جماعة التبليغ 5
الحركات الإصلاحية
(5) جماعة التبليغ
د. موسى الإبراهيم
التعريف:
هي جماعة إسلامية.. أقرب إلى الوعظ والإرشاد.. وتركز على الفضائل الإسلامية.. والخروج إلى مناطق المسلمين ومساجدهم وبث الدعوة بينهم ولا يدخلون في جدل مع المسلمين ولا خصومة مع الحكومات.
المؤسس:
الشيخ محمد إلياس 1303- 1364هـ.
أبرز رجالاتها:
- ابن الشيخ محمد (الشيخ محمد يوسف) وكتابه (حياة الصحابة).
- الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله.. وله صلة وثيقة بالجماعة..
الأفكار:
1. المبادئ الستة التي هي محور الدعوة:
2. الكلمة الطيبة- لا إله إلا الله محمد رسول الله.
3. الصلاة ذات الخشوع.
4. العلم والذكر.
5. إكرام المسلمين.
6. الإخلاص لله تعالى.
7. الخروج في سبيل الله وعدم التدخل في ما لا يعني..
طريقتهم في الدعوة:
1. لا يجيبون الدعوة إلى الولائم.
2. لا يتكلمون في النهي عن المنكر لئلا ينفر الناس منهم..؟
3. صلاح الأفراد صلاح المجتمع.
4. الخروج في سبيل الله تربية للداعية نفسه أولاً..
5. يوجبون التقليد.. والاجتهاد مغلق..؟
6. تأثروا بالتصوف.. فلا بد لكل مريد من شيخ.. والمبالغة في حب الشيخ.. الاهتمام بالمنامات وتبني مدلولاتها...
7. يعتمدون الترغيب والترهيب العاطفي.. ولهم تأثير كبير في هذا الباب.
8. يعتمدون البعد عن السياسة وأهلها..؟ ويقولون: من السياسة ترك السياسة؟؟؟
ومع ذلك لم ينجوا من ضربات المتسلطين في كثير من بلاد المسلمين.
ملاحظات على جماعة التبليغ:
- يتوسعون كماً لا كيفاً.
- ليس لهم تنظيم متسلسل.
- يؤولون أحاديث الجهاد على الخروج للدعوة.. مما كاد يُنسي معاني الجهاد.
- يتساهلون في رواية الأحاديث الضعيفة.
- أُخذ عليهم الأكل في المسجد والنوم وليس مأخذاً..
- عملهم لا يكفي لإقامة أحكام الإسلام.. ولا لمواجهة التيارات المعادية..
- أخذوا بعض أحكام الإسلام وتركوا بعضها.
- * لا ينبغي أن نغفل ما لهم من حسنات وفضائل، فقد تاب على أيديهم الكثيرون ودخل في الإسلام على أيديهم كثيرون أيضاً.
- * وينبغي أن ينصحوا بالمعروف.
الجذور الفكرية:
- * الكتاب والسنة.. وتأثروا بالماتريدية والحنفية مذهباً.
- والتصوف مسلكاً.
تأثروا بالنورسية في تركيا مذهباً.
يكثرون من القراءة في رياض الصالحين.. وحياة الصحابة.
الانتشار:
الهند- سوريا- الأردن- فلسطين- لبنان- مصر- السودان- العراق- الحجاز- أوروبا- آسيا- إفريقيا.
- المركز الرئيسي في دلهي بالهند.
- التمويل.. يعتمدون على أنفسهم في سائر نفقاتهم.
والله أعلم...
