كيف سأحكي لكم هذا!!

وجهة نظر :

في أجواء بروتوكولية رصينة، تم استدعاء بشار الأسد الخميس٣٠/ ٦/ إلى طهران، حيث مثل أمام الولي الفقيه، سيد الجميع في محور المقاومة، وتعرض لموشح تذكيري أو تأديبي، عاصف، فيه لطم وعض وقرص، وتهديد ووعيد وإنذار...

لا أريد أن أشرح لكم شيئا من كل ذلك، اعتبروا كلمات خمنئي المرصوفة بعناية، والمدروسة بدقة، حلقة بحث، وتفهموها، ثم تابعوا حديث التابع الصغير يستغفر ويتوب..

تدريب عملي لفهم طبيعة الخطاب السياسي!!

لنفعل كل ذلك فقط علنا نتعلم بعضا من طرائق التعبير السياسي بين أطرافه...

ما تعلمه الناس في الشارع، يوم كان كناس البلدية، يحمل مكنسته بذراعها الطويلة على عاتقه، ويهتف: أنا ديغول حبوني… ويرد الأطفال عليه: ......؛ .....

هذه اللغة ليست لغة سياسية ولا يمكن أن تكون!!

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1082