إسرائيل وإيران... ورقصة الموت للسودان
د. محمد سعد الدين
السودان سلّة الغذاء لأمتنا المسكينة ....قصفت اسرائيل اكبر مجمعاتها لتصنيع السلاح والذخيرة..... حجتها ان فيها اسلحة ايرانية !!!بعدها بايام رست سفن حربية ايرانية في ميناء السودان لاتحتاج مجهرا لرؤيتها ولاتقرير لتاكيدها او نفيها ....اسرائيل التي قصفت المجمع لانها اشتبهت بوجود ذخيرة بسيطة ....كانت مسالمة مع سفن حربية(المسالمة بدورها هي الاخرى) تجوب البحار
قصة السودان وقصف مجمعها تختصر.... ربما قصة اسرائيل وايران معنا
أسرائيل وأيران ورقصة الموت...للاخرين
عبد العزيز الحكيم..رجل جمع خبث السياسيين و حقد الروافض...كانت متعته.. مضاجعة الأطفال الأبرياء..ذهب يوما ما الى الشيطان الأكبر..!!همس في أذن الأحمق بوش...طموحنا لا يتعارض مع أحلام اليهود...هناك ذهب كثير في منطقتنا,أسود و أصفر,حراسه طيبون..قتحوا لنا طريق العراق...مسالمون لم ينزعجوا حين قتلنا أخوانهم السنة في بلاد الرافدين...دعاء المظلومين ليس بينه وبين رب العباد حجاب.....لم يمهله المرض الخبيث طويلا حقنه الفرس بالعلاج الكيميائي تكرارا, حتى ظهر كالشيطان قبل وفاته
تقترب ساعة الحسم من دقّ اجراسها ...يستعد بنو صهيون لمعركتهم القادمة أسسوا بلادهم قبل ستين عاما, وسعّوا رقعتها بعدها بعشرين عاما يدركون تماما بانه ربما حان وقت حصاد حلمهم الكبير ...الخرائط الجغرافية لا تتغير الا بزلزال يهزّ المنطقة بكاملها.. تطهير البلاد من بقايا العرب يحتاج الى عاصفة هوجاء
يحتاج الاسرائيليون الحرب الآن بشدّة فستتكفّل الصواريخ الايرانية المرعبة!!!بتهجير عرب اسرائيل الى خارجها(المعلومات تؤكد ان المدن العربية الاسرائيلية غير مشمولة بنظام الحمادية من الصواريخ)يتذكّر عرب اسرائيل جيدا كيف اختارتهم صواريخ حزب الله!!!دون اليهود بحرب تموز2006
حرب... ستسمح لابناء يعقوب بشرعنة تقسيم بلاد مازالت تعيش في عصر ارث الطغاة
ينظر الفرس من بعيد... ينتظرون هذه اللحظة منذ انتصار ابناء قريش على امبرطوريتهم, أحبّوا سيد الكائنات على مضض, فكرهوا زوجته وصحبه واتباعه لم يتوقفوا يوما عن تحريف دعوته.. فرقّوا امّته وساعدوا اعداءه
الحرب... ضرورة ايرانية سيطفئون نار حسدهم من عرب الخليج الاثرياء سيقتربون من مكان خروج مهديهم المنقذ... سينتقمون اخيرا من احفاد قتلة الحسين... يعتقد الشيعة ان عزاءهم الوحيد هو معاناة اهل السنة والجماعة
نعم الحرب الاسرائيلية الايرانية قادمة وستفتتح خريف الرعب لامة العرب وسيرقص الاثنان رقصة الموت ....لنا.... كلاهما يعتقد انها اللحظة المنتظرة لحصاد عقود من التحضير والاجتهاد
استسلم احفاد الصحابة طويلا لجاهلية عصر الطغاة ينظرون الى السماء طويلا يستذكرون ادعية الملهوف والرجاء... ثم يلتفتون الى مستعمرهم القديم يلومونه على تركهم وحيدين....يتذكرون ايات القضاء والقدر قبل ان يلهثوا خلف وكلاء الشيطان يطلبون المال والعتاد
انه التواكل على الله والتوكل على الشيطان واعوانه