الثرثار

خليل الجبالي

[email protected]

الثرثرة عادة ذميمة تضعف من شخصية الإنسان بين أصحابه فينبذه الجميع.

وتطلق  الثرثرة على الشخص الذي إذا تحدث في مجلس لا يريد أن يسكت، فينفض الناسُ من حوله ويسخرون منه ( حتي في أنفسهم ) أو عندما يوليهم ظهره.

صفاته :

Ø   نقص في تركيبته الشخصية لا يمكن أن يعوضه إلا بها.

Ø   يجعل الحاضرين يتثاءبون ويتظاهرون بالنعاس حتى يتخلصوا منه.

Ø   يضيع كثيراً من وقته ووقت الآخرين .

Ø   يكثر هرجه فتكثر زلاته.

Ø   يفقد توازنه الفكري ( أرآئه متضاربة ).

Ø   يتمني ألا يعطي فرصة للآخرين في الحديث.

Ø   يصيبه الغرور.

Ø   يستلذ بما يفعل ولا يبالي برد فعل الآخرين معه.

Ø   يدعي أنه يفهم في كل شئ ( خبير، عالم ، فيلسوف ، حكيم ، كامل الأوصاف) .

Ø   يعتقد أنه مهم وأن كلامه يأتي بالخير دائماً.

Ø   واسع الخيال ليثبت وجهة نظره .

Ø   يدخل في تفريعات كثيرة فيخرج عن الموضوع المطروح للحديث.

Ø   يدلل علي أفكاره بأسانيد ضعيفة.

Ø   يقولون له عندما يفيض الكيل (خير الكلام ما قل ودل) أو (هات من الآخر ).

كيف تتعامل معه :-

ü   تعامل معه علي أنه شخصية غير  ذكية،

ü   لا يركز جيداً فيما يقول،فأكد عليه ما تطلبه منه.

ü   قاطعه بلطف ولباقة وبدون إحراج حتي لا يضيع وقتك، ويستنفذ قوتك ويجول بك في أحاديث وحكايات لا تغني ولاتفيد.

ü   اسع أن ترده إلي جوهر الموضوع الذي تتحدث فيه،

ü   إياك أن تقلده.

ü   قاطعه واستئذن ثم انصرف إذا لزم الأمر.

ü   ادع الله له فهو أقرب للخطأ من غيره ( وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسناتهم ).

قالوا عن الكلام :-

v  إذا أردت أنْ تكون مملاً فتحدث في كل شيء.

v  الكلمات التي تفتقر إلى المعاني لا ترتقي إلى السماء.

v  الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية.

v  إنّ الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.

v  رأس الأدب كله الفهم والتفهم، والإصغاء إلى المتكلم.

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم

( .... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )

وأخيراً : تذكر

<<<    الإيجاز خلاصة الذكاء     >>>