محاربة الشيخ أحمد الحصري للفساد والبدع

الشيخ أحمد الحصري

عبد المعز الحصري

[email protected]

حرص الشيخ أن يكون دين المعرّة الإسلام  أي إسلاماً خاليا من البدع والضلالات والمنكرات ، خاليا من كل شائبة رعونة تعكر صفوه ، فحارب البدع بكل ما استطاع من قوة فسار على طريقة النبي صلى الله عليه و سلم و من بعده  والخلفاء الراشدين  رضي الله عنهم  وقد عمل على :

 (1)- تصدى لإقامة خمارة في البلد

(2)- عمد على إغلاق السينما

(3)- منع من عمل النساء في المطاعم

(4)- كان يمنع من انشاء مسجد على شاكلة مسجد الضرار في القرى التابعة للمعرة إذا كانت القرية يكفيها مسجد واحد – حرصا من الشيخ على وحدة الصف والأمة .

(5)-  وكان الشيخ من على منبر رسول الله عليه الصلاة والسلام  يحارب البدع والضلالات وحدث أن امراة في القرى المجاورة – بين المعرة وحماة – ادعت أنها حامل بالمهدي ففند تلك الأكاذيب في خطبة الجمعة .  وعمد مع المسوؤليين في اتلا ف معلبات تشبه التونا مملؤة بلحم الخنزير وتكلم في خطبته عن تحريم  أكل لحم الخنزير ومضاره ، وكان الشيخ اذا حصلت مشكلة يبدأ خطبته في حلها قائلا : لقد كثر الهرج والمرج هنا وهناك ويبين لها الحلول ، وينصحهم  باعطاء صوتهم في الا نتخابات لمن يخدم البلد والاسلام فانها أمانة في أعناقهم 

(6)- جاء أكثر من مرة بعض من يَدَّعُونَ المشيخة من دمشق  ومعه بعض الكتب التي تسيء ْللاسلام الحنيف  لنشرها في البلد فمنعه  الشيخ رحمه الله بعد أن اطلع عليها و قال لأحدهم هذه الكتب مصادرة واختر بين مغادرة البلد أو السجن . قال هذا الكلام الشيخ الدكتور : محمد سرحان التمر ( أزهري و من تلاميذ الشيخ الحصري رحمه الله ) .

(7)- جاء إلى المعرة شيخ من دمشق  - دمشق والعربية منه برآء  -  يريد أن يقيم له جماعة في المعرة تسانده في نشر أفكاره التي تفرق الأمة فأخذ يجلس هنا وهناك في المحال التجارية وعلم الشيخ الحصري بذلك وعلم مديرالمنطقة أيضا  فاستدعاه إلى مكتبه وقال له : أراك ضيفاً في المعرة فهل تريد حاجة ، فأجابه الشيخ الدمشقي : أريد شراء عسل و جبنه فقال له مدير المنطقة : هذه البلد لك و بيعها لنا و أخبرني بالهاتف وأنا أرسل لك ما تريد .

تنبيه : قال الشيخ العلاَّمة  عبد الله سراج الدين ( حلب ) عن هذه الجماعة التي يترأسها الشيخ الدمشقي" انّ هؤلاء الجماعة لا يبتغون وجه الله تعالى " .

و قال شيخٌ آخر في خطبة الجمعة  (حلب) : جاءتني جماعة – من دمشق -  وعرضوا عليَّ التعاون معهم و قالوا هذا دفتر شيكات على بيا ض اكتب المبلغ الذي يعجبك ،  سمعت هذا  الكلام  من الاستاذ القدير عبد المجيد زكور حفظه الله ونفعنا الله به آمين .

(8)- كان الشيخ يحارب أصحاب البدع في القرى المجاورة التي تبث الفكر المعادي للإسلام الحنيف حتى أن بعضهم كان يقول لمن حوله خلّي الشيخ الحصري يرد عليَّ بكتاب فكان الناس يأتون إلى الشيخ فيفهمهم و يبين لهم الدليل أنه من كتاب كذا و كذا ولا يعطيهم كتاباً بخط يده فقال له ولده عبد المعز : يا سيدي لو تكتب له  بخط يدك .. فأجابه الشيخ : قد يأخذ المبتدع كتابي ويقول لعامة الناس هذا الكتاب من الشيخ الحصري يؤيد كلامي والناس حوله لايقرؤن .

(9)- كان يحارب الشيخ في جولته في الصيف في القرى المجاورة للمعرة البدع و الضلالات و ما يحصل في الأعراس  من هرج و مرج  فتتحول الأعراس إلى أفراح ترضي الله عز و جل وتكون البركة فيها على العروسين والحضور .

 (10) -  كان الشيخ يتابع مايجري في بلده والقرى التابعة لها في كل صغيرة وكبيرة من منازعات ودماء وما يسيء للاسلام ( مثال : الاساءة لماء زمزم من قبل أحد المد رسين فتم نقله من المدرسة  بجهود الشيخ ) ، وكان الشيخ يمشي في جنازة في كفرنبل التابعة للمعرة واذا أمامه رجل يجر ثوبه فأ خذ الشيخ يرفع ثوب الرجل- أكثر من مرّة - من فوق الحزام وهذا يذكرنا بفعل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وهو على فراش الموت ينصح شابا برفع ثوبه . قال عنه مدير منطقة  المعرة العميد كيخيا "عرفنا الشيخ أحمد الحصري مصلحا بين الناس يستنهض هممنا ويسبقنا الى حل المنازعات والدماء في المعرة والقرى التابعة لها " 

(11)- حرص الشيخ أن يكون لباس المرأة اللباس الشرعي وأمرها بتجنب الاسواق الا لضرورة وكان يخصها بدرسين قي الاسبوع في الجامع المصري  عد ا الدروس التي كانت تحضرها في الجامع الكبير

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .