الإخوان المسلمون السوريون يعقدون مؤتمرًا باسطنبول
بمشاركة جبهة العمل الوطني لكرد سورية...
بدأ الاخوان المسلمون السوريون يوم الاثنين 16تموز الجاري مؤتمرهم العام في إحدى ضواحي اسطنبول استمر يومين بحثوا خلاله سبل تعزيز جماعتهم ودعم الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، على ما افاد احد قادة الجماعة.
وقال عمر مشوح ممثل الاخوان المسلمين في المجلس الوطني السوري، الهيئة الأوسع تمثيلا من بين مكونات المعارضة السورية “إنه اول لقاء للجماعة بعد اكثر من ثلاثين سنة” .
وقال مشوح “هناك مسالتان رئيسيتان على جدول الاعمال: مسالة داخلية تعني الجماعة — وهي كيفية تنشيط الشبان والنساء في تنظيمنا — والاخرى كيفية جمع المزيد من الدعم للثورة.
وقال المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة خلال جلسة افتتاح المؤتمر ان الجماعة لا تزال متجذرة في سوريا داعيا الاسرة الدولية الى الاستجابة لصوت الشعب السوري.
وقال في تصريح إننا “ابقينا على وجودنا في سوريا في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية رغم سنوات طويلة من الضغوط التي مارسها النظام”.
وتابع “لن نقبل باي خطة في سوريا تفرض الشعب”.
وقد شارك عدد من ممثلي الأحزاب الإسلامية والمؤسسات الدعوية والسياسية في المؤتمر من عدة بلدان.
والجدير بالذكر أن وفداً يمثل جبهة العمل الوطني لكرد سورية ضم د. حسين عبدالهادي الناطق الرسمي باسم الجبهة وإبراهيم درويش مسؤول الإعلام في الجبهة قد حضر هذا المؤتمر بصفة ضيوف، وقد ألقى الدكتور حسين عبدالهادي كلمة في جلسة الافتتاح جاء فيها:
إن جبهة العمل الوطني لكرد سورية جزء من صحوتنا الإسلامية، وتمثل في نهجها وسطية الإسلام، وبين أن َّ هذه الأمة في صعود حضاري، ولم تستطيع أي قوة منعها من تحقيق أهدافها.
وأضاف:
اليوم نريد أن نعود إلى أصول حضارتنا القائمة على التنوع الذي يؤمن للإنسان الحرية والكرامة والتعارف والتعاون.
وتابع:
لايمكن لبشار وطغمته أن ينتصروا على 23مليون سوري، ولا يمكن لهم أن يسجنوا 23مليون سوري، إن الشعب السوري سينتصر، وإننا نتشرف بالمشاركة لتحقيق النصر لشعبنا.
وتمنى الوفد لمؤتمر جماعة الإخوان المسلمين النجاح وتحقيق ما يصبو إليه.