في المشهد السوري.. لا المصلي صلّى، ولا المغني غنَّى
ولأن الشمس تطلع كل صباح، ولا تنتظر أحدا..
فإن المشهد السوري يحتاج إلى مبادرات إيجابية من كل أطرافه…
نواح الثكالى على المفقودين، الموصوفين بالشهداء، يجب أن يتوقف.
وترنيمة:
نحن بني ضبة أصحاب الجمل..
نصارع الموت إذا الموت نــــزل..
يجب أن تطوى..
وإذا ما خلا الجبــــان بأرض
طلب الطعن وحده والنزالا
وآن ليضع السوريون حدا لبضعة عشر عاما من التردي المحموم.
وليعلم كل سوري يظن أنه على شيء بأنه ليس على شيء..
في سوق بيع الثلج يظل البائع المحموم ينادي: ارحموا من رأسماله يذوب. كل يوم يمر على السوريين - جميع السوريين- والذي بعده أشرُّ منه.
فإن كانت المراهنة على القلوب، فعلى أصحاب القلوب المحبة من السوريين أن يتقدموا..
وإن كانت المراهنة على العقول، فعلى أصحاب العقول السليمة من السوريين أن يتكلموا…
وإذا كانت المراهنة على المصالح، فعندما تغرق السفينة المترنحة، فلن ينفعك أنك من ركاب الدرجة الأولى، ولا أنك القبطان، الذي أعد لنفسه مائة قارب للنجاة…
أيها السوريون قد جد بكم الأمر فجدوا..
وسوم: العدد 1076