تكرار مسلسل إحراق القرآن الكريم في السويد مازال مستمراً
أعزائي القراء…
في نيسان / إبريل عام 2022، قام الارهابي بالودان مع أنصار من حزبه بإحراق نسخ من القرآن الكريم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة مع المسلمين في أنحاء متفرقة من السويد.
وفي 21 كانون الثاني / يناير عام 2023، قام نفس الارهابي بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية بالعاصمة السويدية، الأمر الذي أدى إلى موجة من الاحتجاجات واسعة في أغلب المدن السويدية
وبالأمس في 28 حزيران / يونيو 2023 تكرر الاستفزاز بحرق نسخة من القرآن الكريم
المنفذان هما ارهابيان بجنسية دانمركية- سويدية يتبعان حزباً متطرفاً
راسموس بالودان
سلوان موميكا
هذان الشخصان مع اعضاء من حزبهما لهما مطلق الحرية باستفزاز المسلمين وحرق نسخ من القرآن الكريم، بينما تلفزيونات السويد تصور الحادث و كأنه متعة للمتابعين لتشجيع الارهابيين الآخرين للمشاركة في هذا الاستفزاز الارهابي ضد المسلمين .
والاجراءات الحكومية المتخذة ضد هذا العمل الارهابي صفراً رغم تحديهم لحوالي مليارين ونصف المليار من المسلمين.
كل ذلك يحصل في السويد الدولة التي تستفز عوائل المسلمين أيضا ًمتخذة من اي شاهد موتور كاره للمسلمين سبباً في سحب الاطفال من بيوت اهلهم لكي يربونهم بطريقتهم اللا أخلاقية على الانحراف والشذوذ.
هذه هي السويد والتي تسمح لارهابيي حزب العمال الكردستاني" PKK" بالتظاهر مطالبين بتقسيم تركيا و سوريا عنوة لبناء كيان على الطريقة الاسرائيلية.
هذه هي السويد والتي تتقصد الاستفزاز ايضا ضد تركيا، وكأنها تقول لها : سأدخل حلف الناتو غصباً عنك "وروحي بلطي البحر" ، بينما كل هذه الاستفزازات تلقى تأييداً أو صمتاً أو تعليقاً خجولاً من الاوروبيين والامريكيين .
ان وقفة صلبة ضد استفزازات حكومة السويد والارهابيين المدعومين من قبلها اصبح مطلباً ملحاً من كل الدول الاسلامية بما فيها وقف الاستيراد من هذه الدولة .
كما يجب ان تستمر المحاصرة الاقتصادية حتى تصدر السويد قانوناً يعاقب كل من يهين أو يستفز أي دين سماوي ،وعلى الحكومات الإسلامية ان تفهم ان الاستنكار الإعلامي لم يعد يفيد .
وسوم: العدد 1039