أتباع (البهائية)

أتباع (البهائية)

وهي إحدى فروع الصهيونية أسست لهدم الإسلام وضربه من داخله أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي الذي أعدم لزندقته بعد أن راج مذهبه الباطني الذي يدعو إلى عقيدة الحلول، وادعى أن الإلهية حلت في شخصه حلولاً مادياً جسدياً، وله أقوال كفرية مخالفة لعقيدة التوحيد، ولا خلاف بين المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم على أن البهائية دين مختلف عن الإسلام

والبهائية يقولون بصحة جميع الأديان السماوية مع رفض حقائق الشريعة الإسلامية من الحدود والصلاة والصيام والزكاة، وبطلان الحج إلى مكة وينكرون الجنة والنار، وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة، يوافقون اليهود في كل شيء والنصارى في القول بصلب المسيح، ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال ، وكل شيء طاهر ولا توجد نجاسة!!

كما يعتقد البهائيون بأنه لا يجوز لدين أن يعمر أكثر من ألف سنة فيأتي بعد ذلك دين ينسخه ويأتي دين ونبي جديد!! ويجيزون الربا والاستماع إلى الموسيقى والغناء . وعندهم كتاب يفضلونه على القرآن اسمه (البيا) ألفه الشيرازي!!

توافق البهائية الماسونية في ممارسة الرذيلة والانحلال وحرية التمتع والإباحية! ويدعون إلى

المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء!!

حضر زعيمهم الأرذل (بهاء الله) عباس مؤتمر بال الصهيوني عام 1911م ودعا إلى التجمع اليهودي على أرض فلسطين ولقب بالسير عندما زار فلسطين . ونال اليهودي " سيسون " الرئاسة الروحية لطائفة البهائية عام 1963م ، ودعا البهائيون إلى السلام مع اليهود وقبول الأمر الواقع مع حرمة حمل السلاح وإشهاره ضد اليهود!!

وجاءت المكافأة اليهودية للبهائية بإعطاء مركز دائم لهم (بيت العدل في جبل الكرمل) في حيفا ومركزهم في عكا وإعطائهم مجلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأعضاء دائمين في الحكومة الصهيونية وترعى السلطات الإسرائيلية محافلهم

وإيضاً يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح

فقط على وجه يشبه الخيال

يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ،

يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول

ويؤولون القيامة بظهور البهاء  أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام أو إلى شيراز مولد مؤسس الفرقة

والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد ، أما البسملة فهي بسم الله الأطهر  خمس مرات  ويقولون انه لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى)

الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام

تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية

الجذور العقائدية للبهائية : • الرافضة الإمامية • الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي • الماسونية العالمية • الصهيونية العالمية

أماكن الانتشار : تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك كراتشي بباكستان

ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز الأمريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم

ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية

ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر الأمم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة " أيكو سكو"  وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات و" دزي بوس " ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة و" رستم خيروف " الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية

أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين و احتلالهم لأرضها و كشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968 م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية و البهائية و أنهما متممتان لبعضهما البعض .