اليهود في الجزائر
جمال بن عمار الأحمر: "المذكرة السّريعة في تاريخ اليهود في العلمة، سطيف، الجزائر"، منشورات الوطن، العلمة، سطيف، الجزائر، فيفري 2023، من 129صفحة.
مقدّمة القارئ المتتبّع:
يتكوّن متن الكتاب من: 74 صفحة ويضم المقدمة، والخاتمة.
مراجع الكتاب عبر صفحات: 75- 127. أي 52 صفحة مخصّصة للمراجع.
تطرّق صاحب الأسطر أثناء الاختيار، والتّلخيص لما له علاقة اليهود بالجزائر.
تعمّد القارئ المتتبّع عدم إضافة ملاحظاته، وقراءته لما جاء في الكتاب. تاركا ذلك لمناسبات قادمة إذا أتيحت الفرصة، وسمح المقام بذلك.
للأمانة، أعلىبقى القارئ المتتبّع بعض العناوين وكما جاءت في الكتاب دون تغيير. وأضاف عناوين أخرى تطلّبها المقام.
اليهود: سياسة، ومال، وتجارة:
وقد اندسّ اليهود في دول المغرب العربي حتّى تولوا مناصب سياسية وإدارية 15
وصاروا تجار يتاجرون في كلّ شيء. 16
وصاروا يتاجرون مع المدن الأوروبية الواقعة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ويستوردون العبيد من إفريقيا عبر "تلمسان" ليبيعوهم في جزيرة "مايوركة" الأيبيرية. 17
وفد من الأندلس عام 1462 هـ إلى الجزائر ماقدّر بـ 150.000 يهودي. 19
برج اليهود تكريما لليهودي الخائن:
تمكّن الاسبان من احتلال وهران بمساعدة المكاس اليهودي الخائن "شطورا الاشبيلي" مع مجموعة من الجزائريين.
كرّمه الاسبان ببناء برج في المنطقة التي دخلوا منها على لسان بري في البحر، عام 1509م وأطلقوا عليه اسم "برج اليهود" نسبة لليهودي. 19
سكن اليهود بالجزائر. وقليل منهم اختار المناطق الداخلية والصحراء. 20
يهود ألمانيا وفرنسا: 23-27
انتشروا في كلّ مدن الجزائر. واستولوا على مراكز القرار ومختلف الشؤون الحيوية. وانتزعوا رئاسة الطائفة من "اليهود الأندلسيين". 24
وتعد سيطرة "يهود أوروبا على مقاليد التجارة الجزائرية مرحلة العدّ التّنازلي للوجود التركي العثماني في الجزائر. والممثّلة في شركة بوشناق وبكري. 25
عائلة بكري: 27
قدمت إلى الجزائر عام 1774 من إيطاليا. وتحوّل بسرعة إلى تاجر كبير. وعين "بكري كوهين" عام 1780 رئيسا للطائفة اليهودية في الجزائر.
عائلة بوشناق: 27-30
وفدت هذه الأسرة من إيطاليا. وأقامت بالجزائر عام 1723م.
شركة بوشناق-بكري تغطي 90 % من التصدير الجزائري.
بعدما أصبح مستشار باي المدية "مصطفى الوزناجي" استغلّ نفوذه في احتكار تصدير القمح وبقية الحبوب من ميناء عنابة. وصار يعزل أهل البلاد ويقرّر مصائرهم.
سيطرة اليهود ومنهم بوشناق وبكري على الحكم، والمال كان سببا في ثورة الإنكشارية على الداي. صفحة 30
تنظيم حياتهم السكنية والاجتماعية: 30- 31
فضّل اليهود الإقامة بالجزء السفلي للمدينة الذي فيه الأسواق. 31
استفاد اليهود من أحكام الشريعة السمحة.
يهود الجزائر في هيكلهم الاقتصادي: 33-35
احتكروا الصّياغة. وبرزوا في النّشاطات المالية والتّجارية. واحتكروا تصدير الجلود، والأقمشة، والحرير وغيرها. 34
وتعاملوا مع كلّ أفراد المجتمع، والحكام، والمسؤولين.
اندمجوا بشكل كبير في المجتمع الجزائري.
علاقة يهود الجزائر بالعدوين الخارجي والداخلي: 35-38
كان اليهود الجزائريون وغيرهم عينا خائنة للمسلمين ويدا ضاربة مع الفرنسيين. 35
رحّب اليهود بالاستدمار الفرنسي الذي احتلّ الجزائر عام 1830م-1246هـ عبر هتافات: "يحيا الفرنسيون". وعملوا مترجمين، وعيونا، وأدلاء على المقاومين.
واليهوديين بكري ويهوذا بن دوران هما اللّذان دلا الاحتلال على الخزينة 35
35
اختار الداي بعد الاستسلام، وبيع الجزائر للاستدمار الفرنسي "ليفورنو" بإيطاليا ملجأ لمنفاه. لأنّها مركز التُجارة اليهودية، والأصل العرقي ليهود الجزائر. 36
استولت فرنسا المحتلّة على عنابة في: 3 مارس 1832. بمساعد مملوك هارب من تونس اسمه يوسف، وهو يهودي الأصل. 37
حين احتلّ المجرم الجنرال كلوزيل تلمسان بتاريخ: 13 جانفي 1836 استقبله جميع اليهود بالتّرحاب. 37
الصهيونية في الجزائر: 38-43
نشطت الحركة الصهيونية بين اليهود في الجزائر بدعم من الاستدمار الفرنسي سنوات: 1919-1954. صفحة 39
وشهدت سنوات: 1947، و1948، و1962 هجرة يهود الجزائر إلى فلسطين المحتلّة
في الوقت الذي منع الاستدمار الفرنسي الصحافة العربية في الجزائر، دعّم الصحف الصهيونية. 40
استعمل الاحتلال الصهيونية للقضاء على الجزائر، والعرب. 41
منع الاستدمار الفرنسي الجزائريين من إيصال معوناتهم إلى الفلسطينيين. 41
سهّل الاستدمار للصهاينة كلّ الطرق للهجرة نحو الكيان المحتلّ عبر الحدود الغربية (وجدة) حيث تمّ تهريب الصهاينة نحو فلسطين المحتلّة. وبين طرابلس، وتونس إلى فلسطين المحتلّة عبر مصر والبحر الأحمر. 42
مسرد تاريخي بالوقائع اليهودية في الجزائر: 43-73
1845: السّماح لليهود بممارسة الشعائر اليهودية بالجزائر. 43
1860: نصّب الاحتلال آغا على وادي ميزاب وكان يهودي.
1870: مرسوم المجرم كريميو الذي يمنح الجنسية الفرنسية لكلّ يهود الجزائر. وبقي الجزائريون أصحاب الأرض تبع للاستدمار الفرنسي. مادفع بالمستدمرين يعارضون قانون تجنيس اليهود. 44
1901: أدمج الاستدمار الفرنسي وبشكل كبير يهود الجزائر في المجتمع الفرنسي، وثقافته. 45
حاول المستدمرون الفرنسيين تحريض الجزائريين ضدّ اليهود لأنّهم تضرّروا من قبيح أفعالهم. لكن دون جدوى. 46
مايجب ذكره أنّ يهود الجزائر ليسوا يهود. إنّما فرنسيين منحت لهم الجنسية الفرنسية. 54
خيانة اليهود للثّورة الجزائرية:
أوت 1956: طلبت جبهة التّحرير الوطني من الجالية اليهودية أن تحدّد موقفها بوضوح من الثّورة الجزائرية. 61
سبتمبر 1956: دعت قيادة الثّورة الجزائرية يهود الجزائر من جديد إلى تحديد موقفهم بوضوح من الثّورة الجزائرية. 62
12 فيفري 1960: مجموعة من يهود الجزائر دعمت منظمة العسكرية الفرنسية السّرية المجرمة بهدف إبادة الشعب الجزائري والبقاء في الجزائر. 63
رفض اليهود لاسترجاع الجزائر لسيادتها:
1962-1965: خيّر الرّئيس الجزائري أحمد بن بلة رحمة الله عليه اليهود الجزائريين بين البقاء في الجزائر، أو الرحيل، إلاّ أنّهم فضّلوا مغادرة البلاد. بعد أن رفضوا استقلال الجزائر عن الاستدمار الفرنسي. وناصروا الكيان لاحتلال فلسطين المحتلّة. 63
30 جوان 2009: ذكرت المحامية الجزائرية "مالية بوزيد": "إنّ حوالي 25% من صناع القرار الفرنسي هم يهود من أصول جزائرية. 69
حقد اليهود في الجزائر على الجزائر بعد السّماح لهم بزيارة الجزائر:
ذكر الكاتب عددا من العائلات اليهودية ذات الأصل الجزائري بالاسم، والصّفة والتي زارت الجزائر عقب السّماح لها بزيارة الجزائر من طرف الرّئيس الجزائري الشاذلي بن جديد رحمة الله عليه، والرّئيس عبد العزيز بوتفليقة رحمة الله عليه، وعبر صفحات: 65-73، ومنها:
نقل يهودي زار الجزائر عن أمّه اليهودية عائشة أيّام الاستدمار الفرنسي، قولها وبالحرف: "المسلم خونا من الطين وعدونا من الدين".
ووصف "المجاهدين الجزائريين بالكلاب". ويتأسّف عن "التحاق الجزائر بالرمال العربية". 66
ألغى الرّئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة زيارة المغني اليهودي "انريكو ماسياس"، والمغنية اليهودية الجزائرية الأصل "الريميتي رينات الوهرانية" قبل وفاتها في باريس. بعد رفض "قدامى المحاربين الجزائريين". 67-68
نقل الكاتب عن الأستاذ خالد بن إسماعيل، قوله: "ماسياس ولد في قسنطينة بالجزائر، وكان يعمل معلما في النهار، لكنّه في أوقات فراغه كان يلبس البزة العسكرية الفرنسية ويهين الجزائريين". 71
وسوم: العدد 1098