التوأمة بين طهران ودمشق صارت في اليد.. والعين ممتدة إلى حلب..

وبعض الناس يحدثنا عن تحالف ضد بني صهيون…!!

وقع محافظ دمشق طارق كريشاتي الخميس/ ٦/ ٩/ ٢٠٢٤ مع رئيس بلدية طهران المدعو رضا زاكاني، اتفاق توأمة بين المدينتين دمشق وطهران، يشمل الجوانب:

السياحة الدينية، بظلها وتظلها..

والجوانب الاجتماعية بجيبها وتجيبها..

وزعموا أيضا أنها تشمل الجوانب الاقتصادية، بمعنى أن يتملك الإيرانيون المزيد من المعالم التاريخية والحضارية في دمشق..

وتحدثوا كذا عن الجوانب الخدمية التي تنفتح على الخدمات بشتى أنواعها..التي تعلمون..

ومن معاني التوأمة التي ربما تكون مقصودة، أن يكون خط طيران ساخن بين المدينتين، بمعدل كل ساعة أو ساعتين طائرة تنقل البلايا والرزايا من وإلى..

وإذا كان مفهوم التوأمة الحضاري يعني تبادل الخبرات، والتجارب بين المدينتين، فإن لا شيء في دمشق الأموية قد يعني الذئاب الملهوفة على كل شيء، في طهران.

وفي الوقت الذي ظل فيه بعض السوريين الحالمين، يتحدثون عن صراع خفي بين "بشار" وبين الولي الفقيه؛ فإن أعين الملالي كما نقلت الأخبار، قد انتقلت مباشرة، من دمشق إلى حلب، هذا في الوقت الذي يتحدث فيه بعض الناس أن الحلف مع بشار سيكون ضد بني صهيون!!

في كل مرة يقول فيها السوريون إن بشار الأسد لم يبق لديه ما يبيعه أو يتنازل عنه، نجد أن الساحر يجد دائما ما يتاجر به…

أيها السوريون الأحرار على كل الأرض السورية…

احذروا.. ثم احذروا واحذروا..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1094