نداء عاجل وملح إلى إخواننا في فلسطين وخصوصا الضفة

 أعداؤكم المحتلون الصهاينة جبناء بطبعهم ولحبهم لأية حياة وأنتم تؤمنون أن الشهادى كرامة واصطفاء وسعادة

 ممكن أن تنظموا مجموعات تنقض على تجمعات جيشهم وحتى معسكراتهم فتغنموا سلاحكم منهم وتنتقموا لإخوتكم في غزة وعندكم

وقد رأيتم هذه الحقيقة بارزة فيما حصل في بداية طوفان الأقصى..وإنكم يمكن أن تمثلوا طوفانا يغرقهم ويربكهم..ولو خسرتم بعض الشهداء .. فلن تبلغ تضحياتكم ما بلغ في غزة التي لم يسلم فيها من جرائم العدو لا مسلح ولا مسالم ولاطفل وحتى الأجنة قتلوها..إنها حرب إبادة ووجود .. فإما نحن أو هم ..وإن لم تبيدوا تبادوا

( وإن جندنا لهم الغالبون)

( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)

وسوم: العدد 1055