‏إلى المفوضية الأوربية ..

نعلم أنكم لا يهمكم من الحالة السورية غير التخلص من عدد إضافي من اللاجئين... اللاجئون في الواقع واللاجئون المحتملون..

‏نعلم أنكم بعد أن تعيدوا اللاجئ بين براثن الأسد لا يهمكم كثيرا ما يكون مصيره..

‏لو كانت مشاعركم الإنسانية حية.. لكان اشتغالكم على ملف المعتقلات والمعتقلين مقدم على حديثكم عن ملف اللاجئين..

‏ذكرت المعتقلات لأذكركم أنه لو كان نواحكم في مدوناتكم النسوية على حقوق النساء صادقا.. لما نمتم وفي معتقلات المستبدين امرأة خرجت، تعبر عن رأي، أو  تطالب بحق...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1101