فضاءات قزح في الصحافة الأردنية
إلياس محمد سعيد
الدستور
http://www.addustour.com/PDF_Daily/2009_7/7_654_2_39_81767.pdf
زياد جيوسي يوقع «فضاءات قزح» في رابطة الكتاب الأردنيين
الدستور ـ إلياس محمد سعيد
"يخرج زياد جيوسي بفضاءاته من صلب الحياة الإنسانية عبر حروبها وأزاماتها وثقافاتها ومعتقداتها وأيدلوجياتها ليشكل عبر ذلك إناء الألوان الثقافية المتعددة المشارب ، فالكاتب يطرح المواضيع تاركاً للإبداع نفسه تلوين المفردات الحسية لتصل بدورها حد الدهشة مستلهمة دهشتها من قدرتها على تحفيز المتلقي للدخول إليها بمجسات متعددة" ، هذا ما قاله الناقد أحمد أبو صبيح في المداخلة التي قدّمها لحفل توقيع كتاب §فضاءات قزح§ لمؤلفه الكاتب زياد جيوسي ، وهو حفل نظمته دار فضاءات للنشر والتوزيع ، التي صدر الكتاب عنها ، وبالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
كان ذلك مساء أول أمس ، وفي مقر الرابطة نفسها."لا شك في أن زياد أراد من العنوان أن يضع القارئ في أجواء المعنى الإيحائي وفق آلية تعتمد على التنوع في التقديم والعرض ، قال أبو صبيح قبل أن يضيف أنّ زياد الجيوسي راح "يشرك العين والعقل والحس الإنسانيّ في كتاباته... بحيث تصل للقارئ بيسر وسهولة ، وفي الوقت نفسه قادرة على حمل المعاني الإنسانية". ويعتبًر الناقد أحمد أبو صبيح أنّ الكتابة بالنسبة لزياد الجيوسي هي "مشروع وأداة حضارية لتجدد الفرح". وعمّا أنجزه زياد الجيوسي في §فضاءات قزح§ ، يقول أبو صبيح إنّ الكاتب "اقترب كثيراً مما هو مسكوت عنه فنياً ومضمونياً ، فأعاد في كتابه قراءة النتاج لخلق جسم ثقافيّ متكامل البناء".
يتناول زياد الجيوسي في كتابه عدداً كبيراً من الإبداعات التي "عكست في مجملها الهمَّ الفلسطيني باعتباره مشاركاً حيوياً في الواقع الثقافي الفلسطينيً" ، يقول أبوصبيح ، ثم يضيف أنّ المؤلًّف لم يغفل المدن العربية الأخرى" ، مثل "بغداد وعمان والقدس" ، بوصفها مدناً "تجلت الرؤى فيها عبر تاريخ طويل ، كل منها كان لها أثر ما في تاريخ حافل في حركة تاريخ المنطقة".
غادر زياد جيوسي مدينة رام الله المحتلة في الثاني من تموز الحالي ، وجاء إلى عمّان ، وكان أثناء رحلته "بين رئتي القلب التي يفصل بينها نهر مقدس" ، كما يقول ، يتألم ويتحرق لما يراه من "امتداد المستوطنات التي تستولي على أراضينا المقدسة" ، بتعبيره. ثم يقول عن هذه المستوطنا إنه تقام وتُنشأ "في ظل صمت دوليّْ مريب ، وصمت و عجز عربي ، وتمزق فلسطينيّ لا تلوح له في الأفق حلول".
"بمجرد أن تطل السيارة باتجاه عمان ينتابني دوما شعور غريب بالفرح" ، يقول زياد جيوسي ، ثم يضيف أنّ "عمّان التي شهدتْ بعضاً من طفولتي وجلَّ شبابي ، مدينة تسكن القلب وتتجذر به يوماً إثر يوم". ثم إنّ زياد جيوسي نفسه يعتبر "لقاء عمّان هذا العام مختلفاً تماماً" ، وذلك لأنه احتفل فيها بزفاف ابنه بعدما حرمه الاحتلال من حضور زفاف ابنته قبل عامين في عمّان أيضاً ، وهو يشعر أنّ فرحته اكتملتْ بصدور §فضاءات قزح§ الذي يقول عنه إنه كان مجموعة من المقالات المتنوعة التي عكست ما تأثرت به روحي أثناء فترة طويلة زادت عن أحد عشر عاماً حوصرتُ بها في مدينة رام الله" ، حيث ظل طوال هذه الفترة "محروماً من التجوال والسفر". الكتاب نفسه صدر الكتاب بدعم من وزارة الثقافة في الأردن. وحضر حفل توقيعه عدد هائل من الكتاب والمثقفين العرب والأردنيين ، وأدار الحفل ذاته الكاتب والروائي العراقيّ عواد علي.
Date : 23-07-2009
العرب اليوم
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=173556
(24/7/2009)
"فضاءات قزح" مجموعة من المقالات المتنوعة التي عكست ما تأثرت به روح الكاتب زياد الجيوسي أثناء فترة طويلة زادت على أحد عشر عاماً حوصر بها في مدينة رام الله", حيث ظل طوال هذه الفترة "محروماً من التجوال والسفر".
وقع الكاتب الجيوسي كتابه في الحفل الذي نظمته دار فضاءات للنشر والتوزيع بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين, حيث قال الناقد أحمد أبو صبيح " خرج زياد جيوسي بفضاءاته من صلب الحياة الإنسانية عبر حروبها وأزماتها وثقافاتها ومعتقداتها وأيدلوجياتها ليشكل عبر ذلك إناء الألوان الثقافية المتعددة المشارب, فالكاتب يطرح المواضيع تاركاً للإبداع نفسه تلوين المفردات الحسية لتصل بدورها حد الدهشة مستلهمة دهشتها من قدرتها على تحفيز المتلقي للدخول إليها بمجسات متعددة"
ويتناول زياد الجيوسي في كتابه عدداً كبيراً من الإبداعات التي "عكست في مجملها الهمَّ الفلسطيني باعتباره مشاركاً حيوياً في الواقع الثقافي الفلسطينيً", كما أنّ المؤلًّف لم يغفل المدن العربية الأخرى", مثل "بغداد وعمان والقدس", بوصفها مدناً "تجلت الرؤى فيها عبر تاريخ طويل, كل منها كان لها أثر ما في تاريخ حافل في حركة تاريخ المنطقة". غادر زياد جيوسي مدينة رام الله المحتلة في الثاني من تموز الحالي, وجاء إلى عمّان, وكان أثناء رحلته يتألم ويتحرق لما يراه من "امتداد المستوطنات التي تستولي على أراضينا المقدسة".
وقال زياد جيوسي أنّ "عمّان التي شهدتْ بعضاً من طفولتي وجلَّ شبابي, مدينة تسكن القلب وتتجذر به يوماً إثر يوم". ثم إنّ زياد جيوسي نفسه يعتبر "لقاء عمّان هذا العام مختلفاً تماماً", وذلك لأنه احتفل فيها بزفاف ابنه بعدما حرمه الاحتلال من حضور زفاف ابنته قبل عامين في عمّان أيضاً, وهو يشعر أنّ فرحته اكتملتْ بصدور الكتاب. حضر حفل توقيعه عدد هائل من الكتاب والمثقفين العرب والأردنيين, وأدار الحفل ذاته الكاتب والروائي العراقيّ عواد علي.
الغد
http://www.alghad.jo/?news=435696
أبو صبيح: كتابات الجيوسي عكست الهم الفلسطيني بلغة سلسة
عزيزة علي
عمان- قال الكاتب والإعلامي زياد الجيوسي إنه في ظل الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني يأتي دور الكلمة لـ"تحلق بالأحلام من دون إذن من جنود الاحتلال، لتصل إلى أسماع من نحب".
وأشار الجيوسي في حفل توقيع كتابه "فضاءات قزح" الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع إلى أن المقالات "جاءت أجنحة للتحليق رغم حرب الجند ورغم الأسلاك الشائكة".
وقال الجيوسي، في الحفل الذي أقيم في رابطة الكتاب الأردنيين أول من أمس، وأداره الناقد المسرحي عواد علي، "عندما كنت باتجاه مدينة أريحا بعد أن سمح لي المحتل بالخروج لمشاهدة عائلتي تمزق صدري عبر الطريق امتداد المستوطنات التي تستولي على أرضينا المقدسة، في ظل صمت دولي مريب وصمت عجز عربي، تمزق فلسطيني لا تلوح له في الأفق حلول".
وقدم الروائي أحمد أبو صبيح خلال الحفل مداخلة نقدية أكد فيها أن الجيوسي اقترب كثيرا في كتابه من مسكوت عنه فنيا ومضمونيا، لخلق جسم ثقافي متكامل البناء، لرأيه أن الإبداعات التي وقف عليها الكاتب "عكست الهم الفلسطيني" باعتباره مشاركا حيويا في الواقع الثقافي الفلسطيني.
وقال إن الكاتب أراد وضع القارئ في أجواء المعنى الإيحائي وفق آلية تعتمد على التنوع في التقديم والعرض، حيث يخرج بفضاءاته من صلب الحياة الإنسانية عبر حروبها وأزماتها وثقافاتها ومعتقداتها وأيدلوجياتها ليشكل بذلك "إناء الألوان الثقافية المتعددة المشارب".
وأكد أبو صبيح أن جيوسي يطرح المواضيع تاركا للإبداع تلوين المفردات الحسية لتصل بدورها حد الدهشة مستلهمة دهشتها من قدرتها على تحفيز المتلقي للدخول إليها بمجسات متعددة.
ورأى أن المؤلف أراد أن "يشرك العين والعقل والحس الإنساني في كتاباته من خلال تقديم بعض النصوص، وخاصة تلك المتعلقة بالسينما والمسرح والفن بطريقة الريبورتاج الصحفي"، مبينا أن ذلك تأتي عبر لغة بسيطة وسهلة حيث تصل إلى القارئ بيسر وسهولة وفي الوقت نفسه تكون قادرة على حمل المعاني الإنسانية.
وتابع أن أبو صبيح "كاتب مدجج بتجارب إبداعية وحب وعشق للأرض والإنسان رغم الظروف الصعبة التي تعيشها تلك الأعمال من اجل إيصالها إلى العالم"، مضيفا أنه يأخذ على عاتقه التفسير والتقصي ليفتح أبوابا جديدة للتشكيل الفني والثقافي على حد سواء.
وبدأ الجيوسي المولود في الكتابة والنشر منذ عام 1972، وهو ناشط في المجالات الثقافية والفنية مع اهتمامات خاصة بالمسرح والسينما والفنون، ترافقه الكاميرا مع القلم عبر سنوات طويلة ويرفق صورة يلتقطها بعدسته مع مقالاته، وكان عضو سابق في الهيئة الإدارية لمركز خليل السكاكيني الثقافي كنائب للرئيس، ثم رئيسا لثلاث سنوات، وما زال عضوا في هيئته العامة في رام الله.