العدل مفتاح الأمن.. والظلم ظلمات

أبناء البلد ..  العدد  23

العدل مفتاح الأمن.. والظلم ظلمات

عَدلتَ فأَمِنتَ :  جاء رسولُ كسري  إلى المدينة  برسالة إلى أمير المؤمنين  يسأل أين قصر عمر ،   فَرَاعَه أنه نائمٌ يستريح تحت ظل شجرة  ،  فقال قولته المشهورة : حكمتَ فعدلتَ  فأمنتَ فنمتَ يا عمر  ..  فالعدل هو مفتاح الأمن  .. و لا يأتي الأمن أبدا بظلم الناس ثم إطلاق  تهمة الإرهاب جزافا على كل معارض للظلم و للباطل 

الإرهاب  الوهمي و الإرهاب الحقيقي  :  لم   يتوصل الانقلاب في أي مرة  لمن يرتكب  إرهابا حقيقيا  مثل حادثة 2-9-2014 التي قتل فيها ضابط و 11 جندي في رفح  ، و من قبلها    ﻗﺘ 22 ﺟﻨيا ﻓﻰ ﺍﻟﺍﺩﻯ ﺍﻟﺠ  و ﻗﺘ 16 ﺟﻨيا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻭﺩ و من قبلها  ﻗﺘ 25 ﺟﻨيا ﻓﻰ ﺭﻓﺢ    و من فجر  ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺍﺕ ﻓﻰ الإسماعيلية و من  ﻧﻔ ﺍﻟﻬﺠﻡ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻭﺯﻳ ﺍﻟﺍﺧﻠﻴﻪ  و من ﻓﺠ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻳﺔ أﻣ ﺍﻟﻗﻬﻠﻴﻪ  و من فجر ﻣﺒﻨﻰ مديرية ﺃﻣ ﺍﻟﻘﺎﻫ  و من اختطف أستاذ طب القصر العيني   أيمن النجار هذا الشهر ثم  قتلوه لتأخر دفع الفدية ،  كل هذا الإرهاب الحقيقي لم يتم  القبض أو التوصل إلى الفاعل  ، أما الإرهاب الوهمي الذي اخترعوه و لفقوه بدون أي دليل  فقد قبضوا بسببه على عشرات الآلاف من الشرفاء الأبرياء بلا  دليل اللهم إلا  تلفيقات النيابة الهزلية

مات الأهالي في الزيارة   ذهب الأهالي 2-9 لزيارة أبنائهم الذين يدرسون في معهدٍ للجيش في التل الكبير قرب الاسماعيلية  ،  ثم صدر بيان الجيش أن تسعةً منهم  ماتوا بسبب التدافع و الزحام على بوابة المعهد ، رغم أن المعهد و بوابته و كلَّ مداخله في  منطقة عسكرية في صحراء واسعة  في حوزة الجيش و تأمينه و إدارته  ، و البعض قالوا إنه تصادَف وجودُ مسئولٍ كبير فتوجَّه  إليه الأهالي ليطلبوا منه تيسير و تكثير عدد الزيارات  فضربهم الحرس بالرصاص !!

هل هي ظاهرة : في هذا الشهر  مقتل مواطن علي يد ضابط شرطة لرفضه الزواج بقريبته   ، ضابط يقتل مجندا بمعسكر للأمن المركزي من شدة الضرب .. الداخلية تنفي و  الطب الشرعي يؤكد 

 لا يحب الواسطة    قائد الانقلاب يعين هاجر أحمد السيسى .. ابنة أخيه   ضمن مجموعة من أبناء وبنات قضاة ومستشارين ومقربين ، و من قبل   عين حما ابنه رئيسا لأركان الجيش و عين أبناءه   محمود في المخابرات  و  مصطفي في الرقابة الإدارية و حما ابنته  محافظا  لجنوب سيناء ، كل هذا و هو لا يحب الواسطة كما أعلن

حماس و الألتراس  : مسلسل إطلاق تهم الإرهاب على كل معارضي  الانقلاب مستمر ،  فقد أعلنت لجنة  الأندية  قرارها، باعتبار روابط الألتراس "جماعات إرهابية محظورة"  ، لتنضم الألتراس إلى الإخوان و حماس

ما هي الحرب علي الارهاب  في الفكر الصهيو أمريكي : هي حرب ضد العقيدة الإسلامية الصافية الصحيحة   ،  و يحاولون توظيف عملاءهم من حكام المنطقة العربية  فيها   

قال السيسي : في  مايو 2014   مشكلة الطاقة ممكن تتحل في مصر دون أن نزيد أي محطة جديدة لإن المحطة محتاجة سنتين تلاته ، أنا اللي حعمله إني أحول اللمض المستهلكه للطاقه للمض مش مستهلكه للطاقة .. البرنامج ده ممكن ياخد في أوروبا 3 ل 4 سنين .. لكن أنا عايز "أقفز" .. و أنا ما بقولش أي كلام .. أنا كنت قائد عام بدير مؤسسة عملاقة ، ثم قال في 6 سبتمبر 2014  مشكلة الكهربا محتاجة 130 مليار جنية و خمس سنين لحلها و إحنا بنتكلم مع مستثمرين لكن المستثمر محتاج يضمن إنه حيكسب .. و إحنا كنا عارفين الكلام ده و قولنالكم

بدون تفويض : نقابة المهندسين تقوم بشراء شهادات استثمار فى مشروع قناة السويس بقيمة 50 مليون جنيه لصالح صندوق المعاشات دون استئذان أو تفويض من أصحاب الشأن الذين يرى الكثيرون منهم حرمتها  

من إعلام الانقلاب : مشهد انقطاع الكهرباء 4-9  هو دليل  أزمة  و هو أيضا  دليل عظمة  للسيسي  ودليل فشل رهيب غير محدود للإخوان   !! ..  هذا قول أحد عباقرة إعلام الانقلاب

التحالف المريب و التآمر الغريب :  أوباما يصرح و يطمئن شعبه أنه لن يسمح بوجود جنوده مره  أخري علي أراضي العراق حفاظا علي أرواحهم ، ولكن سيضرب بالطائرات والصواريخ ويترك مهمه الأرض للجيوش العربيه  ،  .. ثم   تظهر جامعه الدول العربيه وتتفق على تكوين جيش  لمحاربه الإرهاب ..  ثم يتم سريعا إعلان تحالف دولي يضم أمريكا وعدة دول عربية للحرب ضد داعش في سوريا والعراق  ..  و من عدة أشهر يلوح السيسي  باستعداده لمحاربة الإرهاب في ليبيا و العراق ..  حقا إنه التحالف المريب تحالف الذئاب مع أنصار الانقلاب لتحطيم أمتنا و صرفها عن عدوها الحقيقي  و يمكرون و يمكر الله و الله غالب على أمره

أين المحكمة الدستورية  العليا  : غير أنها تقع على كورنيش المعادي ،  أين  نشاطها الرائع غير العادي في الإبطال و البطلان  طوال سنة حكم الرئيس مرسى ؟   ألا توجد الآن قوانين  مخالفة للدستور؟  في ظل سيل القرارات اليومية .التي يتخذها قائد الانقلاب منفردا دون برلمان و دون أي محاسبة من أحد 

قالوا

الدكتور فيصل القاسم   :  كالعادة  يصنعون جماعات معينة ويستخدمونها لتحقيق أهدافهم، ثم يحشدون العالم للقضاء عليها. بالأمس استخدموا القاعدة لتبرير غزو افغانستان والعراق، واليوم يستخدمون داعش لإعادة رسم خارطة المنطقة ، وبعد ان ينتهوا منها يبدأون بالقضاء عليها. و  هكذا   

د محمد محسوب  : مصر لا تواجه إرهابا بل انقلابا يستميت لاستقدام الإرهاب واصطناعه ليبرر عنفه واستمراره ، و الإدارة الأمريكية تدرك ذلك لكنها راغبة في دعم الاستبداد

مايكل سيدهم :  أنا مسيحي الديانة و لكني مسلم القومية و الهوية و المجتمع لأن هذه هي الطبيعة الثقافية الحضارية لمجتمعي المصري الشرقي الإسلامي و انا قانع بها و راضي بها تماماً كما يقتنع الغربيون بثقافتهم و مجتمعهم

المستشار محمد عوض : بعض القضاة يحكمون علي شرفاء الوطن بالسجن المشدد ويطلقون سراح الطغاة والظالمين وناهبي خيرات البلاد ، فهؤلاء قضاة خانوا العدالة وخانوا  الوطن فبئس القضاة عبيد الطغاة‫.