تخويف الطفل والمراهق من النار
تخويف الطفل والمراهق من النار
وغضب الجبار
هذا منطق غير مقبول
لماذا نخوف الأطفال من المجهول
لطيفة المسيفري
!!ونجعلهم يعبدون الله بدافع الخوف فقط !!وبقصد النجاة من النار !!لابد أن تتغير هذه التربية الغلط !!ونعلم أنفسنا ونربيها قبل أن نربي أي نشىء سوا أطفالنا أو أطفال الغير عبر العمل كا معلمه أو مربية أو أي مهنه تجعلك قريب من الطفل !!القاعده التي أفكر فيها وأستنتجها تقول المحبه لا تكون بتخويف أبدا ولكن تاتي بالمحبه دائما !!الحب لا يخرج من قلب الشخص للاخر ( ولله المثل الأعلى ) الا وهو يحبه ومتيم به ومعجب بخصاله وأفعاله ولا يأتي أبد بخوف ولا رعب ولا أرهاب !!لذلك أتمنى من جميع الأباء أن لا يربوا أبنائهم على أن الله عزوجل جبار منتقم سوف يدخلك النار اذا كذبت أو سرقت ( من وجهة نظري ) عفوا
ولكن لاننا مسلمين مؤمنين وقدوتنا رسول الله صاحب القلب الرحيم والعظيم لابد أن نتخلق بصفات الصدق والأمانه والأحسان والصفح ( في الأصل يتم تربية الأبناء منذ نعومة أظفارهم على صفات كرم الأخلاق !!وليس كما نفعل اليوم
حرية شخصية ..اذا أردت الحجاب أو لا ..اذا صلى أو لا ..أذا صام أو لا
سوف يكبر ويتعلم !!هذا أكبر خطاء يقع فيه أولياء الامور اذا لم أربي أبني منذ صغره ما فائدة العلم مع قواعد أكتسبها خاطئه منذ صغره اذا كبر كيف أغير مفاهيم كنت راضية عنها وملتزمه بالصمت !!طول هذه السنوات والآن أريد أن اغيرها هذا كلام ونظريات الفاشلين !!الغير مدركين للخطب العظيم الذي ينتظرهم !!لابد من تحبيب الأولاد في الخالق جل جلاله وتقدست أسمائه
وتلقينهم محبته مع الهواء الذي يتنفسونه وتفيمهم الحمد والشكر لنعمه مع كل جرعة ماء يتناولونها
وجعلهم يدركون النعم التي يتميزون بها عن غيرهم !!وأكبر نعمه أننا من أمة محمد ص
خير أمه أخرجت لناس
وحمد لله ياتي بسجود والركوع والخضوع والخشوع لله
أعلم نفسي وابنائي كيف يتمتعون باداء الصلاة بحب وأحترام واقبال وسكون وطمئنينه
وخشوع القلب والجوارح
وليس كما نعلمهم اليوم
1- روح صلي والا سوف أخبر أباك
2- صلي والا سوف أضربك
3- صلي بسرعة يالله
4- اذهب للصلاة يا حيوان
5- لماذا لا تصلي يا حمار ( أعزكم الله ) في حد علمي الحمار لا يصلي !!الا يمكن في عوائل معينه !!
6- اذا لم تصلي لن أعطيك مصروف ( فلوس مقابل العباده ) يخلقوا من الطفل مرتشي كذاب مخادع
7- لماذا لا تصلي يا كافر ( طفل يصفونه بالكفر )
8- لن تذهب معي الا اذا صليت !!
لا يقولون لطفل الصلاة هي شكر لله على نعمه وفضله
أي شخص اعطاك هديه لابد عليك أن تشكره باي طريقة تراها مناسبه تعبر عن شكرك له
فكيف بالذي خلقك وجعلك بأحسن صورة وميزك بالعقل والتفكير وفي الجنس والون والصحه
اذا أستيقظنا في الصبح ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا لا بد أن نشكر الذي حفظها لنا
ربي هو من يحفظني !!ويرزقني !!ويرحمني ..ويحميني ..ويحسن الي
هذا ما نربي عليه أبنائنا ليسال كل منا نفسه كم مره جلس مع ابنائه وعلمهم هذه الخصال المفيده التي تحفظ لهم دينهم وعقيدتهم !!
لا يسمعون من أمهم الا أعوذوا بالله باروح أصلي علشان أرتاح ( واذا صلت الله يعلم هل أحسنت الوضوء أو قرأت دعاء الأستفتاح أو لا ) قالت أف الحين أرتحت حمل ونزل من ظهري !!
شكر الله التذلل بين يديه مناجاته السجود والركوع أمامه أصبح حمل ثقيل !!
والأب ( الله يقطع الأمام طول علينا أف ظهري يؤلمني ؟؟تأخرت عن شغلي الله يقطعه ) ظهرك لا يؤلمك من المكوث أمام النت تحسب وتجمع وتطرح أسهمك الربويه !!
ظهرك لا يؤلمك من الجلوس على كراسي المقاهي والشيشه ولعب 0 ( الورق في المجالس) وحل الكلمات المتقاطعه )
الا تفكرون كم ساعة نجلسها على الطعام وامام المسلسلات الكاذبه الهدامه للقيم والمبأدى وكم ثانيه نستكثرها على أنفسنا ( لابي في غنى عنا وعن عبادتنا ) أنتم المحتاجون الى كل حسنه
( ربي أرجعون أعمل صالحا فيما تركت ) الآن أمامك الوقت مدعوم بشباب والصحه والعنفوان فربي نفسك وعلمها وكن قدوة صالحه لأبنائك !!
كيف تربي أبنائك على الصدق وأنت يشاهدونك ويسمعونك تكذب
كيف تربي أبنك أو بنتك غدا على الحلال والحرام وهم الآن يعرفون أنك تكلم فتاة ما أو تكلمين شخصا ما
الا تعلم أن ابنائك يعرفون أكثر منك في فن الجوال وبرمجته ويتلصصون على رسائلك في البريد الألكتروني !!أو مسجاتك في المحمول !!
شكوى بعثتها فتاة الى أحدى البرامج تقول أبي متدين وملتحي يصلي في المسجد ويختم القرآن في الشهر أربع مرات
وبينما كنت أعبث في هاتفه وجد رسائل في الصادر والوارد حب وغزل وغرام وهيام
وأخذت هاتف تلك التي تبعث بها وتعرفت عليها فاذا هي مقيمه تعمل في أحدى المحلات !!!
( أنظر الأولاد كشفوا سرك ) فكيف غدا سا تنهاهم عن أمر أن تفعله !!
ماذا لو قالوا لك أنت تفعا هكذا وأنت نعم القدوة !!!
لا تتصادموا أبدا معهم وربي نفسك أولا قبل ان تسعى بشكل اعمى في تربية غلط في غلط تجني على اجيال بكاملها وليس أفراد اسرتك فقط !!
