ذكرى انتفاضة الأقصى

ذكرى انتفاضة الأقصى

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري.

فـي  عـيدكَ نشدو iiأقصانا
وَبـديـنِ  الإسلامِ iiسنمضي
نـسـعـى  بـثباتٍ iiوَيقينِ
أحـمـلُ قـرآني iiوَحنيني؛
حـتَّـامَ  يـظلُّ الذُّلُّ iiإسارْ
عهداً  يا قدسُ على iiالأحرارْ
أرأيـتِ  الطِّفلَ أَوَانَ iiرمى
كـلُّ  الأشواقِ لِذا[1] ترنو،
يـا  قـدسُ فـلا تبكي iiأبدا
الـنَّـصـرُ سيأتيكِ iiوشيكاً،
فـالنَّصرُ  بأنْ يبقى iiالإسلامْ
وَالـكـفـرُ لـهـذا iiقاتَلَنا،
ديـنـي  مـا كانَ iiالإرهابا
بـلْ ديـنـي صدقٌ iiوَرشادْ
مـا  الجُرْمُ بأنْ نحميَ iiوطَنا
صـمـتاً!.. فالقلبُ إليهِ iiرنا
سـنـعـودُ إلـيـهِ iiوَننقذُهُ
وَنـعـدُّ  الـعـدَّةَ iiنـسعفُهُ
فـارقـبْ  يا أقصى iiأمجاداً
أبـنـاؤُكَ قَـهَـروا iiأحقاداً
يـحـدوهمْ  شوقٌ iiيدعوهمْ،
فـشـهـادتُـهمْ كانتْ iiفوزاً





















نَـغَـمـاً يروي لكَ iiأشجانا
عـزّاً نـصـراً، تلكَ رُؤَانا
كـي نحميَ طُهْرَكَ يا iiقدسي
لـنْ  أتـركَ غزَّةَ في iiيأسِ
وَالـحُرُّ  يلاقي كلَّ iiمَرارْ؟!
أنْ نقضي فيكِ على الأشرارْ
بـالحَجَرِ الكفرَ، أسالَ iiدما؟!
كـلٌّ مـنَّـا يـحـملُ iiأَلَما
أنـتِ الآمـالُ لـنـا iiرَغَدا
وَيـصـافحُ  منكِ الحبُّ iiيَدا
ديـنَ الأحـرارِ مدى iiالأيَّامْ
وَلـهـذا يـنـبحُ iiبالإجرامْ
مـا  كـانَ دعـيّـاً كـذَّابا
وَسـلامٌ، عـدلٌ iiوَجـهـادْ
الـشَّـرُّ  بـهِ أوقـدَ iiألَما؟!
عـزَّتُـهُ صـارتْ لي iiنَغَما
بـالـحـقِّ  وَآيِ iiالـقرآنِ
بـالـغـوثِ  وَزادِ iiالإيمانِ
سـتـدمِّـرُ عرشَ iiالطُّغيانِ
وَمـضـوا  للحربِ iiكبُنيانِ
لـدخـولِ الـفردوسِ جِنانِ
وَالـنَّصرُ  لهمْ فوزٌ iiثاني[2]

              

الالوزن: بحر المحدّث.

[1] أي: لهذا الأمر.

[2] قرأتُ على والدي هذه القصيدة فأعجبه البيت الأخير، فقلت: لقد شعرتُ بطرب في قلبي عندما أنهيتُ القصيدة، فقال والدي:

أحسسْتُ بقلبي منْ طربٍ يرقصُ،

قلتُ: فاهتزَّتْ أوتاري

الوزن: بحر المتدارك.