أيها السوريون كونوا أشد حذرا

كتبت بالأمس عن مصير المعابر، وحذرت من لعبة أمريكية-روسية، وحذرت من بعض أبعادها وتداعياتها..

فوجئت اليوم بخبر القرار الأسدي المنفرد، إقرار التمديد لفتح المعابر بالإرادة الأسدية فقط، لمدة ستة أشهر!!

كان الأمر أكثر خبثا، وأغرق في الكيد والشر، مما توقعت، وهذا اعتراف مني.

بشار الاسد يستبد منذ اليوم ، بقرار فتح المعابر، ويخرجه من عهدة مجلس الأمن، ويريطه بإرادته الملغومة لمدة ستة أشهر. تعاون الروس والأمريكان والمطبعون ليجعلوه صاحب القرار.

وقد كان..

قلت بالأمس : أيها السوريون احذروا.

أقول اليوم: أيها السورريون كونوا أشد حذرا.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1041