نساء تركن بصمة في تاريخ الوطن 2+3
نساء تركن بصمة في تاريخ الوطن !!!
سليمان عبد الله حمد
(2)
ا لدكتورة ليلى زكريا عبدالرحمن سودانية:
المبررات والحيثيات
اطلعت لجنة جائزة الإبداع العلمي على الإختراع الذي توصّلت إليه الدكتورة ليلى زكريا عبدالرحمن في مجال إنتاج بذور صناعية لقصب السكر (كبسولات) ونظراً للأهمية العلمية والاقتصادية لهذا الإختراع ومردوده على الدول التي تقوم بزراعة قصب السكر وللإضافة العلمية الكبيرة التي قدمها هذا الإختراع في مجال الزراعة فقد رأت لجنة الجائزة أن تمنح جائزة الإبداع العلمي للدكتورة ليلى زكريا على هذا الإختراع الإبداعي العلمي المميز في زراعة القصب السكر نظراً لأهميته الإقتصادية والعلمية. والذي جاء نتيجة لجهد مكثف من الأبحاث والدراسات التي قامت بها الدكتورة في هذا المجال
السيرة الذاتية:
الدكتورة ليلى زكريا عبدالرحمن إمرأة سودانية تلقت تعليمها
الإبتدائي والمتوسط والثانوي بمدينة كوستي ثم جامعة الخرطوم كلية الزراعة ، حيث
تخرجت ببكالوريوس درجة الشرف ونالت درجة الماجستير في التقنية الحيوية وكذلك
الدكتوراه والتي كانت عام 1995م من كلية الهندسة بجامعة يومست بمانشستر
كان تعليمها الابتدائي والثانوي متفوّق وينبئ لها
بمستقبل علمي حيث كانت المرحلة الثانوية قد إختارت المسار الأدبي، إلا أن أساتذتها
طلبوا منها أن تختار المسار العلمي فرفضت حتى تدخّل مدير المدرسة وطلب منها
الإلتحاق بالمسار العلمي. وبعد التخرّج رأى أساتذتها الإنكليزي والأمريكي أن لها
مستقبل كبير إذا أتيحت لها الفرصة للدراسة في الخارج . وكانت بعد نيل درجة
الماجستير في مجال التقنية الحيوية تعمل في أحد المختبرات في الجامعة وطلبت منها
المشرفة أن تواصل الأبحاث في مشروع سبق وأن توقّف فيه الباحثين وقد نجحت بالتوصّل
إلى نتيجة مهمة لفتت أنظار الباحثين والمتخصصين والإعلام ، وقد واصلت عملها في هذا
الميدان، حتى توصّلت إلى الإكتشاف العلمي الكبير ، وحصلت على براءة الإختراع للبذور
الصناعية لقصب السكر.
ولطالما رددت الدكتورة ليلى أنها تدين بنجاحها هذا إلى جدتها التي تولت مسألة تربيتها بعد والدتها التي كانت معلمة وقد توفيت عندما كان عمرها عامين فقط. وقد ولدت ونشأت في ألجابين. و رغم أنها لم تكن تعرف القراءة والكتابة إلا أنّ جدتها كانت تشجعها كثيرا في دراساتها، وأعتقد أنها لكانت فخورة بما قدرت أن تحققه.
لقد أحدث العمل الصبور والد ؤوب لحفيدة قائد قبيلة سوداني في مختبر في مانشستر ثورة في صناعة قصب السكر في العالم.
إنّ الطرائق التقليدية في زراعة قصب السكر من نموه حتى قطفه هي طرائق مهدرة ومكلفة في آن معاً. وقد حاول العلماء لسنوات عدة تربية أجنة أعواد قصب السكر في الماء حتى نموها لكنهم لم يفلحوا. بيد أنّ د. ليلى ذكريا عبد الرحمن، طالبة سابقة في جامعة مانشستر UMIST، والتي تعمل حالياً خارج مانشستر ساينس بارك ، رفضت الاستسلام. فقد اكتشفت طريقة جذرية جديدة لتنمية قصب السكر، سانحة زراعتها تماما مثل الحبوب، وهي طريقة أكثر إنتاجية وأقل تكلفة – وتوفر قرابة 220 باوند لكل فدان في تكاليف الزراعة. وكانت التكنولوجيا الجديدة محمية من قبل براءة الامتياز (الاختراع) التي منحت لها في كل من أميركا، أستراليا، أفريقيا، باربادوس، البرازيل، الصين، أوروبا، اندونيسيا، كوريا الجنوبية وسريلانكا. وتتضمن الطريقة الجديدة في زراعة قصب السكر أخذ الخلايا من الأوراق، أو البراعم أو الجذور، وزراعتها في الماء (Hydroponic cultre) لتنتج بذور اصطناعية من شأنها أن تنبت فيما بعد.
لقد حظيت نتائجها المدهشة باهتمام كبير على الصعيد العالمي. وقد كرّمت د. ليلى من قبل حكومتها بمنحها ميدالية ذهبية لما توصلت اليه في حقل زراعة قصب السكر، كما أنها فازت بالجائزة السنوية لأفضل مشروع في الشمال والغرب. وبعد حصول تقنيتها الجديدة على براءة الاختراع في بلدان مختلفة في العالم، تقيم حالياً د. ليلى في مانشستر ساينس بارك، حيث أطلقت عمل خاص بها على صعيد "الزراعي- البيو تقني " والذي سيرخص طرائقها الإنتاجية لشركات السكر من حول العالم. ويعمل زوج د. ليلى في السودان لصالح كينانيا وهي شركة كبرى لتصنيع السكر حيث بدأت هي عملها هناك. وتأمل د. ليلى أن يساعد عملها الصناعة في بلدها الأم.
وقد منحت اليوم د. ليلى براءة اختراع ثانية من الولايات المتحدة "للمضاد للأكسدة" الذي سيساعد في الصناعة الطبية ومستحضرات التجميل والزيوت.
تلقت ليلى تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ثم التحقت بكلية الزراعة جامعة الخرطوم وتخرجت فيها بدرجة البكلاريوس بمرتبة الشرف، ونالت درجة الماجستير في التقنية الحيوية وكذلك الدكتوراة والتي كانت عام 1995 من كلية الهندسة بجامعة يومست بمانشستر في بريطانيا.
عرفت زكريا على المستوى العالمي باكتشافاتها العلمية ذات المردود الاقتصادي الكبير واكتشفت طريقة جذرية جديدة لزراعة قصب السكر ببذور صناعية يمكن زراعتها تماماً مثل البذور الطبيعية لأول مرة في التاريخ وهي طريقة أكثر إنتاجية وأقل تكلفة.
ومنحت الراحلة براءة الامتياز لاكتشافها هذا من الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وكوريا الشمالية وأندونيسيا وسريلانكا، وأطلقت بعد ذلك عملها الخاص في حقل الزراعة البيو-تقنية الذي سيرخص العمل باكتشافها لإنتاج السكر.
ونالت ليلى الميدالية الذهبية من السودان، وفازت بالجائزة السنوية لأفضل مشروع علمي لشمال وغرب العالم، وتم تكريمها في البحرين.
الجدير بالذكر، أن العالمة الزراعية قامت بمنح المصانع السودانية حق الاستفادة المجانية من اختراعها داخل السودان بالرغم من أن أميركا لاحقتها وأغرتها لبيع براءة الاختراع الخاص ببذور قصب السكر، ولكنها رفضت وذكرت أن بلدها أحق بذلك.
شبكة الشروق ـ إقتباس هذا المقال من جريدة الراكوبة السودانية ....
صدى زكريات من الأمس يحتوى على نساء تركن بصمة فى تاريخ الوطن !!! لتعريف جيل اليوم بحال جيل الأمس من نساء بلادي للسير على خوطاهن والإقتداء بهمن !!! فهل من مجيب !!! فهل أنت معى !!!
نساء تركن بصمة فى تاريخ الوطن (3) !!!
هناك سودانيات كانت لهم بصمة ودور بارز فى التاريخ السوداني وعلينا ان نخلدهم بذكراهم العظيمة لكي تفخر بهن كل حواء سودانية ولكي يكن فخر لكل الاجيال القادمة فهن تركن بصمة فى تاريخ الوطن وصنعن للمرأة تاريخ لايمحى ابداً الدهر !!!
هذه واحده من اللائ تركن بصمة فى تاريخ الوطن وصنعن للمرأة تاريخ لايمحى أبدا الدهر !!!
مهيره بت عبود :
مهيره بنت زعيم القبيلة الشيخ عبود وشيخ بادية السواراب وهم فرع من فروع قبيلة الشايقية.
ومهيره شاعرة حماس سودانية لعبت دوراً مؤثراً فى الثقافة والتراث والتاريخ السوداني فى وقت كان فيه الشعر والغناء عيباً كبيراً خصوصاً للمرأة.
كانت تحارب ضمن الجيش الذي تصدى للغزو التركي للسودان وقد ساهمت بشعرها فى تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه.
ومن شعرها:
ياالباشا الغشيم قول لجدادك كر
حسان بحديده الليلة اتلتم الدابي الكمن فى حجرو شم الدم
مأمون ياالملك يانقيع السم فرسانا بكيلو العين يفرجو الهم
وتوفيت مهيره بت عبود فى قرية اوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل) وشمال شرق كوركي بالسودان ودفنت بها....
صدى زكريات من الأمس يحتوى على نساء تركن بصمة فى تاريخ الوطن !!! لتعريف جيل اليوم بحال جيل الأمس من نساء بلادي للسير على خوطاهم والإقتداء بهم !!! فهل من مجيب !!! فهل أنت معى !!!