ثورة هذا القرن بتقنيه عصريه وجيل جديد
ثورة هذا القرن بتقنيه عصريه وجيل جديد
مصطفى عبد الله بحر الدين
عندما تستباح الأوطان وتشنق حرية الشعوب
من حكامها وحكوماتها المستبدة الظالمة
في تملك ثروات بلدانها لسنوات عديدة وأعمار مديدة
بلا توازن لحياة كريمه تجمع بينها و بين شعوبها في توزيع ثرواتها , و ذلك انعكس
سلبيا على المعيشة وظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية ولم تتحقق فيها الحياة المرفهة
البسيطة السعيدة التي يتمناها المواطن المغلوب على أمره للعيش مع عا ئلته
فحق لهذه الشعوب أن تثور ثورة بعد ثورة بعد ثورة بعد فقدان الأمل, للاطاحه بهم عبر ثوره
الحرية والحقوق المشروعة و المسلوبة للشعوب, ثورة
كرامه الإنسانية , و إزاحة حكام الظلم والطغيان , ومنح الحرية المشروعة المستحقة لشعوبها وتلبيه المطالبات التي هي من حقها شرعا وعرفا ودستورا
وظهرت الثورات لأجل ذلك فهذا زمنها ووقتها الذي أراده الله
سبحانه وتعالى لحكمه في ذلك , بعد أن طغى الحكام في ظلم شعوبهم
بدون حق أو مبررات , والله سبحانه وتعالى يسلط أبدان على أبدان
وهو قد سلط الشعوب على حكامهما , وهو يذل من يشاء ويعز من يشاء
ومهما طال أمد القهر والظلم واكل أموال الناس بغير حق ومنع حقوقهم
لا بد أن يأتي اليوم الذي تزول فيه شرور الظلم وحكام البغي تذهب وترحل , ويعود النصر
لمستحقيه وأهله وهذه سنه الله الكونية في خلقه وعباده , وهي سائرة إلى يوم ألقيامه
وهي ثورة تأريخ وحرية وحقوق , يجب أن ترد إلى أهلها
بعد ظلم وجشع وطمع حكامهم , وهي ثورة هذا القرن
وهي ثورة مقننة حديثه عبر تكنولوجيات العصر الحديث
كانترنيت وفايس بوك وغيرها من مقتنيات العصر الذي أصبح قرية صغيرة
وليس من حق الحكام أن يعبثوا بخيرات بلدانهم و ثروات شعوبها , والله سبحانه وتعالى
قهرهم , وهو القاهر فوق عباده , وذلهم وخذلهم
ونتأمل أن تتحول هذه الثورة بعد رحيل الحكام الظالمين إلى ثوره لإعادة المسجد الأقصى
من أيدي اليهود الغاصبين والظالمين وتكون ثوره عامه
والله بعزته وجلاله قادر على كل شيء , ثورة تعيد
خارطة الطريق بعيدا عن الظلم والفساد كي يبقى صدى
التآخي بين الأمة الاسلاميه ويعود تأريخها المجيد
لتكون يدا واحدا لجمع الشتات ولم صف المسلمين وحينها يأتي
النصر والعزة بإذن الله تعالى و لله الحمد في الأولى ولله الحمد في الأخرى
قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)