سبعون عاما في حضن اللغة العربية 35

سبعون عاما في حضن اللغة العربية

الحلقة الخامسة والثلاثون

عن الأندية الأدبية في السعودية

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

تسلمت العمل في جامعة الملك فهد بالظهران يوم 1 / 9 / 1990 ، وظللت أعمل في هذه الجامعة على مدى ثمانية أعوام ، كانت كلها خيرا وبركة . فقد بذلت جهدا صادقا في أنشطة الجامعة الأدبية .

أما المجال الثاني للتلقي والعمل الأدبي والثقافي فكان في بعض الأندية الأدبية بالمملكة السعودية . ولا أزعم أنني تعاملت ثقافيا وأدبيا مع كل أندية المملكة ، ولكن تعاملي الرئيسي كان مع النادي الأدبي في المنطقة الشرقية بالدمام ، يليه أندية أخرى هي : نادي القصيم الأدبي ببريدة ، ونادي المدينة المنورة ، فلم يزد مساهمتي في نشاط الناديين الأخيرين على الاشتراك بمحاضرات ، أو أمسيات شعرية . أما النادي الأدبي بالدمام فقد كان صاحب الحظ الأوفى من مساهماتي .

كان مجلس إدارة النادي يتسم بالقوة والحيوية والحرص على الانتصار للأدب والثقافة . ومن هؤلاء الشيخ عبد الرحمن العبيد رئيس النادي ، ومن أعضائه المهمين الدكتور سعيد أبو عالي ، ومبارك بوبشيت . وللشيخ عبد الرحمن العبيد ديوان باسم " يا أمة الحق " تناولته بنقد طويل . وقد جاء في مطلع قصائده :

من قصيدة: يا أمة الحق

يـا  أمـةَ الـحقِّ ما أشجاكِ iiأشْجَانا
لا  عـذر لـلـحُرِّ إن هانت عقيدته
إنـي أحـب كـريم النفس iiمعتصماً
سـيـان  تـلقاه في قول وفي iiعمل
فـمـن  يـلـبي نداء الحق في iiقلم
ومـن يـقاسمني شجوي? iiوعاطفتي
يـابـاعث النور في الأعماق مظلمة
بـاهـى عـبـيـدُ أضاليلٍ iiبمبدئهم
ومـجّـدوا الرأي والإلحاد في iiصنم
والـحـر  لا يـنـتـمي إلا iiلخالقه
يامن يرى الغرب يزهو في حضارته
قـلـهـا بـربك : كم ظلت iiعقيدتنا
تـجـوب دنـيـاهمو بالفتح شامخة
حـضـارة  بـهدى الإسلام iiمشرقة
دعـهـم  يـكيدوا كما شاؤوا iiلأمتنا
سـيـان  جَاهَد سيف في iiمعاركنا..
مـاعشت  دهرك في سلب تُشان iiبه
ومـا  اعـتديت ولكن جئت iiتبلغهم
ومـا  مصصت دماء القوم في iiظمأ
لـكـنْ رفـعـت لهم شأنا iiومنزلة



















ومـا  يـسُـرُّكِ سـرَّ القلبَ iiجَذْلانَا
عـذر  لـمن مات لا عذر لمن iiهانا
بالله  مـلـتـمـسـاً عفوا iiًوغفرانا
يـبـدي الـترفع عما عاب أو iiشانا
يـنـاشـد الـناس إيمانا وإحسانا ii؟
تـبـوح بـالـشعر, ناجانا iiوواسانا
وغـارسَ  الـحـب باقاتٍ iiوريحانا
ومـارسـوا  الـفكر تزويراً iiوبهتانا
قـد فـاق فـي الذل أصناما iiوأوثانا
ولا  يـذل لـغـيـر الله iiإذعـانـا
ولا يـرى الـزيْـف كفراناً iiونكرانا
تـسـمـو  بأرواحنا, تعلي iiسجايانا
تـروي  الـحـقيقة نبراسا iiوبرهانا
فـكـيـف  تاريخهم يا قوم ينسانا ؟
وعـانـق  الفجر, إن الفجر قد iiحانا
أو  جـاهـد الـفـكر تبليغا iiوتبيانا
تـمـارس الـظـلم عدواناً iiوطغيانا
حـقـا..  وتـنشر بين الناس iiإيمانا
ولا تـعـصَّـبْت أو حالفت iiشيطانا
ورايـة تـرجـع الـممسوخ iiإنسانا

كما ألقيت بعض المحاضرات في الإحساء . ومن أهم الموضوعات التي تحدثت فيها في نادي الشرقية بالدمام :

أدب عمر بهاد الدين الأميري الفن القصصي في شعر نجيب الكيلاني مفهوم الريادة في الشعر العربي بين شوقي وعزيز أباظة في رسم الشخصيات عمرية حافظ إبراهيم ، وبكرية عبد الحليم المصري ، وعلوية محمد عبد المطلب ... وموضوعات أخرى .

**********

وكنت قد اشتركت في ندوة عامة بالرياض عن ( ظاهرة ضعف اللغة العربية ) ، وكان عنوان البحث الذي قدمته بعنوان " آثر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية في اللغة العربية " . وقد التقط نادي المدينة الأدبي هذا البحث وطبعه في كتاب فاخر سنة 1418 ه .

وقد جاء في مقدمة الكتاب : إن اللغة العربية الفصحى بالنسبة للأمة العربية تعتبر أهم من أية لغة أخرى بالنسبة للأمة التى تتكلم بها ، ويرجع ذلك لتفرد اللغة العربية بعدد من السمات والملامح ، يجعل منها لغة فائقة جديرة بالمكانة العليا بين لغات العالم .

1-        فهي لغة القرآن الكريم : اللغة التى نزل بها جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدخله تحريف أو تغيير ...

2-        وهي لغة قومية جمعت العرب من قديم في وحدة لغوية متماسكة ...

3-        وهي لغة رئيسية بمعنى أنها كانت وما زالت الوعاء الأمين الذي حفظ التراث العربي والإسلامي ... بل إنها حفظت من الضياع كثيرا من شرائح التراث اليوناني الذي ترجم إلى اللغة العربية ، وضاعت أصوله اليونانية ، فترجمه علماء اليونان بعد ذلك من العربية إلى اليونانية .

4-        وهي لغة قادرة ، أي أن فيها من الملامح والإمكانات الذاتية ما حرمت منه أو من بعضه اللغات الحية ، وهي في هذه الخصائص تتفوق على اللغات السامية جميعا .

 **********

ومن خلال النادي كانت تثور معارك أدبية كمعركتي مع محمد أمين عن " أدب الطفل " ، ومرزوق بن تنباك عن مفهوم الأدب الإسلامي وملامحه .

ومن أنشطة النادي أنه كان يكلفنا بالتحكيم في مسابقات أدبية . ومن ذلك على سبيل التمثيل : تحكيمي في ديوان ( البحر والضفاف ) للدكتور إبراهيم الحاوي بكلية التربية جامعة الملك فيصل .

كان نص توجيه التحكيم :

" سعادة الدكتور جابر قميحة : عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد ،،

فنحيطك علما بأن لجنة تقويم الكتب في النادي قد رأت إحالة كتاب ديوان ( البحر والضفاف ) إليكم لفحصه .

بأمل دراسته ، وموافاتنا بقرير مفصل عن مضمونه ومحتواه ، ومستواه الفني ، ومدى صلاحيته للنشر من هذه الجوانب ، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي :

1-   التزام المؤلف باللغة العربية الفصحى والأسلوب .

2-   أن يكون الكتاب إضافة جديدة للمكتبة العربية .

3-   أن يلتزم الكتاب بالتعاليم الإسلامية منهجا وأسلوبا .

4-   التأكد من أن الكتاب لم يطبع من قبل .

5-   الرجاء عدم التأشير ، أو التعليق على صفحات الكتاب ما أمكن ذلك للأهمية .

 هذا ونأمل إعادته إلينا بأقصى سرعة ممكنة .

 وتقبلوا تحياتنا .

 رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي

عبد الرحمن العبيد

 7 / 1 / 1416

**********

 ولا أنسى أن النادي بعد أن انتهى تعاقدي مع الجامعة أقام لي حفل توديع نشرت صحيفة الرياض السعودية تفاصيلها بتاريخ الأحد 20 صفر 1419ه / 14 يونيه 1998م. فمما جاء فيها :

 أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي حفل وداع وتكريم للشاعر الأديب الدكتور جابر قميحة الأستاذ المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وعضو نادي الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء الماضي .

في بداية الحفل أثنى رئيس النادي الأستاذ عبد الرحمن العبيد على إسهامات ومشاركات الدكتور جابر قميحة في الأنشطة الفكرية والمنبرية لنادي الشرقية الأدبي، وكذلك نشاطاته الفكرية الثرية في العديد من الفعاليات الشعرية والأدبية على مستوى المملكة والوطن العربي .

وحيا الأستاذ العبيد الروح والأخلاق الفاضلة التي يتحلى بها الدكتور قميحة ومواقفه ومشاركاته المكثفة التي أسهمت في إنجاح فعاليات النادي ونشاطاته الفكرية ، مؤكدًا أن النادي وجميع أعضائه يكنون للأديب والمفكر الكبير الأستاذ الدكتور قميحة كل الحب والتقدير، وسيذكرون له بمزيد من الفخر والاعتزاز جهوده واسهاماته الطيبة في النادي، وكذلك ما أداه من دور تعليمي وتربوي في جامعة الملك فهد، من خلال أبحاثه ودراساته المتميزة في اللغة العربية، والإصدارات العديدة التي أصدرها خلال مسيرته الفكرية .

 ثم بعد ذلك قدم الأستاذ مبارك بوبشيت عضو النادي نبذة موجزة عن نشاطات الدكتور قميحة العلمية والأدبية واسهاماته الفاعلة في نادي الشرقية الأدبي.

 تلاه عضو النادي الشيخ علي أحمد المبارك الذي حيا الدكتور قميحة وتحدث عن مكانته العلمية والأدبية ومجهوداته ونشاطاته الفكرية على مستوى النادي وخارجه .

 وختم الشيخ المبارك كلمته بقصيدة شعرية تحية للدكتور قميحة جاء على مطلعها :

يجول  في  القلب  آهات أرددها          تهيج في قلبي المجروح بالبال

أكل ما اخترت بين الناس طائفة          من الصحاب ذوي علم وأفضال

 يجيء من عاديات البعد في سفر         يعوقني عن لقاء الصحب والآل

بعد ذلك تحدث نائب رئيس النادي الدكتور سعيد عطية أبو عالي، وقال إن الحديث عن الصديق والزميل الأستاذ الدكتور جابر قميحة طويل ومتشعب وممتع.. ولكني سأحاول أن ألقي إضاءات عما في نفسي وليس عن الرجل فهو معروف.

 وتناول الدكتور أبو عالي الجوانب الإنسانية والأخلاقية للدكتور قميحة وعلاقاته العلمية والتربوية بطلابه في جامعة الملك فهد، وكذلك أصدقائه وزملائه في الجامعة ونادي المنطقة الشرقية الأدبي. مشيرًا إلى ما يكنه له الجميع من الحب، وجميعهم يلهجون بذكره الطيب وسعة علمه، مثنيًا على إخلاصه ومثابرته على نشاطات النادي واسهاماته المستمرة.

 وقال إن النادي سيفتقد الدكتور قميحة، ولكننا نرجو أن يكون تواصله وعطاؤه الفكري مستمرًا معنا سواء على أرض الجزيرة أو أرض الكنانة، ونحمله رسالة من هذه الأرض الطيبة إلى أرضنا الطيبة في مصر.. ثم أعقب ذلك الدكتور عدنان عقاد رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد فألقى كلمة بهذه المناسبة تحدث خلالها عن زميله ورفيق دربه الدكتور قميحة مشيرًا إلى اسهاماته وعطاءاته العلمية وبصماته الواضحة على الفكر، وفي مجال رسالته التعليمية مبينًا قدراته الإبداعية التي أسهم بها في نشاطه العلمي، والحركة المسرحية والإخراجية داخل الجامعة، وما يكنه له طلابه وزملاؤه من تقدير واحترام , إضافة إلى مشاركاته الأدبية المتميزة في أمسيات ومحاضرات النادي الأدبي، وكذلك اهتمامه برعاية الأقلام والمواهب الساطعة.

 **********

 ثم تلا ذلك الأستاذ الشاعر محمد الشماسي فألقى قصيدة شعرية بهذه المناسبة جاء في مطلعها:

قالوا  نودع  أستاذًا  فقلت لهم          أي الأساتيذ هذا من نودعه

أهو الذي ملأ الآفاق من  أدب          وراح كل قصي عنه يسمعه

                 **********

 كما قدم الشاعر مصطفى أبو الرز قصيدة شعرية مماثلة جاء فيها:

كم كنت أرجو أن تقول وداعي
يا  جابر العثرات في iiخطواتنا
هـا قـد وقفت معانقًا iiومودعًا


فـوفاء قدرك لا يطيح iiيراعي
ومـطـوق الإبـداع iiبالإبداع
كـسـفينة  وقفت بغير iiشراع

**********

 ثم توالى تألق الإبداع الشعري من محبي الدكتور قميحة، فقدم الشاعر الدكتور حسن القرعاوي قصيدة قال فيها:

هـي الساعات والأيام iiتثرى
وأجمل ساعة في النفس تبقى
أجـابـر في الفؤاد لكم iiمقام


فيبقى وقعها في النفس ذكرى
كـعطر الزهر يعبق iiمستمرًا
رفـيـع  فاح أطراءً iiوفخرا

 **********

وتلا ذلك الأستاذ الشاعر حسن العمري أحد طلاب الدكتور قميحة والمتخرجين على يديه، فألقى قصيدة شعرية جاء فيها:

نفسي  تزف  سلامها  وثناءها          في موقف تبكي العيون بكاءها

تبكي المحبة والسماحة والندى          يا من حملت مع الزمان لواءها

كما ألقى الشاعر الأستاذ محمد الملحم قصيدة مماثلة مطلعها:

 كانت تراقص في دلال وانشراح          والليل يشرق في لياليها الملاح

**********

بعد ذلك جاء دور المحتفى به الدكتور جابر قميحة فقدم شكره العميق للنادي ولجميع زملائه والمشاركين في هذا الاحتفال على مشاعرهم الفياضة، وأثنى على ما قدمه زملاؤه في جامعة الملك فهد ثم قدم الدكتور قميحة قصيدة طويلة عنوانها "وداع وتحية"،جاء فيها :

هـنـا في ساحة iiالنادي
نـبـاتٌ يـعجب iiالزرَّا
سـقـيـنـاهُ .. رعيناهُ
وُحـرَّ الـفكر قد iiصغنا
فـقـدمْـنا العطاء iiالبك
ومـا  مِـنا من iiاستغنى
*          *         *
قـواعـد تـحـكم iiالفنا
يـشـد  القلب إذ iiيشدو
وسـر حـيـاة iiدنيانا..
وشـتـان المواءُ iiالمِس
*          *         *
وكـانـت  قاعة iiالنادي
فـكم  جئنا.. وكم iiرحنا
وحـضَّرنا..  وحاضرنا
وكـم  فضنا..وكم iiجدنا
ونـاقـشـنا..ونوقشنا
ونـخـتـلـف iiونأتلف
فـإن الـحـب.. جمعنا
تـقـاعـدنا  هو iiالقانو
ويـسـأل صـاحبي أيا
أقـول  لـصاحبي: iiكلا
فـعـقدي ساري iiالمفعو
فـعقدي  معْ رسول iiالل
نـضال  لاهب iiاللفحات
وغـايـتـنا رضاء الل
ونـرفض  عيشة iiالأنكا
وأرصـد لـلـعلا قلمي
بـإيـمـان يروع iiالقي
يـزلزل  صولة iiالطاغو
ويـبـني  للآلى iiظلموا
فـأهتف:  يا رسول الل
فـذا  عقدي ، وذا حِلْفي
وأوُرثـه..  iiلأبـنـائي
*          *         *
وداعًـا أسـرة iiالـنادي
فـإن فـراقـكمْ iiصعبٌ
وذكـرْ  طـيبٌ.. iiمعطا
كـنـور  .. يملأُ iiالعينا
وأدعـو الله iiيـكـرمكمْ







































رياضٌ  قد سمت iiغُصْنا
عَ  شـدَّ العقلَ.. iiوالعيْنا
بـكل الخيرِ.. iiوالحُسنى
وعن  أدب الهوى iiصُمنا
ر  لا إيـذاءَ أو iiمَـنَّـا
ولا  مَـن بـالعَطا iiضنّا
*          *         *
فيمضي  في الورى لحنا
ويـسـكـرنا  إذا iiغنى
ضـوابط  تحكتم iiالكونا
خُ والألـحـانُ iiوالمغنى
*          *         *
لـنا  الميدان.. iiوالمغْنى
وكـم  صلنا.. وكم iiجلنا
ومـا قلنا سوى iiالحسنى
وعـلـقـنا،  وما iiجرنا
وجـادلـنـا.. iiوجودلنا
ولـكـن..لم نسيء iiظنا
وأرسـى بـيـتنا iiركنا
ن  لـكـن مـا iiتقاعدنا
ن  بـعدَ العَقد أو أينا ii؟
فـلا  أيـان ، أو iiأيـنا
ل طول العمر.. قل قرنا
ه لا يـبـلـى ولا يفنى
لـلإسـلام مـا iiعـشنا
ه إذ نـرضى، وإن iiثرنا
س والـخصيان iiوالجبنا
فـيسمو في الورى iiشأنا
د  والـسـجان iiوالسجنا
ت  إنْـسـا كانَ أو iiجنّا
صـروحًا  شُمّخ iiالمبْنى
ه هل يرضيك ما يبنى ؟
أصـونُ  بـنودَه iiصوْنا
لـقـاصيهمْ..  iiوللأدْنى
*          *         *
وداعـا  يَـنْشجُ iiالحزْنا
وفـي قـلبي لكم iiسُكنَى
رُ  رادَ الـسهلَ iiوالحزْنا
ولـحـن شـنفَ iiالأُذْنا
ويـفـرشُ  دربكم iiيمْنا

 **********

وفي نهاية الحفل قدم رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبد الرحمن العبيد هدية تذكارية للدكتور قميحة تقديرًا لجهوده ونشاطاته المتميزة مع النادي.

يذكر أن محطات الدكتور قميحة السفرية كانت قد بدأت في الكويت في أوائل السبعينيات، ثم في جامعة إسلام آباد بالباكستان لمدة خمس سنوات، ثم في أمريكا لمدة عام، وأخيرًا محطة في هذه الأرض الطاهرة، وقد قضى خلالها سنوات بين التدريس في جامعة الملك فهد وبين أنشطته الفكرية في النادي الأدبي ومشاركاته المتميزة في العديد من الإصدارات ووسائل الإعلام المختلفة.