دعابه إسمها الدستور
دعابه إسمها الدستور
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي القراء
تأبط السيد بشار الأسد مؤلفاً جديداً زين غلافه الأنيق كلمة دستور أمام كاميرات تلفزيون دمشق النظام ,,وتلفزيون الدنيا ابن خال النظام وهو كعادته زيّنَ وجهه إبتسامة صفراء حار علماء النفس حتى الآن في تفسيرها ,تماماً كما حاول من سبقهم تفسير إبتسامة الجوكندا الشهيره ,هذه اللوحة التي رسمها الفنان الإيطالي ليونارد دا فنشي وهرب بها إلى فرنسا وانتقلت ملكيتها بعد وفاته إلى البلاط الملكي . وهي رسم شخصي لأميرة إيطالية يقال إن دا فنشي رفض تسليمها لزوجها لتعلقه بها وتعاطفه معها . وفي النهاية قارنوا ابتسامة المونوليزا بمعطيات لإبتسامات معبره عن مئات الحالات النفسيه لعينات لآلاف المتطوعين فقد توصل علماء في أمستردام وبالإستعانه بالكومبيوتر إلى النتائج التاليه (83% فرح ، و9% اشمئزاز ، و6% خوف ، و2% غضب مكبوت)!!
ليعذرني القراء الأعزاء على هذا الإسهاب إلا أني أجده ضرورياً لتفسير إبتسامة صفراء بلهاء ترتسم على وجه الأسد , تزداد إصفراراً كلما أمعن صاحبها بقتل وذبح وتدمير وتهجير أبناء الشعب السوري..ثم إزدادت هذه الإبتسامه إصفراراً عندما تأبط بالأمس مجلداً سماه دستوراً ولو نظر السيد الأسد من نافذة قصره لوجد عشرات الألوف من البشر هادرة في وجهه تقول له بعزم وتصميم: إرحل ياقاتل أنت ودستورك
أعزائي القراء
لا يحتاج الأمر إلى معهد للبحوث وبرامج كومبيوتريه لتحليل إبتسامة الأسد الصفراء البلهاء كما فعل علماء أمستردام.فلو ُسوئل اي طفل سوري إن لم أقل عربي عن مغزى هذه الإبتسامه الصفراء لأجابك على الفور انها ١٠٠% تعبر عن إستهزاء وتعالي وشهوة مجنونه للقتل والتدمير والتعذيب بطريقة ساديه من شعب قال له لا بكل اللهجات السوريه فجن جنونه وكشر عن أنيابه مُظهراً إبتسامته الصفراء البلهاء.
لأول مرة في التاريخ يقف متهماً بالقتل امام القاضي ليصدر على نفسه حكم البراءه ثم يطلب من القاضي الجالس أمامه أن يُصدّق على الحكم .هذا هو حال دستور الأسد اليوم فالسارق والمجرم والخائن والقاتل لايحق له أن يصدر القوانين المنظمه لمحاسبة صاحب تلك الجرائم..فليست القضيه ان يقول ٩٠%من الشعبلا للدستور..فحتى لا هذه تتضمن بعض الشرعيه لصاحب الدستور وعلى الشعب ان يتجاهل هذه الأوراق الصفراء كلون إبتسامة صاحبها ويمتنع عن التصويت وليأخذ إجازه في يوم الإستفتاء ليقضيه مع أفراد عائلته يتشاطر معهم هموم الوطن وإستشراق الغد المضيئ بإذن الله ,سيما ان الأخبار التي وصلت عن طريق ضابط وطني في الإستخبارات العسكريه يُحذّر من تخطيط النظام بإحداث تفجيرات في بعض مراكز الإقتراع وإتهام الجيش الحر بها ,فكونوا ياأبناء وطني حريصين على أن تبتعدوا عن موقع المتاجره بكم أحياءاً كنتم أم شهداء فقد تحول هذا النظام إلى مدرسة قائمه بذاتها لتعليم الجريمه.
أعزائي القراء
بقي لدي سخريه وأختم بها.
كلنا يذكر أغنية سيدة الغناء العربي المرحومه أم كلثوم وهي تصدح بأغنيتها الشهيره والتي أعشقها :
حُبِ إيه إللي إنتَ جاي تؤول عليه ... دا أنت عارف أبل معنى الحب إيه لو كانت السيده أم كلثوم حية تُرزق بيننا وسمعت بمهزلة دستور الأسد ..لغيرت كلمات أغنيتها السابقه وإستبدلتها بالكلمات التاليه:
دستور إيه إللي إنت جاي تؤول عليه...دا أنت عارف أبل معنى الدستور يعني إيه
إخوتي وأخواتي
إحجزوا قبل شهرين بطاقاتكم لحضور الحفله قبل نفاذها..
مع تحياتي