نظرية الإضرار الذاتي لتحقيق نتائج أفضل
أعزائي القراء…
مهما أتقنت الولايات المتحدة وإسرائيل دور الخلاف مع ملالي طهران ، حتى ولو سقط بعض القتلى من الطرفين فلا يمكن أن اعتقد بهذا الخلاف المصطنع لإيهام العرب والمسلمين بالعداوة بين الطرفين والجميع يعلم أن إنقلاب الخميني على شاه إيران كان مخططاً له من قبل مخابرات فرنسا والولايات المتحدة ، و أمامي فصل في كتب السياسة يشرح لنا نظرية : ( الإضرار الذاتي بحدود متواضعة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية بنسبة مرتفعة ) والأمثلة على هذه النظرية كثيرة ، ومنها تدمير المجمع التجاري العالمي في نيويورك والذي نفاه علماء كبار في العلم الهندسي والعسكري مقدمين البراهين التي لايمكن دحضها تنفي تاثير صدام طائرة بسرعة 400 كم/ ساعة لتسقط برجين مصممين بأعلى درجات الأمان ضد الهزات الأرضية بحدودها العظمى وإنهيار برج آخر لم تصبه طائرة.
إذن فلتذهب 2 مليار دولار ثمن المجمع للجحيم و ليمت 3000 ضحية، ولكن كسبوا بالمقابل تدمير العراق العربي وفتح طريق ملالي إيران لاحتلاله ، ولتتجه عصاباتها غرباً لتدمير المشرق العربي باكمله بحجة محاربة الصهيونية والامبريالية وغيرها من الاصطلاحات الممجة ، فشعوب المنطقة هي هدفهم وهي العدو الرئيسي للصليبية الجديدة المدعومة بالصهيونية العالمية والعملاء الجدد من ملالي طهران .
والحرب على غزة وتكتيكات عصابات الملالي في اليمن وفي جنوب لبنان مثال آخر.
فليمثلوا علينا كما شاءوا ، ولكن المطلوب ان تبقى صحوتنا واستعدادنا كشعوب لإيقاف هذا المشروع الهدام هو المطلوب منا جمبعاً.
وسوم: العدد 1062