من اغتال الرئيس الأمريكي جون كينيدي ؟؟
نقلوا لنا أن الوثائق التي تم الكشف عنها بأمر الرئيس ترامب حول مقتل الرئيس الأمريكي جون كيندي تبلغ ثمانين ألف صفحة..
تتبعتُ ما ترجمه بعضهم حتى الآن.. وها أنا ألخص لكم بعض ما قرأت..
بغض النظر عن المباشر للجريمة، والذين اغتالوه..
الذين تشير إليهم الأصابع فيما ظهر ثلاث جهات:
الاتحاد السوفييتي حيث تدرب منفذ الاغتيال على الرماية وعملية الاغتيال..
ثم الكيان الصهيوني، حيث كان كيندي يتحدث عن حقيقة مفاعل ديمونة النووي، ويقدم وعودا للعرب على طريق حل القضية.
لاحظ المترجمون أن العاملين في السي آي إيه كانوا يعملون على تحييد اسم إسرائيل حيثما ورد في التحقيقات.
المتهم الثالث هو جهاز السي آي إيه الذي سهل تمرير عملية الاغتيال الأول، بتجاهل معلومات كانت بحوزته عن محاولة الاغتيال، ثم بتسهيل اغتيال الذي نفذ الاغتيال حتى لا يخضع للتحقيق، حيث تم اغتياله وهو بيد الشرطة.. ثم بالتلاعب بالوثائق التي كانت بيد المنظمة نفسها..
السؤال ما هي دوافع المنظمة لتأخذ هذا الموقف في تسهيل اغتيال رئيس منتخب..
سنعود إلى نظرية الاختراق الصهيوني، حيث شعر الصهاينة أن الرئيس غير منحاز بما يكفي إليهم..
اغتيل الرئيس جون كينيدي وأنا طالب في الصف العاشر، وكانت الإشاعة أنه نجح في الانتخابات لأنه كان جميلا حيث مال لانتخابه جنس حواء.. تقول واحدة من ذلك الزمان؛ دعونا نتملى وجه رئيس جميل على شاشة التلفزيون كل صباح.
في العصر الذي أحكي لكم عنه، شاع في كل الأوساط أن سبب الاغتيال طائفي بحت، حيث كان بعض سادة المنظمة، غاضبين لجلوس رئيس كاثوليكي وراء المكتب البيضاوي..
لا احد يعترض على الفكرة بذكر خلفية أوباما فأوباما جاء بعد نصف قرن من اغتيال جون كيندي.. وحتى أوباما عندما أقسم اليمين حاول الملقن القفز فوق اسم أبيه حسين..
بانتظار أن أحظى بالمزيد من صفحات فاعلي الخير المشكورين..
وسوم: العدد 1120