مبشرات على طريق التمكين

وإنقاذ البشرية

رضوان سلمان حمدان

[email protected]

لو أردنا تتبع حركة الإسلام وانتشاره لاحتجنا إلى سلسلة طويلة لا تنتهي ولكني أقدم هنا لمحة سريعة، فنحن المسلمين نؤمن بحتمية النصر والتمكين للإسلام مهما اشتدت الوطأة علينا ورغم مكر الليل والنهار والإمكانيات اللامحدودة من قبل أعدائه والمتربصين به.

نحن المسلمين نؤمن أن دولة الإسلام قادمة وأن وقتها قد اقترب فها هو العالم يترنح عسكريا وسياسيا واقتصاديا وينهار أخلاقيا ولا حل لمشكلة البشرية إلا بالإسلام العظيم الذي ارتضاه الله رب الناس للناس دينا ومنهاج حياة {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}البقرة ويخبرنا رسولنا الكريم بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على الأبواب وها نحن نرى مقدماتها روى الإمام أحمد في مسنده بسنده: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ} فالملك الجبري الذي تتبعه الخلافة هو ما نحن فيه اليوم..

أقصد أن أقول للمسلمين بأن النصر مع الصبر وما درس غزة عنا ببعيد وهزيمة أمريكا في العراق وأفغانستان رأي العين

 فها هو بايدن يعترف : حرب أفغانستان أصابت أمريكا بالتعب والإرهاق

محيط: كشف نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن الثلاثاء أن الإرهاق أصاب الولايات المتحدة والدول الأوروبية من الحرب فى أفغانستان ، داعيا إلى تبنى توجه مدنى قوى للتعامل مع ما أسماها مشكلة الإرهاب فى أفغانستان وباكستان.
وعلق بايدن على تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأخير حول إمكانية التفاوض مع الجهات المعتدلة فى حركة طالبان ، قائلا: "إن هذه الفكرة تستحق الدراسة ".

وأشار بايدن إلى ضرورة استخدام الوسائل الدبلوماسية ، مؤكدا عدم وجود حل عسكرى مطلق للأوضاع المتردية فى أفغانستان أو باكستان.

وقال فى كلمة له أمام اجتماع لحلف الناتو في بروكسل: "إن الناس فى أوروبا مثل الناس فى بلادى تعبوا من هذه الحرب الدائرة فى افغانستان فالمواطنون الأوروبيون والأمريكيون يتساءلون يوميا لماذا عليهم إرسال قواتهم إلى بلاد بعيدة مثل أفغانستان" .

وأضاف أن أوباما أمر فور دخوله البيت الأبيض فى يناير الماضى بمراجعة شاملة للإستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان وباكستان للتأكد أن أهداف واشنطن واضحة ويمكن تحقيقها.

ويوجد في أفغانستان نحو 70 ألف جندي أجنبي من بينهم 38 ألف جندي امريكي ، ووافق أوباما في فبراير الماضي على نشر 17 الف جندي أمريكي إضافي هناك.

وها هو أوباما يعترف .. طالبان انتصرت وأمريكا خسرت.

وخبير روسي يتوقع تفكك الولايات المتحدة عام 2011 إلى 6 دول مختلفة

توقع مدير المدرسة الدبلوماسية في روسيا "ايغور فنرين" انهيار الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2011 وظهور قوى دولية جديدة وإصدار عملة تحل مكان الدولار الأمريكي كعملة عالمية رئيسية.

وتوقع انهيار أمريكا كدولة اتحادية وتفككها الى ست دول مستقلة متحدثا عن رؤيته للعالم في السنوات القادمة، قائلا بان الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما سيقود الولايات المتحدة من خلال حكم عسكري ولكن أمريكا ستتفكك حتى 2011 الى ست دول مستقلة وستقود روسيا والصين العالم الجديد وستصدران عملة جديدة تحل مكان الدولار وستجبر الولايات المتحدة على التنازل عن منطقة ألاسكا لتعود ثانية لسيادة روسيا.

حكومة الصومال تقر تطبيق الشريعة الإسلامية

صوتت الحکومة الصومالية على تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد التي يعصف بها الصراع منذ 18 عاما.

ويحاول الرئيس الجديد شيخ شريف أحمد إعادة الاستقرار والأمن في الصومال. وقال وزير الإعلام فرحان علي محمود للصحفيين في مقديشو "وافقنا على تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.. وآمل أن يتبنى البرلمان ذلك في الأيام المقبلة."
وأضاف أن التصويت الذي جرى اليوم سيکتب في الدستور.

السميط: الإسلام يتقدم في أفريقيا.. ذاتياً

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2001-04/15/article5.shtml

أكد الدكتور "عبد الرحمن حمود السميط" رئيس لجنة مسلمي أفريقيا أنه برغم عدم وجود خطط مدروسة لنشر الإسلام في القارة الأفريقية، فإن الإسلام ينتشر بالدفع الذاتي؛ مؤكدًا على أن المستقبل للإسلام في هذه القارة.

دور الزكاة في علاج الركود الاقتصادي

فهذا نموذج واحد أقدمه باختصار يبين أن خلاص البشرية من أزماتها إنما يكون بشرع الله تعالى القائل {..فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا..} طه.

فقد اختلف أهل الاختصاص حول أسباب الركود الاقتصادي، ومن المؤكد أن الزكاة لها دور فعَّال في التضييق على عناصر الإنتاج المعطلة، ولها مقدرة فائقة في محاربة البطالة، ولها أثر واضح في توزيع الدخل والثروة، كما أن بعض أحكام الزكاة لها تأثير دائم نحو الحد من الركود الاقتصادي .

وعلى الرغم من كثرة الحلول والمقترحات لعلاج الركود الاقتصادي، إلا أن الركود يعم أنحاء المعمورة، من هنا اتجهت بعض الدراسات إلى البحث عن وسائل في الاقتصاد الإسلامي في معالجة الركود الاقتصادي.

ويتبين ذلك بما يلي:

فريضة الزكاة وأثرها في الحد من الركود الاقتصادي :

والزكاة لها دور فعَّال في التضييق على عناصر الإنتاج المعطلة، ولها مقدرة فائقة في محاربة البطالة، ولها أثر واضح في توزيع الدخل والثروة، كما أن بعض أحكام الزكاة لها تأثير دائم نحو الحد من الركود الاقتصادي .

الزكاة وعناصر الإنتاج المعطلة "رأس المال ـ العمل" :

جاء الإسلام ودعا الناس إلى أن يتحرروا من عبودية الدرهم والدينار، وأن يعملوا على تحريك رأس المال واستثماره وإنفاقه بما ينفع المجتمع، وشدد الحملة على كنز المال وتجميده وتعطيله عن أداء رسالته في الحياة الاقتصادية،وقد لفتت هذه الخاصية نظر بعض الكتاب، فقد علق عليها بعضهم فقال: لم يعرف العالم بأسره نظاماً اقتصادياً مثل النظام الإسلامي في حله لمشكلة تراكم الثروة المعطلة دون أن تستثمر في تحسين الأحوال المعاشية للمجتمع.

الزكاة ومحاربة البطالة :

ومن الواضح أن الزكاة تعين كل من هو قادر على الإنتاج، فهي بذلك تخلق طاقات إنتاجية، إضافة إلى تشغيل الطاقات العاطلة، وبذلك يتم القضاء تدريجياً على البطالة، بحيث يصبح جميع أفراد المجتمع من المنتجين، كما أن الزكاة لها دعوة إلى إطلاق الحوافز المادية بتقريرها سهماً من الزكاة للعاملين عليها، وواضح أنه كلما اجتهد العامل في جمع الزكاة فأحسن الأداء زاد الدخل من الزكاة وارتفع نصيب العاملين عليها .

أثر الزكاة في توزيع الدخل والثروة :

إن فريضة الزكاة تعد وسيلة فعالة من وسائل إعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع على أساس عادل، فالزكاة تؤخذ من الغني وتعطى للفقير..

بعض أحكام الزكاة لها تأثير دائم في الحد من الركود الاقتصادي :

من ضمن مصارف الزكاة مصرف الغارمين، والغارم هو الذي عليه دين، والغارمون هم المدينون الذين لزمتهم ديونهم وعجزوا عن سدادها، ولم يكن دينهم في معصية، وكذلك المدينون الذين استدانوا لأداء خدمة عامة كهؤلاء الذين يصلحون بين الناس وتركهم بعض الديون بسبب ذلك، وتسدد ديونهم في هذه الحال حتى ولو كانوا قادرين تشجيعاً لأعمال البر والمروءة وفعل الخير والصلح بين الناس وقد بيَّن أحد الباحثين(9) أن هذا المصرف يتسع ليشمل من احترق متجره أو غرقت بضائعه في عرض البحر أو تلف مصنعه وكل من تعرض إلى إملاق وفاقه بعد غنى ويسر يأخذ من سهم الغارمين بقدر ما يعوض خسارته ويقضي به دينه وتذهب ضائقته، من هنا فإن الزكاة بفضل سهم الغارمين تمكن من له حرفة من مزاولة حرفته، أو تجارته أو زراعته، ولقد استفاد الاقتصاد الوطني من وراء استغلال هذه الطاقات العاطلة بتحويلها إلى طاقات منتجة كما أن الدخول التي يحققها الأفراد من مزاولة حرفهم وأعمالهم بفضل سهم الغارمين تخلق طلباً إضافياً أي زيادة في الإنفاق تؤدي إلى زيادة الإنتاج، الأمر الذي يؤدي إلى إنعاش الاقتصاد والحد من الركود الاقتصادي .

دوام دفع الزكاة طوال العام :

أشار الإمام أبوعبيد إلى ذلك فقال(10) ومعنى ذلك أن تأثير الزكاة في الحد من الركود الاقتصادي يستمر على مدار العام بالكامل، ويلاحقه إلى أن تختفي مشكلة الركود الاقتصادي .

إمكانية دفع الزكاة في صنف واحد من الثمانية مصارف :

قد تحدث كارثة لمدينة صناعية أو لمجموعة من التجار أو لفئة المزارعين أو ظهور حالات من الفقر المدقع، من هنا جوَّز الفقهاء صرف الزكاة في صنف واحد من الثمانية أو أكثر حسب الحاجة، إذ إن مساندة فئة بأكملها ممن أضيروا جراء الركود الاقتصادي سيؤدي إلى التخفيف من شرور الركود، وستعمل هذه القوى بكامل طاقتها من جديد، وخلق فرص عمل جديدة وإنعاش السوق الاقتصادي للخروج من أزمة الركود الاقتصادي .

يمكن التعجيل بدفع الزكاة :

إذا كانت موارد الزكاة غير قادرة على مجابهة حال الركود الاقتصادي، فإن بعض الفقهاء لا يرى بأساً في أن يخرج المسلم زكاته قبل حلها بثلاث سنوات، لأنه تعجيل لها بعد وجوب النصاب، فتعجيل دفع الزكاة إذا كانت حال المجتمع ماسة إلى الأموال وخصوصاً حاجة المضرورين من الأزمات الاقتصادية ولا شك أن ذلك بغرض المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وكذلك التخفيف من حدة الركود الاقتصادي .

*رجل أعمال فلسطيني مقيم في الإمارات يتعهد بإقامة مركز إسلامي ضخم في غزة.

المسلمون الروس يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف

من كان يتخيل أن يتحرك الإسلام في روسيا والاتحاد السوفيتي السابق فها هم المسلمون يحتفلون بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك أخبار أخرى من روسيا مثل:

الدخول للرجال ممنوع.. ناد رياضي في بطرسبورغ للمرأة المسلمة

أول مدرسة إسلامية للأطفال في بطرسبورغ

سيدة بشكيرية مسلمة تبني مسجدا على نفقتها الخاصة

وبالله التوفيق