أعرف عدوك ..الصحفي الصهيوني توماس فريدمان مثالاً
أعرف عدوك ..
الصحفي الصهيوني توماس فريدمان مثالاً
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
اعزائي القراء
يكمن نفوذ توماس فريدمان في إسلوبه الصحفي الذي تحتار في تفسيره ويقبل إسلوبه وجوه عديده من التفسيرات , إلا انه بالتمحيص الدقيق تجده قد ادى غرضه وفق ما يريد وما تريده الصهيونيه وإسرائيل وهو الهدف النهائي الذي تصب اهداف كتاباته ومؤلفاته .
تنبع شهرته الى مؤلفاته السياسيه إضافة الى أنه كاتب عمود يومي في صحيفة نيويورك تايمز ذات الإتجاه الوسطي مستغلاً يساريتها المعتدله لتمرير افكاره الصهيونيه والتي تصب بطبيعة الحال ضد الأمه العربيه.
ولد توماس فريدمان في تموز / يوليو ١٩٥٣ في سانت لويس پارك
حصل فريدمان على بكالوريا من جامعة براندي سنة ١٩٧٥ , اكمل دراسته في اوكسفورد بمنحة دراسية حيث حصل على ماجستير في الفنون في الدراسات الشرق الأوسط. يعتبر توماس فريدمان من اشد المفكرين اليهود تطرفا وتصهينا.
اعزائي القراء
قام فريدمان منذ يومين بزيارة روسيا ليلقي فيها محاضره جاءت متزامنه مع تغيرات محتمله وغير واضحة المعالم في الموقف الروسي من النظام السوري. فمن الذي اوحى له بهذه الزياره ؟ والتي تُوجت بمحاضره يقول فيها :انه إذا رشح بشار الأسد نفسه اليوم للإنتخابات الرئاسيه فإنه سيفوز بالأكثريه..هذا الإيحاء لا بد ان يكون وراءه محرك ذو نفوذ مؤثر على الدول الكبرى ولا يوجد اكثر من نفوذ الصهيونيه العالميه وإسرائيل للترويج ببجاحه لقاتل محترف افنى عشرات الألوف من شعبه وهجّر ثلثه داخل سوريا وخارجها ودمر ٤٠ بالمائه من البنيه التحتيه واستعمل كل ما يخطر على بال بشر من صنوف الأسلحة المحللة والمحرمه..وبعد كل هذا الدمار يسوق فريدمان لمهزلة نجاح الأسد بإنتخابات رئاسيه إذا أجريت اليوم.
وهذا مثال آخر ينم عن إسلوبه المبتذل للترويج للصهيونيه, ففي أحد مقالاته الأخيره يقسم بأغلظ الأيمان بأنه مع انتصار الثوره السوريه الا ان سياق المقال يصب في تثبيط الإنتصار.. فهو يحرض بالوقت نفسه ضد الأكثريه السنيه قائلاً في مقالته: إن الأقليه العلويه والمواليه للاسد والمسيحيين، سوف يرتعبون من الأغلبية السنية الجديدة" ولاأدري ماذا يقصد بالجديده,وكأن المكون "الرئيسي للشعب السوري قد هبط فجأة من السماء على سوريا .
اعزائي القراء
كتب توماس فريدمان في مقالة نشرت له مؤخراً وعنوانها “ سِنّةُ العراق: ماذا تريدون بحق السماء؟”وهذا العنوان هو ترجمة موقع قناة العربية.. وكي لا نرهق القارئ العزيز اقتطعنا هذا المقطع من المقال لما فيه من رؤية نحن نراها مهمة يقول: “وبالرغم من كل الحماقات المحرجة
لرامسفيلد، فالعراق في نهاية الامر سيصبح دائما ما يقرره العراقيون له. والأغلبية العراقية "الشيعة والأكراد" الذين يمثلون ٨٠ في المائة؟؟؟!!! من سكان هذا البلد عرضوا وجه نظرهم بأنهم يريدون عراقا غير مركزي ويسمح لكل من تكويناته الطائفية والعرقية بإدارة شؤونها وثقافتها بدون الخوف مرة أخرى والتجريد من إنسانيتهم بواسطة نظام أقلية سني في بغداد مدعوم بسلاح النفط .ويكمل فريدمان قائلاً : والسؤال الآن هو ما نوعية الاقلية التي يريدها السنة؟. هل يريدون أن يصبحوا مثل الفلسطينيين ويقضون المائة عام القادمة يحاولون تحريك العالم العربي والإسلامي لتغيير مسار التاريخ، واستعادة حقوقهم لحكم العراق كأقلية، وهي خطوة ستدمرهم وتدمر العراق؟. إنتهى كلام فريدمان (وقد وضعت بجانب شطحاته المتعمده مجموعه من إشارات الإستفهام والتعجب فهو لايستطيع حتى دعم ارقامه ). كما انه يظهر حقده دون مواربه على المكون الرئيسي للأمه العربيه وهو محق في هذا الحقد من وجهة نظره لأن السنه هم المكون الرئيسي القادر على التعايش الأخوي مع كل الطوائف الأخرى وأكثر من ذلك هم المكون الرئيسي لنسيج الأمه العربيه الذي تشعر إسرائيل بخطره الحقيقي لإسترجاع الأرض العربيه المغتصبه فلسطين وما كان لهذا الكيان الدخيل أصلاً ان يدوم لولا تسلط انظمة دكاين الطوائف والذي يشعر فريدمان نحوها بالمودة والمحبه
مع تحياتي