الحرية على الباب... يما
الحرية على الباب... يما
علي الأحمد
كلمات حلوه توشك أن تصبح النشيد الوطني السوري ... كلمات أول أغنيه في الثورة السوريه أطلقها سميح شقير من قلب مجروح ردا على تصرف النظام المجرم مع أهالي درعا الكرام الذين فجّروا ثورة الكرامه السوريه . ومن بعض مفرداتها : سمعوا هالشباب يما ... الحريه على الباب ... يما ... طلعوا يهتفو لا .
فعلا الحريه على الباب أيها الشباب ، ولا تحتاج الا الى مزيد من الصبر والثبات والقوة في الحق التى أريتم العامل كله كيف تكون القوه في الحق . وقفة أخرى أيها الاحرار وشيء من الصمود لكي تنالوا الحريه بجدارة وإستحقاق . وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم .
ألم تروا كيف فعلت ثورتكم فعلها على وجه المجرم وملامحه وتلكؤه وتعتعته في آخر خطاب مشؤوم ؟ ألم تروا كيف بدا مضطربا يبتلع أنفاسه الوسخه مرات متلاحقه ، ويهذر بكلام سفسطائي لا طائلة من ورائه ؟ ألم تروا أثر الورة المباركة على وجه المجرم وتقسيمات سحنته المتهالكه ؟؟
وقفة عز أخرى أيها الشباب في هذا اليوم المسمى سقوط الشرعيه ، وهي شرعية غير حقيقيه ، بل مزيفه أعطاها له العالم المتآمر ثوابا له على مواقفه المتخاذله في وجه العدو الغاصب .
وقفة عز أخرى يا أحرار سوريه تهزّ أركانه المتزعزعه الايله للسقوط لكي تتخلصوا أنتم وأبناؤكم من شروره .
وقفة عز أخرى يا أبناء حلب وحماه وجسر الشغور وكل التراب السوري المتفجر حمما تحت أقدام المجرمين .
وقفة صمود وشموخ وتضحية أخرى لتصلوا للحريه على الباب التى تنتظركم .
إقتربت ساعة نهاية الطغيان
حانت ساعة محاسبة المجرمين القتله
أزفت الآزفه التى وعد الله بها رجال المؤمنون بالنصر المبين .
إنه الشعب السوري الذي أذهل العالم كله بشجاعته وصموده وكبريائه
إنه شعب الابطال الذي يصنع مستقبله بيديه وبدماء أبنائه
إنه شعب الاحرار ... شعب الشجعان ... شعب يستحق الحريه .
الى الامام والله معكم ... والحق معكم ... والتاريخ معكم ... وكل الشعوب الحره معكم