أوباما- ترامب- بايدن- ترامب
نحن في سورية جربنا أوباما وترامب وبايدن ونعود مرة أخرى إلى ترامب
لم نجد الفروق التي يتحدث عنها المحللون أو المتفيهقون.
الاستراتيجية العامة للدولة الأمريكية واحدة. بالطريقة نفسها بعد أن اغتال ترامب سليماني، وقال الإيرانيون نريد أن نرد، ادار لهم خلفيته، وحدد لهم زمان الرد وحجمه وطريقته.
ثم في عهد بايدن تم اغتيال العديدين بالطريقة نفسها.
الرؤساء في دول العالم المستقرة منفذون للاستراتيجيات، وهم لا يصنعونها؛ علينا أن نعي هذا. هم كالمخرج الذي يتصرف في إخراج النص المسرحي، أو الفيلم السينمائي.
من ملامح المرحلة القادمة التي تخصنا نحن السوريين، وهذا ليس مشاعر رغبوية
- سينتهي دور حزب الله في لبنان وسورية.
- سيتقلص دور إيران وميليشياتها. والتقليص لا يعني الإنهاء.
- سنبتلى في سورية بسكبات ديمغرافية من الميليشيات الشيعية التي ستمنح الجنسية السورية.. وتصبح تهديدا للوحدة الوطنية
- سيمتد مشروع شمال شرق في سورية على حساب الشعب السوري، والمنطقة…
- ستتم مساومة بشار الأسد من قبل مشغليه، على دور أكثر مطاوعة… وربما يتساءل بعض الناس، وهل كان مقصرا من قبل؟؟ ربما المزاج العام لا يتحمل الجواب… فالتغييرات المطلوبة في سورية ربما أقسى من أن يحتملها المزاج العام، وهي تقع في كفة الليبرالية الأمريكية أو بقايا المزاج اليساري أكثر مما تقع في خانة جمهور الثورة…
- المطلوب من القيادات الثورية الوطنية وعلى ضوء تجربة العقد ونصف العقد المنصرمين، أن تدرس التجربة جيدا، وأن تستفيد من دروسها، وأن تؤدي بصدق وأمانة وواقعية الدور المطلوب منها.
خيار: كل شيء أو لا شيء خيار صعب. ولكن لا بد من حسم الجواب عليه.
ثم الاحتفاظ بروح الثورة كفعل مستدام، ذاك خيار لا بد منه. لتنتقل راية الثورة بطريقة أكثر وعيا وواقعية ونضجا، من جيل إلى جيل.
يستطيع رجال في مثل عمري أن يخاطبوا جيل الكهول والشباب:
خاطركم رايحين نروح واستروا ما شفتو منا..
وعشرتكم بترد الروح وخاطركم غالي عنا..
وسوم: العدد 1101