وماذا تريد إسرائيل اكثر من ذلك ؟
أعزائي القراء…
اقوى دعم حققته الصهيونية و الدول الغربية وكل اعداء امتنا كان في انقلاب الخميني والذي استعدّ لتدمير امتنا باكثر من ٣٠ عصابة طائفية تم تشكيلها برضى اعدائنا .
فهذا العراق كان قبلة المشرق والمغرب واليوم بسبب الخمينيين الذي نهبوا ثرواته يستجدي العراقيون ثمن الكهرباء بعد ان كانوا مصدرين لها، وكان العراق وبتقرير الامم المتحدة والذي يقول لقد محى العراق الامية بالكامل بين افراد شعبه ، واليوم نصف الشعب العراقي هجروا التعليم من اجل البحث عن لقمة عيشه، بينما كان في العراق ٨٠٠٠ عالم من كل الاختصاصات فقتل من قتل منهم والباقي هرب يستجدي بعض دولنا ليدرسوا تلاميذ المستوى الابتدائي باي راتب كان .
وهذه سورية والتي كانت قبل احتلال العصابات الأسدية لها و قبل التحاق عصابات الخميني بهم مشعلا منيراً ، فالدراسة في احسن صورها والاقتصاد مزدهر والاخلاق متميزة في التعامل فيما بينهم، ودول عالمية كانت تتسابق لحجز جناح لها في معرض دمشق الدولي والذي اصبح في عهدهم مرتعاً للجرذان ومكاناً لبيع الصندويش والصبار والمكسرات، والأوساخ من حولهم محيط .
وهذا لبنان حيث كان يحجز الناس إجازاتهم الصيفية مسبقا فيه. وكانت خدماته تنافس خدمات أوروبا اصبح اليوم في عهد عصابة ايران دماراً والصواريخ تلعب من فوقه والدمار يأكل كل شيء على ارضه كل ذلك بفضل ايران التي سمح لها بذلك
اما اليمن السعيد فقد سلم مصيره لعصابة اخرى هي الحوثي فعاد إلى زمن مجهول لم يعاصره شعب اليمن قبل ذلك .
ثم نسأل انفسنا السؤال التالي :
هل كانت إسرائيل بمفردها قادرة على فعل ذلك ؟
كلنا يعرف الجواب لقد صنعوا لنا ايران الخمينية لتدميرنا بعد ان عجزت حروبهم الصليبية على فعل ذلك وعجز الاستعمار بكل صنوفه الفرنسي والبريطاني والإيطالي على فعل ذلك . ثم عجزت إسرائيل بمفردها على تدميرنا رغم وجود حكام عرب طيعين متآمرين على شعوبهم .
وبعد كل هذا بنبح حسن نصر الله ومعه كل عملائه قائلين : لقد صمدنا امام إسرائيل .
وهل تريد إسرائيل اكثر مما حققه لها نظام الخميني وعميلهم الاسد؟
ومازالت ايران توجه عملاءها في منطقتنا العربية لتدمير مابقي منها .
وسوم: العدد 1096