رسائل ناصحة!

عبد الله خليل شبيب

رسائل ناصحة!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

إلى اليهود المعتدين القتلة.. مدمري غزة  :

فاتورتكم تضخمت- وحسابكم اقترب- وزوالكم حتمي!:

أيها اليهود المعتدون.. المغتصبون لفلسطين المنغصون حياة شعبها وأمور الشعوب التي حولها ..  ..القادمون من بعيد وتحتلون أرضا ووطنا يرفضكم ..وليس لكم ...أنتم تعلمون ذلك وتشعرون به دائما .. فكل شيء فيه يُذَكِّركم بأنكم غرباء مغتصبون لصوص ..حتى تراث الشعب المسالم الذي سرقتم دياره ووطنه وسلمه وأحلامه .. يلعنكم .. لأنكم زورتم حتى ذلك التراث الشعبي الفلسطيني ..وادعيتم أنه تراث صهيوني عدواني!!

( الفلافل والمدمس ..والثياب الفلاحية المطرزة- والدبكة والدلعونا..إلخ هل هي تراث يهودي أيها الدجالون المزورون الكَذَبة؟!)

  أيها الغاصبون المعتدون .. لقد تجاوزتم كل الحدود .. وتضخمت فاتورة جرائمكم بحيث لا يسددها إلا زوالكم ..وإرجاع الحق إلى أصحابه !

.. إن عدوانكم المتوحش على غزة زاد في كشفكم وكشف ذيولكم ..!

أنتم تدعون – أمام العالم المنافق الذي تُرهِـبونه [ بلوبياتكم ودسائسكم] ..تدعون أنكم ديمقراطيون وأخلاقيون وجيشكم أخلاقي ..إلخ ..ونحو ذلك من أكاذيبكم المفضوحة..!

 فهل ما فعلتموه بغزة من الأخلاقيات ..إلا أن تعتبروا أن مشاهد وتعاليم التوراة الدموية ..هي أخلاقياتكم ..وهذا ما يبدو!

هل من الأخلاقيات ..والإنسانية محاولة إبادة شعب كامل وتدمير أحياء كاملة على رؤوس سكانها .؟ وقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل بالجملة ..وقصف المدارس والمساجد والمشافي و..حتى المنتزهات والشواطي والأسواق !!..ثم الأبراج السكنية والمجمعات المدنية ..! والمعابد والمساجد ..إلخ ؟!!

ربما شجعكم على المغالاة في الإجرام ما تشاهدونه من أفعال عبيدكم في سوريا ومصر والعراق وغيرها!.. فهذا لا يعذركم بل يزيدكم إدانة وعقابا .. لأنكم دمويون عقيدة وممارسة وأوامر.! ولذا يضاف إلى حسابكم جرائم عملائكم المأمورين مباشرة ..أو بشكل غير مباشر .. بما ترسمونه لهم من نظم وخطط وطرق تعامل ..إلخ

لوقارنتم بين ضحايا عدوانكم ..وبين قتلاكم وجرحاكم بسبب رد المعتدى عليهم  - في غزة-على عدوانكم .. لتبين لكم وللعالم ..من هو الأخلاقي ..ومن هو المحارب الأكثر شرفا وإنسانية ؟ ومن هو الهمجي المنتمي إلى العصر الحجري؟!!

  ..إن أكثر من 90% من ضحايا عدوانكم من المدنيين العزل ( نحو ثلثهم من الأطفال!) ..

 بينما ضحاياكم – جراء الرد على العدوان .. أكثرمن 90% منهم عسكريون معتدون قتلة!! .. وليس هنالك إلا طفل واحد مقابل نحو(600) طفل فلسطيني !

.. فأي الفريقين أكثر إنسانية ..وأخلاقية وحضارية؟! ..استفتوا العالم – المتوجس من شركم!- واستفتوا ضمائركم..إن كان لديكم ضمائر!

.. لقد رأينا بعض [ دراويشكم ] يتراقص ويكرر [ لن نٌقتلع ثانية ]!!

ونحن نقول لكم : لن تُقتلعوا !..ولكن من عقل منكم وحرص على سلامة أسرته ونفسه فليرحل طواعية [ ينقلع بإرادته وحكمته!] ..وليعد من حيث جاء أو جاء آباؤه وأجداده !!

 ومن رفض وتمسك بالعدوان ونتائجه ..فلن يُقتلع .. بل سيُزرَع – إي سيدفن في الأرض التي اغتصبها ..ولن يعود ثانية إلا إلى جهنم وبئس المصير !

  فاختاروا لأنفسكم المصير الذي تحبون.. ولا عبرة بما وصلتم إليه من  [ علو وغطرسة وسلاح وتقنية وأنصار وعملاء..إلخ] فالعبرة بالخواتيم ..والمنطق وكل المعطيات تنبيء بالنهاية الحتمية بل[ والمأساوية] لكيانكم ووجودكم ..! واسألوا أهل الذكر [ منكم ومن كهنتكم ومفكريكم] إن كنتم لا تعلمون !!

.. بقي أن نذكركم بمقالتكم التحريضية:.. بأن حماسا والإخوان يستثيرون ضدكم العالم الإسلامي الذي لا قبل لكم به !!

 والآن .. فلا حاجة لهذين العدوين الألدين لكم ولاشباهكم وذيولكم ..ليقوموا بهذه المهمة البدهية! فمناظر المساجد المهدمة ..والتي لا شك رآها مئات ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها – كفيلة بتعبئة غيظ المسلمين وأنصارهم عليكم ..وإصرارهم على اقتلاعكم ..ودفع شركم عن المقدسات ..مهما طال الزمن !!  ومهما بلغ الثمن !!

.. فمن فعل ذلك في غزة مستعد لأن يفعل  مثله في غيرها ..خصوصا وأن مطامعكم لا تنتهي عند حد !!

..و[خدمكم] اليوم قد يكونون ضحاياكم غداً!!

..فها أنتم المحرضون على أنفسكم بأفعالكم السوداء الشنعاء ..فاستعدوا لتقي الرد ..وردود أفعالكم !!

ومن ذلك أنكم سننتم سننا قبيحة ,, فلا تلوموا أحدا .. إذا كرر فيكم ما فعلتم بغزة أو غيرها فالعين بالعين والسن بالسن ..والبادي أظلم !!

ولكل فعل رد فعل!! إنما هي مسألة زمن!! وظروف مواتية .. ستكون حتما .. بإذن الله .. فلا تلوموا إلا أنفسكم ..وإن غدا لناظره قريب !

وكل آت قريب .. بإذن سميع مجيب!

إلى أصحاب الأبراج المدمرة بغزة . . والمصالح المعطوبة:

سارعوا إلى رفع دعاوى على مجرمي الصهاينة في البلاد التي تسمح قوانينها بذلك .. وعينوا لكم محامين .. ليُحكَم المجرمون بالإدانة والتعويض ! فأنتم لستم محاربين ؛ ومصالحكم ليست أهدافا حربية !

ولا يثنينكم عن ذلك تلكؤ عباس في القيام بإجراءات [ َسَوق الجناة الصهاينة ] إلى المحاكم الجنائية الدولية ..فإنه مقيد باعتبارات لستم أنتم مقيدين بها ... فأنتم لا تخافون على عرقلة مصالحكم ولا زوال كراسيكم – ولا سحب بطاقة[ الفب] منكم!..ولا قطع المدد عنكم.. لأنه غير موجود ..ولا – كذلك بفضح [ المخفي الأعظم ] لأنكم ليس لديكم ما تخفونه !! ..ولم يدع اليهود المعتدون لكم شيئا .. فخذوا حقوقكم من الأموال التي تتقاطر عليهم ويُدعم بها عدوانهم..وربما بعضها أموال عربية ..وبذلك تصححون مسيرتها .. لآنها كان يجب أن تأتيكم أولا ومباشرةً.. لا بواسطة مواربة – عن طريق العدو .. بعد محاكمات وإدانات !!

سارعوا ولا تتلكأوا ..!

إلى (حماس) وأخواتها :

نهنؤكم أولا .. على ثباتكم .. بالرغم من الفوارق الهائلة في كل الإمكانات .. بينكم وبين العدو ! ولا نريد أن نفصل .. فكل شيء واضح!

ويبدو أننا هنا مضطرون لتذكيركم بالقول المأثور [ اللهم اكفني شر أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيل بهم]!! أليس كذلك؟!

الحديث ذو شجون ..والشجون كثيرة .. ولكننا نريد أن نذكركم وننصحكم بمسألة جوهرية .. تقتضيها الحكمة والظروف والوقائع .

  معروف أنكم خرجتم من ( عباءة الإخوان ) كما يقال!..ولستم وحدكم كذلك !.. والآن أنتم تنظيم وكيان مستقل : سياسي وجهادي ..والواقع أن قراركم مستقل ..,كذلك قياداتكم وكوادركم..ولو كانت أفكاركم وأدبياتكم وعلاقاتكم ومواقفكم ..إخوانية .. ولكن ليس لقيادات الإخوان علاقة بقراراتكم..ولكنهم مناصرون أشداء لكم ..وليسوا وحدهم بل كل الوطنيين الشرفاء ...وكل محب للحق والعدل مناصر لكم ومستعد لمعاونتكم والتبرع لكم ..أنتم مثلنا : مسلمون إسلاميون ..تؤمنون بالكتاب كله!

.. بيت القصيد : أنه لا داعي لإصراركم على الإعلان عن ارتباطكم بالإخوان ..- وهو ارتباط رمزي فقط .. ولكنه جر عليكم كثيرا من المشاكل أنتم في غنى عنها !

تستطيعون أن تمدحوا الإخوان وسياستهم ..وأن تقولوا أنكم كنتم منهم..ولكنكم الآن كيان مستقل .. ليس له علاقات [ تنظيمية] بالإخوان ..ولا بغيرهم!

نذكركم أن كثيرا من أهم( مؤسسي فتح) وكوادرها كانوا من الإخوان أيضا! ومنهم:

صلاح خلف وخليل الوزير وعبدالفتاح حمود وحمد عبد العزيز ورفيق النتشة ومحمد غنيم ثم عبدالله جبر والشيخ محمد ابو سردانة ..وغيرهم كثير !  وحتى ياسر عرفات يقال إنه كان منتسبا للجماعة .. وعلى أية حال فقد كان ينجح رئيسا لرابطة الطلاب الفلسطينيين بالقاهرة .. بأصوات الإخوان والإزهريين ..وبدعم وتوصية كامل الشريف! ومع ذلك .. لم يقل أحد ولن يقول : إن (فتحاً) ..إخوان مسلمون!

.. قبل أن نغادر ساحتكم .. نذكركم ..أن تكونوا يقظين وحذرين ..وأنتم تخطون نحو المصالحة مع السلطة .. لئلا تجدوا أنفسكم .. في [حوزة التنسيق الأمني] وبين يدي الشاباك والموساد!!

إلى الإخوان المسلمين:

.. كان الله في عونكم.. أنتم في وضع لا تحسدون عليه .. الكثيرون يتربصون بكم ..ويشنون عليكم الغارات المتنوعة ..وخصوصا [إعلاميو وكُتّاب الموساد – أو كتاب ليفني]!

.. قلب الموساد لكم [ ظهر المجن] .. ووضعكم[ في دماغه] ..وذلك من زمان.. لقد ذاق الأمرين على يد قلة منكم في حرب ال48..وانتقم من كثير ممن أذاقوه الويلات ... مثل الشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت ..اللذين شُنٍقا [ بعد 6 سنين من محاربتهما لكم وسجنهما مرتين] ولا يُعلَم لهما ذنب إلا في ما أذاقاكم – هم وإخوانهم – من هلع وإثخان!! وغيرهما كثيرون قُتِلوا تحت التعذيب ودُفنوا في الصحارى ..وقيل إنهم هاربون مختفون [ اختفاء قسريا ]..!! وحتى الآن لا يعلم أهلوهم عنهم ولا عن مدافنهم شيئا! ذنبهم الأكبر أنهم فاتلوكم بجد !

.. والآن.. حين برزتم في الانتخابات .. وحققتم كثيرا من النجاحات والإصلاحات – بالرغم من المعوقات والمؤامرات – واستعجلتم قطف الثمرات !.. .. لم ينتظر اليهود ..حتى يواجهوكم في الميدان.. فقد ذاقوا من تلامذتكم( حماس والجهاد وأمثالهما) الكثير ...وأرقوا منامهم .. حتى تمنى [الإرهابي الهالك رابين] أن يستيقظ ..فيرى غزة التي أرقت منامه ..وقد ابتلعها البحر!!.. فأراد ورثته أن يحققوا حلمه [ وإحدى ودائعه الدموية!] ..بمحاولة [محو غزة عن الخريطة!] وإبادة أهلها – كما سبق أن نقلنا بعض آراء كتاب غربيين أحرار!!

ولذا بدأ العدو الحركة – وحرك خلاياه النائمة وعملاءه المستترين       [ كبعض طواقم القضاء والمحكمة الدستورية ولواءات الداخلية الموساديين وضباط[ السي آي إيه ] في الجيش ..وعلى رأسهم كنزهم الاستراتيجي الثاني –المذخور – والذي خدع درويشكم( د. مرسي).. وكذلك فئات تمرد وما سمي بالإنقاذ ..عدا عن البرادعي وعمرو موسى وأشباههما وأتباعهم ..وفلول العهد البائد ..وحاقدي الصليبية واللصوص والنهابين والفاسدين المفسدين من كل صنفتباعهم ..,فلول العهدالبائد ..وخاقدي السليبيين والصوص والنهابين أ  ..وسائر جند الشيطان وأعوانهم ..والبلطجية المرتشين ..ألخ ] ودفعت الرشوات بالمليارات – كما اعنرف بعض العملاء علانية – [كتوفيق عكاشة أسلط ألسنة الموساد وأحطها ردحا! والذي اعترف صراحة أيضا أن الإعلام المصري الردحي موجه صهيونيا مباشرة!!]..فكانت حشود الموساد في 30 يونية 2013 التي قلبوا مئاتها ملايين بدعايات الحشاشين ..إلخ ..وكان الانقلاب الموسادي.... .. فحصل لكم ما حصل في مصر .وغيرها ..والحبل على الجرار .. ويتوقع الغدر بكم في كل مكان لكم فيه وجود مباشر أو [ غير مباشر= رديف] كأن يكون الاسم مغايرا!

.. احذروا ..تحسسوا رؤوسكم !

وكما قال المثل العامي [ إن حلق جارك ..بل لحيتك]

... قبل- بل بدلا – من أن نوجه نصيحة إلى من لا يحبون الناصحين ! ولا يسمعوننا بل قد يتحاملون علينا – لجهل ..أو غرض – أو أنهم يتصرفون بأوامر – ولو كانت ضد رغبتهم ..وضد الواقع – وقد يقولون أو يفعلون مالا يعلمون أو يفهمون!..لمجرد طلب[المعلم] منهم ذلك !:

نقول : ..إن [ تحجيم ] الإسلاميين المعتدلين – وخصوصا الإخوان في هذه الظروف يخدم أعداء الفاعلين ..ويزيل من طريق أؤلئك الأعداء-  عقبات كأداء .وخصوصا: ما سُمِّي [داعش] ..والطوفان الرافضي الذي يكاد يعم ويطم .. وقد يندم [ معادو الحركة الإسلامية ] حينذاك ..ولات ساعة مندم!

.وحتى [ لا ينام البعض في عسل] نذكركم أن هناك تحالفا بين المد الفارسي ..وبين من سموه الشيطان الأكبر! ..وكما نصر فرس إيران أمريكا ومكنوها في أفغانستان والعراق .. سترد لهم الجميل في الجزيرة والخليح ..ولن تقف في وجوههم حجر عثرة !!

..ولتعرفوا – أنتم وغيركم- الحقيقة ! وتعرفوا عدوكم من صديقكم ..ومن كان وراء كل ما حصل لكم- بغير مبررغالبا..ولتكونوا واعين .. فلا تلدغوا من نفس الأجحار أكثر من مرة ..

...إليكم تصريح أحد [ كبار االإرهابيين اليهود فبل نحو أربع سنوات .. فاسمعوا وعوا.. وإذا سمعتم فانتفعوا.. وكفاكم [ غفلة وأخطاءً ..وحُسن ظن!!] فسوء الظن من الفِطن – كما يُقال!  :

- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.

ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.

وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.

إلى الشعب المصري: قلنا لكم: العسكر نزعوا الواو! وأطلقهم الموساد للنهب والفساد :

 قلنا – من قبل – إن لعبة [ عسكر وحرامية] المعروفة عند (أولاد مصر).. تحولت إلى [ عسكر حرامية] بدون واو العطف التي نزعها العسكر الانقلابيون ..سواء كانواعسكر شرطة – كما في اللعبة المذكورة ..أو عسكر جيش ..والمقصود هم القيادات المشبوهة الملوثة ..والتي سخرها أعداء الأمة [ وخصوصا الموساد والسي آي إيه][ لتقلب الحكم الشعبي المنتخب ..وتطأ على رفاب الشعب [ بالبيادة = أي البسطار العسكري! ]..

 لم يعجب البعض حكم الرئيس مرسي .. واشتكوا من بعض الأزمات – وأكثرها كانت مفتعلة ..من مكائد الثورة المضادة والعهد البائد برسم وتخطيط وأوامر [ الشيطانين المفسدين : الموساد والسي آي إيه.]..

وستترحمون على عهد مرسي – على علاته-..وتعتبرونه عهدا ذهبيا ..وحلما ورديا .. بالنسبة لما أراكم وسيريكم العسكر ! ها هي الأزمات .. التي كنتم تشتكون منها ..عادت أشد وأسوأ من ذي فبل – كانقطاع الكهرباء .. وشح موارد الطاقة والغاز ومشاكل الرغيف وغلاء الأسعار وتكميم الأفواه ..والقمع الإجرامي ..إلخ

..وها هو [ السي سي] يحاول تقليد مرسي [ بالمقلوب].. فيقرر حفر قناة إضافية بجانب قناة السويس .. تكلفتها باهظة جدا ..ومردودها غير مجدِ –وينتوي اليهود أن يحفروا هم قناة موازية .. تلغى القناتين المصريتين..!

..وهاهم عسكر الانقلاب .. يبتزون الناس – وخصوصا الأغنياء ..ويفرضون عليهم الأتاوات- وهم حلفاؤهم في الانقلاب والانتهاب!

..وهاهي الأسعار – والمواصلات تتضاعف ..ويفكر [ كبير الحرامية ] أن يسطو على حسابات المواطنين في البنوك!

.. ولم يكتف العسكر بما [ بلعوه من رشوات المليارات النفطية]. وما صادروه من المواطنين وأملاكهم ومؤسساتهم – خصوصا المعارضين وخاصة الإخوان! ..ولم يكفهم كذلك ما انتهبوه من أملاك الدولة ..وغير ذلك حتى فكروا – كالعصابات – في [ تقشيط ]الشعب ..وتجويعه .. على مذهب [ جوع كلبك يتبعك]!

ولكن الوعي الذي أشعلته الثورة والكرامة والحرية التي متعت بها الحركة الإسلامية – المواطنين – بحكمها القصير .. لم ينس طعمها المصريون فما زالوا يكافحون ويعترضون على حكم القمع والفساد ..

ونذكركم بقول المتنبي – قبل أكثر من ألف عام- عن أمثال هؤلاء اللصوص :

 نامت نواطير مصر عن ثعالبها        فقد بشمن ..وما تفنى العناقيدُ

وكذلك قوله عن شبيه المتسلط على الحكم المنقلب على سيده وولي نعمته ..والذي غدر به :

  أكلما اغتال عبد السوء سيده  أو خانه فله في مصر تمجيدُ؟! 

...ونحن سميناه [ عبد الموساد] والموساد هو أسوأ السوء!!

إلى الشعب الليبي..!:

.. الموساد وشركاؤه يتآمرون عليكم ..,على ثورتكم ومكاسبكم وحريتكم!

السي آي إيه [ المخابرات الأمريكية] – محراك كل شر – هي والموساد .. دربت عميلها [ حفتر ]12 سنة أقامها في [ حضنها ] وأعدته لمثل هذا اليوم .. وأرسلته ليقود الثورة المضادة ..ويعيد مأساة مصر ..في ليبيا..! وانضم معه بعض المغفلين والمخدوعين والموتورين .والمجرمين الذين كانوا أدوات لابن اليهودية المجنون [القذافي ] .. فقمعوا المواطنين وقتلوا الكثيرين بأوامره ..وخطفوا له ما يشاء من بنات الناس ..وزوجات المسؤولين .. ليلوثهن ..وربما نساؤهم أيضا ..  [ ليذلهم ويضمن طاعتهم العمياء وانقيادهم لنزواته وجنونه وعربدة أولاده!] فقد مسخهم القذافي إحط من القردة والخنازير ..وساروا في ركبه مهللين معظمين طائعين مجرمين!.. وهم الآن يخشون العقاب من الشعب ..والانتقام من المظاليم ..

.. ويتلقى [ جهاز الثورة المضادة ] المعونات ..والدعم من جهات مشبوهة يديرها الموساد مباشرة ..وتأتمر بأمره وهؤلاء العبيد – وأؤلئك-[ يفعلون ما يؤمرون] .

أيها الليبيون : اتقوا الله في وطنكم وشعبكم وثورتكم ..وحرماتكم ..ولتعلموا أن كل من يثير الشغب .. دسيسة من الأعداء ..فكونوا له بالمرصاد

ولا تسمحوا لعملاء الموساد والسي آي إيه ..أن يجهضوا ثورتكم..ويعيدوكم عبيدا للصهيونية والامبريالية الأمريكية وغيرها ..

آن الأوان أن ينتشر العدل والمساواة..وأن تنهض ليبيا من كبوتها .. وتلحق بالركب الإنساني المتحضر .. فقد حافظ القذافي على تخلفها وذلها ..بالرغم من أنها بلد نفطي ..كان يمكن أن تكون في مصاف الدول المتقدمة ..لولا تضييع مواردها- عمدا – على الفساد والمؤامرات .. [وعرات المجانين]..إلخ