
ولا أدري في أي سياق غير سياق القتل الذي وقع اول امس في ريف ادلب، يأتي الإلحاح على هذا الحديث.
ولن أدعي انني لا أعلم من الذين يضغطون على الشيخ حتى يظل يحوم حول دوامة الريبة هذه، فأنا أعلم، وأنتم تعلمون، ومجرد كون الشيخ قابلا للضغط، خاضعا للالحاح، يعطينا الحق في طرح إشارات التعجب والاستفهام، حول سر التوقيت، وأبعاد هذا الاصرار.
إن حديث الشيخ عن مشروعية أو إمكانية التطبيع مع إيران، أو التوحد معها لا يقل سوء وفجاجة من الدعوات للتطبيع مع الصهاينة على أرض فلسطين، وكسوريين نقول بل هذه الدعوة أشد وأنكى..
وأسوأ رسالة في رسالة الشيخ حفظه الله تعالى، انه انهى الى القتلة المجرمين الطائفيين الحاقدين، أن بأيديهم إنهاء المعركة كما كان بأيديهم إشعال نارها..
هو أمل ابليس وشركاه في الجنة، نقولها لنصر الشيطان ولشركاء خمنئي اجمعين.
لا والله لم تكن حربنا، ولا معركتنا، ولا أردناها ولا خطرت يوما ببالنا؛ ولكن على من أشعل نار الحرب ان يصلى بلظاها، وستأتي اللحظة التي ستتغير فيها موازين القوى العالمية..
أيها السوريون الأحرار انزعوا ولاءكم من هذه الأجسام الهزيلة، فقد مات الشيخ يوسف رحمه الله، وصدق رسول الله، إن الله ينتزع العلم بقبض العلماء، وبقية الحديث تحفظونه..
ايها السوريون احفظوا وحفّظوا أبناءكم
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى..
وتبقى حزازات الصدور كما هيـــــا
وسوم: العدد 1005