أيها اليهود المعتدون وحلفاؤهم: لقد تجاوزتم كل حد

عبد الله خليل شبيب

أيها اليهود المعتدون وحلفاؤهم:

لقد تجاوزتم كل حد

يا عقلاء اليهود: انجوا بأنفسكم قبل فوات الأوان

فالهولوكوست الأكبر الشامل قادم حتماً !!!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 عداوة تاريخية بين اليهود والنصارى ثم تحالفٌ ضد الإسلام:

 سمّى القرآن اليهود والنصارى (أهل الكتاب) بمعنى أن لهم كتبا منزلة أصلا – بالرغم مما شابها من تغيير وتبديل !

 ولاشتراكهم مع المسلمين في كثير من أصول الدين والإيمان – مع اختلاف التصور والتطبيق أكثر الأحيان – فقد جعل الله لهم منزلة خاصة ومعاملة خاصة – في المجتع الإسلامي ..وفضلهم في المعاملة عن غيرهم من غير المسلمين.

 وكثيرا ما قرن القرآن بينهم ..في أمور كثيرة منها التحذير من مكائدهم وعداوتهم ومن الانخداع بهم واتباع مناهجهم ..مع أنه وصف النصارى بأنهم "أقربهم مودة للذين آمنوا"

 وفي زمن نزول القرآن – وبعد ذلك بقرون .. لم يكن هناك تحالف بين الفئتين [ اليهود والنصارى] - كما هو حاصل الآن -.. بل كان بينهم عداء لدود ..بسبب تآمراليهود على المسيح عليه السلام وإيذائهم له .. بل ما زال النصارى يؤمنون بأنهم صلبوه وتسببوا في قتله ..لما شاب تلك الواقعة من شبهات واضطراب وضبابية ؛ ومع أن الوقائع تقول إن الذي صلب ليس هو المسيح ولكن من ألقى الله شبهه عليه لينقذه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .. ورفعه الله إلى السماء " بل رفعه الله إليه".. وسينزل في آخر الزمان بالدين الصحيح ( التوحيد ) ويؤمن به نفر من النصارى .

" وإن من أهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته"

... ولقد كان هنالك عداء مستحكم – بين الطائفتين .. لما ذكر من سوء معاملة اليهود للمسيح وتعذيبه وتكذيبه .. وعداوته – وتحريضهم الحاكم الروماني عليه .. حتى انتهى الأمر إلى واقعة الصلب المشهورة ..والتبس الأمر عليهم!

 .. وبالرغم من أن المسيح لم يبعث إلا إلى بني إسرائيل خاصة " وإذ قال عيسى بن مريم : يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم..."– وليس لغيرهم من أجناس البشر ؛ وفي الإنجيل ( إنما بعثت لخراف بني إسرائيل الضالة)- فقد كان العداء شديدا بين الفئتين من بني إسرائيل"فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة"

" وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء " !

.. والإنجيل [ العهد الجديد] يذكر تآمر اليهود على المسيح وعداءهم له ..وإصرارهم على قتله ..حتى إنهم اختاروا أن يُقتَل هو بدلا من لص وقاطع طريق وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا!

.. ويمتليء الإنجيل بشتائم المسيح لليهود وتأنيبه لهم وحملته عليهم ..ومما وصفهم به [ أبناء الأقاعي – غلاظ الرقبة – الخراف الضالّة] ..إلخ

[ ملاحظة – بالمناسبة:ذكر بعض المسيحيين العرب أن هنالك لجنة في الغرب- تبحث لتنقية الإنجيل من [اللاسامية ]وألفاظها – قال (الراوي) - مستهجناً : يريدون أن يعلموا المسيح كيف يتكلم!]

.. ومن هنا فهنالك عداوة تاريخية وعقدية مزمنة بين الطائفتين .. وقد انعكست على تعامل المجتمعات النصرانية مع اليهود .. وخصوصا في اوروبا .. حيث أن اليهود كانوا طائفة منبوذة في كل الدول النصرانية وقد نصبت معظمها لهم مذابح ..وقد طُرِدوا من بريطانيا مرتين !..ونالتهم محاكم التفتيش الإسبانية – مع المسلمين ..- وذلك أنهم- مع ما سبق من تاريخ عدائي – كانوا أرباب ربا يمتصون دماء فقراء الشعوب بامتهانهم الربا في كل المجتمعات التي يوجدون فيها !.. وغير ذلك من إفسادهم كخطف بعض الأشخاص أو الأطفال لذبحهم وخلط دمائهم بالفطير في أحد أعيادهم .. فإذا انكشفت جريمتهم هذه .. ثار الناس ضدهم ونكلوا بهم ..إلخ

وما كان اليهود يجدون لهم مأمنا إلا في المجتمعات الإسلامية والدولة الإسلامية !

 وظل اليهود يدبرون سرا .. ويتظاهر بعضهم بالمسيحية أو غيرها .. حتى كانوا وراء ما يسمى بحركات الإصلاح الدينية [ لوثر وكالفن..] وظهرت مذاهب جديدة تبنت الفكر التوراتي .. إلى أن تطورت إلى [ المسيحية الصهيونية كالإنجيليين والسبتيين وغيرهم] ثم سيطرت تلك العقائد على كثير من المجتمعات النصرانية – وخصوصا الأوروبية .. ..وظل اليهود يدبرون ويخططون في الخفاء ..إلى أن جعلوا من أوروبا وأمريكا مطية لهم .. تآمرت على فلسطين وشعبها ..وفرضت اليهود – الذين قذفت بكثير منهم إلى فلسطين – خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية – وأسسوا عصابات إرهابية لذبح الفلسطينيين وطردهم من أرضهم .. وحين أعلنت العصابات [ دولة إسرائيل] .. اعترفت بها كل دول الصليب والكفر وحلفائها (عدا اليونان وإسبانيا – ثم اعترفتا فيما بعد) بل تعهد كبار المستعمرين بحمايتها [ التصريح الثلاثي سنة 1950= بريطانيا وأمريكا وفرنسا]!

الدولة العبرية : ثمرة من ثمرات الإرهاب الصهيوني !:

..وفرضوا [ ثمرات الإرهاب والتآمر ] دولة على أنقاض شعب بريء مسالم ..مازال معظمه يعيش في الشتات .وحين يطالب بحقه ووطنه والعودة إليه ويناضل في سبيل ذلك الحق المشروع .. يصفونه [ بالإرهاب] ويجمعون على حربه ..هم وكل أذنابهم – حتى ممن يدعون أنهم من أبناء جنسه!!

... مع كل تلك التطورات والتآمرات – والتي نصلى نيرانها – صباح مساء- فبعد فشل الحروب الصليبية [ وتدارس] نتائجها .. وضمان عدكم فشلها مجددا ( حيث غُيِّب العامل الديني من الصراع ] كما أوصى لويس التاسع [ أسير المنصورة].. وهجم الإستعماريون على العالم العربي والإسلامي ..وقطعوه إربا وأشلاء .. وخصوصا زمن وبعد وراثتهم لما كانوا يسمونه بالرجل المريض ( الخلافة العثمانية) ..والتي بإسقاطهم لها أسقطوا أهم ركن لحماية الإسلام والحكم به -!

.. ويبدو أنهم وصلوا لخطة خبيثة اقتنعوا بها بعد دراسات وتمحيص _ وكانت مقررة – حتى من عهد نابليون بونابرت الفرنسي - ..وهي أن يوجدوا حاجزا- غريبا دمويا إفساديا – يفصل بين العالم العربي والإسلامي في آسيا ..وأفريقيا ..

 .. فوقع اختيارهم على فلسطين قكان الاحتلال والانتداب والتآمر ..حتى فرضوا الكيان الصهيوني الإرهابي فرضا ..وراح الشعب الفلسطيني –ضحية المؤامرة المستمرة .. والتي ما زلنا نرى من آثارها ومظاهرها ..ما يجري في غزة ..وماهو إلا حلقات من سلسلة طويلة من الؤامرات والمآسي .. إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا !!

.. لقد استطاع الصليبيون ..أن يقيموا ذلك الحاجز ..المحقق لأغراضهم في تعويق نهضة المسلمين والعرب ..ومنه قيام خلافتهم أو وحدتهم.. وفرضوا كيانات هزيلة تأتمر بأوامرهم- ..وألقوا – بما استطاعوا- من يهودهم – إلى [ محرقة مستمرة_حتى تأتي هرمجدون الكبرى ]! فوفروا دماءهم ..وضربوا العنصرين المعاديين [ اليهود والمسلمين ] يصارع بعضهم البعض ..وأوروبا وأمريكا تتفرج .. وتدير المعارك عن بعد !

أوروبا ألقت بنفاياتها اليهودية إلى أرضنا !":

..وظن الأوروبيون أن تلك طريقة ليتخلصوا من اليهود وشرورهم ! لكن اليهود لخبثهم – أو لتمرد بعضهم- أبقوا منهم [ اقليات ] تقوم على استمرار ما رسخوه – على مدى قرون بمؤامراتهم الخفية –التي أدت إلى تحكمهم في بلدان [ الضالين : النصارى] حتى فرضوا عليهم [ تقديس اليهود بقوانين مثل : اللاسامية والهولوكوست - ] وأمثالها من مقدسات يهودية .. فكل شيء في أوروبا وأمريكا مباح ..ولا قداسة له إلا [ الأقانيم اليهودية]!!!

.. وظلت تلك الأقليات اليهودية في تلك المجتمعات في شكل [ لوبيات ] وما يشبهها .. تتحكم في القرار الأميركي والأوروبي .. يدعمها – أغلب الأحيان يهود – ظاهرون أو مخفيون – في عالم الاقتصاد والمال ..والإعلام..إلخ-!!

 ...يقال إن ألمانيا النازية .. حرقت اليهود فيما سمي [ بالهولوكوست] – مع انه ثبت أن الحركة الصهيونية كانت تنسق مع نظام هتلر و[ الجستابو الألماني النازي] .. ربما لإيذاء بعض اليهود الألمان (المرتاحين والأغنياء) لكي يهربوا من الاضطهاد إلى [ مأمن في أرض الميعاد ] التي تصفها التوراة بأنها تدر لبنا وعسلاً!!

 المهم أن أوروبا ألقت إلينا بنفاياتها من اليهود ..والذين استقطبوا أقرانهم من مختلف أنحاء العالم ..حتى من أثيوبيا ..حيث ادعوا أن هناك سبطا يهويا ضائعا ! فكيف أصبح السود يهودا؟

....ولا ندري إن كان من اليهود من يشعر – أو يفطن إلى هذه المكيدة .. ! المقصود منها ..إلقاؤهم إلى [ هولوكوست شامل ومحقق ومنتظر ] .. حيث أن فرض كيان غريب مناقض لكل مقومات المنطقة .. ووسط مئات الملايين من شعوب ترفضهم وتلفظهم ..ويستحيل أن تقبل باغتصابهم .. وفي وطن شعب مُصِرّ على التمسك بحقوقه ووطنه – ويكافح لذلك جيلا بعد جيل .. فلم تنطبق عليه مقولة بعض خبثائهم [ الكبار يموتون والصغار ينسون]! ومهما حاولوا أن يفرضوا هذا الكيان الغريب ويجعلوه جزءا من المنطقة .. وهذا من المستحيل ... ( إلا أن يُسلِم جميع اليهود ..أو يتهود جميع العرب!!] وهذا هوالمستحيل عينه ..! وحتى لو أسلم اليهود ..فإن عليهم الانصياع إلى الحق ..وإعادة الحقوق والأراضي .. والبيوت لأصحابها الأصليين .. مع التعويض عليهم من خسائرهم وغربتهم ومعاناتهم وشهدائهم..إلخ

مقاومة الفلسطينيين للاستعمار الأنجلو- صهيوني !:

.. ولقد كان سلوك اليهود عدوانيا حاقدا شرسا منذ جاء صهاينتهم في ظل وحماية الاحتلال البريطاني وانتدابه [ حيث كان المندوب البريطاني الأول – على فلسطين -:هربرت صموئيل- يهوديا]!

وتصاعد العنف والعدوان اليهودي على الفلسطينيين – متحالفا مع المحتل البريطاني الذي قاومه الشعب الفلسطيني – وقاوم حلفاءه الجدد- بوسائله البسيطة ..فقد ثار الشعب الفلسطيني ( أكثر من 20 ثورة خلال 30 عاما من الانتداب البريطاني) ونكل بهم الإنحليز تنكيلا ..وأعدموا منهم الكثير [ حتى - صاحب الشيخ القسام- فرحان السعدي ابن الثمانين عاما لم يراعوا شيخوخته .. فأعدموه وهو صائم!!]!! ونسفوا كثيرا من البيوت ..وحكموا الشعب الفلسطيني حكما قمعيا عرفيا عسكريا إرهابيا .. فقد كان مجرد وجود [ ظرف رصاصة فارغ ] في بيت فلسطيني ..كافيا لإعدامه – وهدم بيته وتشريد أيتامه!.. بينما كان اليهود يعلقون الرشاشات في صدور صالوناتهم علنا !

.. وتاريخ [ بؤرة الشر اليهودية المسماة إسرائيل] سلسلة من الإرهاب والإجرام والمكائد والمذابح .. فلطالما شنوا الحروب على من حولهم ..ونكلوا بالشعب الفلسطيني .. في الداخل والخارج ..

.. وكان من الطبيعي أن يطالب الفلسطينيون بحقوقهم – بما استطاعوا من وسائل – وسط عالم ظالم يزعم العدل وحقوق الإنسان ..ويطبقها بشكل انتقائي ..- وقلما يعترف للآخرين بها! .فهل التاريخ الاستعماري –ووسائل الهيمنة ..وجرائمه في العالم الإسلامي والثالث .. كانت إنسانية أو عادلة ؟

.. وهاهم يؤيدون اليهود المعتدين في عدوانهم .. وفي اغتصابهم لفلسطين بقوة العصابات الإرهابية ..ودعم وإمداد – لا محدود – من دول الاستعمار ..التي ترفض الاعتذارعن استعمارها وجرائمها فيه!

. ولا شك أن القتال والكفاح المسلح من حقوق الشعوب لتحرير أرضها ودحر المستعمرين والغزاة والمحتلين ..فهو حق طبيعي كما أقرته حتى ما يسمى [ شرعتهم الدولية ]!..

محاولة القضاء على المقاومة الإسلامية والإسلام والجهاد!

..ومعروف كيف نشأت الفصائل الفدائية الفلسطينية ..,وكيف تطورت مسيرتها .. وكيف استطاع الأعداء [تدجين] بعضها وصرفه عن هدفه ..ولم يبق في الميدان إلا القليل ..ومنه القئات الإسلامية المقاتلة ..والتي كانت من آخر الفصائل ظهورا!

..وكان قدر الكفاح الإسلامي المسلح أن [ يأرز] إلى قطاع غزة ..حيث أن [سلطة أوسلو- دايتون] المسماة فلسطينية – والتي قيل إنها – مؤخرا- تصالحت مع الفئات الإسلامية المقاتلة تلاحق أنصار المقاومة الإسلامية في فلسطين الشرقية المحتلة تحت بند ما يسمى [ التنسيق الأمني] الذي كان من شروط إيجاد تلك السلطة ..حارسا لليهود ودولتهم..ونائبا عنهم في إدارة المجتمع الفلسطيني ولجمه !..ولإراحتهم من تبعات ومسؤليات الاحتلال..إلخ فأصبح الاحتلال [مجانيا وخالي المسوؤلية] يجوس خلال الديار الفلسطينية .. كما يشتهي ..ويعتقل ويقتل ويدمر ويهدم المنازل ويصادر الأراضي ويُهَوِّد الأرض والمقدسات ..ومستوطنوه يعربدون ويؤذون أهل البلاد ..ويا ويل هؤلاء إذا فكروا في دفع أذاهم!!

.. وشرطة السلطة لا تملك دفع أداهم.. حيث أن تعاملها معهم محظور محرم ..إلا أن تعيد – إلى الدولة المهيمنة-التائهين من اليهود- والداخلين بالخطأ في مناطق السلطة !! بدلا من أن تستخدمهم كرهائن تبادل بهم أسراها ..الذين يقبعون منذ عشرات السنين في السجون اليهودية ..عدا الذين يعتقلهم اليهود يوميا ..وأحيانا بالعشرات !

.. والكل يعرف ظروف غزة ..وكيف نشأت المقاومة الإسلامية ..ونمت ..ثم كيف فشلت [ مؤامرة العميل الموسادي دحلان ] في القضاء عليها ..وهزمته وأعوانه .. وكيف وجدت نفسها مضطرة لاستلام زمام الأمر كله في غزة ..وكيف فرض الحصار على غزة منذ تلك الأحداث سنة 2006 واستمر الحصار ولم تنته المضايقات ..إلى أن بلغت أوجها – مؤخرا في ظل انتكاسة مصر حيث استطاع الموساد والسي آي إ‘يه ..والدوائر والمؤامرات الصهيونية والصليبية تخليص مصر من قبضة الإسلاميين التي لم تستحكم والتي – بمؤامراتهم ومشاغبات عملائهم - لم يتركوا لها مجالاُ لتستقر .. فاستطاع العملاء بأوامر ومشاركة الأعداء إعادة مصر إلى [ حضن إسرائيل]..!

لقد دمرت السلطة المصرية الانقلابية الموسادية ..كل الأنفاق التي كانت متنفسا لأهالي غزة ..وأحكمت الحصار ..وأخذت تخنق القطاع شيئا فشيئا .. حتى بلغ الحال درجة لا تطاق !

[هولوكوست] يهودي ثالث لغزة!:

..وكانت آخر – أو من أواخر- خطة تصفية حماس الهجوم اليهودي الشامل الآخير الذي تم بالتنسيق مع مديرالمخابرات المصرية .. الذي زار اليهود وأعطاهم إشارة البدء بالهجوم ..الذي حصل بعد عودته وما زال مستمرا حتى كتابة هذه السطور – وقد ألمحنا إلى هذا سابقا!

.. ويقال إن السيسي وقع مع عباس اتفاقا –مملى من الموساد – لوقف إطلاق النار ..دون الرجوع إلى الطرف المعني ( المقاومة الإسلامية) ودون علمه – يقضي مما يقضي به تجريد غزة وفصائلها المقاومة ..وخصوصا الإسلامية – من أسلحتها ..[ ويادار ما دخلك شر]!

..وقد عتب اليهود على [التهامي مدير المخابرات المصرية ] أن قوات الانقلابيين لم تتدخل لضرب غزة وحماس– كما كان متفقا عليه قأخبرهم أن طرفا ثالثا رفض ذلك تجنبا لإحراجه حيث أنه من أكبر الداعمين والممولين للانقلابيين الموساديين وحربهم للإسلام والحرية !

.. كما أن الصهاينة الثلاثة ..الذين كانوا من ضمن أسباب الاستعجال بإشعال الحرب والهجوم على غزة وحماس التي اتهمت بخطفهم وقتلهم – بالرغم من نفيها ذلك – مع تمجيد الفاعلين أيا كانوا – ثم خطف اليهود الصبي الشعفاطي ( محمد خضير) وأحرقوه حيا .. ثبت أن أؤلئك اليهود الثلاثة .. كانوا ضحايا حادث مروري ..أو ماتوا دهسا .. وليس لحماس أية علاقة بموضوعهم!!

إذن تم هذا العدوان اليهودي الأخير ..بدون مبرر ..كالمرتين اللتين سبقتا .. حيث ان هذه هي ثالث مرة يهجم فيها اليهود على غزة ويقصفونها بوحشية ..

.. وككل مرة كانت الضحايا بالمئات ..وكان الأولان على الشهادة الثانوية بفلسطين في فرعي العلمي والأدبي – من ضمن الشهداء استشهدا بعد أداء الامتحانات – وقبل ظهور النتائج!! ..وكانت هذه هي هدايا المجرمين اليهود القتلة للمتفوقين ولأهاليهم .,ولفلسطين ومستقبلها وللفلسطينيين – مما يرفع فواتير المعتدين التي لا بد أن يأتي أوان تسديدها!!

فأية وحشية هذه وأية صهيونية ويهودية حاقدة تقتل الطلاب والأطفال والمدنيين ..وقلما تصيب ملسحين ..لأنهم غالبا حذرون يحتاطون !!

.. وبالرغم من ضخامة الخسائر الفلسطينية الغزاوية .. فإن اليهود لقوا عنتا ..وانكشفوا أمام شعبهم وأمام العالم ..وظهرت لهم معالم جديدة من قوة المقاومة وتطورها .. وإن كانوا يصرون على القضاء عليها نهائيا ..حيث أن هذه الظروف هي الأكثر ملاءمة لتحقيق أهدافهم تلك ..وربما يفكرون في التدخل بريا .. فتكون بداية نهايتهم ..وغرقهم في وحل غزة وانكشاف جبن جيشهم وجنودهم ..الذين لم يقابلوا الفلسطينيين والعرب في حرب حقيقية حتى الآن لأن كل حروب الآنسحابات والاستسلامات والنكبات والنكسات كانت تمثيليات ..يؤمر الطرف الآخر بالانهزام ..لتقوى على حسابه الروح المعنوية للجندي اليهودي !!

خلاصة القول: إن اليهود المعتدين ..وأنصارهم- أيا كانوا – يجب أن يعلموا .. أن جميع تلك الجرائم اليهودية تسجل على حساب [ الكيان اليهوددي المسخ] وتساهم في تقريب أجله ..ولربما بدأ العد التنازلي في [ الهُوِيِّ] إلى مصيره المحتوم ..وقد تضخمت [ فواتير جرائمه ] وليس لها ثمن إلا زواله نهائيا من خارطة الوجود!

نصيحة لجمهور الدولة المعتدية ..- وخصوصا عقلاء اليهود- أن يعودوا من حيث أتوا أو أتى آباؤهم- خصوصا أن أكثرهم يحملون جوازات بلدانهم الأصلية.. ومن السهل على أي يهودي أن يحصل على أية جنسية أوروبية ..حيث يعتبرونهم أوروبييين .ولهم معاملة خاصة في الاتحاد الأوروبي ..بينما تجهد دولة راسخة كتركيا لتنضم للاتحاد دون جدوى ..وقد صرح أكثر من مصدر أوروبي بالسبب ( لا نريد 60 هليون مسلم في اتحادنا)!

 على أية حال ..إنها نصيحة خالصة لكل يهودي يقيم على أرض الاغتصاب .. :" هذه البلاد ليست لكم ..إنكم طارئون معتدون .. أصحاب الحق يصرون على استرجاع وطنهم واستخلاص حقوقهم .. خير لكم أن ترحلوا ..وتضمنوا سلامتكم وسلامة أسركم .. قبل أن يأتي الطوفان .. حولكم نحو مليار مسلم أو يزيد .. كلهم أو جلهم ..وكل أحرار العالم وعقلائه ومنصفيه ..يرفض الظلم واغتصاب حقوق واوطان الآخرين .. لا يغرنكم أن لديكم أسحة فتاكة وجيشا جبانا وبدون أخلاق – عكس ما يزعم المضللون!..فهل من الأخلاق استعمال القوة الطاغية والمحرمة والطيران الحربي ضد أسلحة شبه بدائية ؟ .. وهل من الأخلاق رجم بيوت المدنين وقتل الآمنين تحت ركام بيوتهم بقنابل [ الجيش الأخلاقي]؟! ألم تروا؟ ..إنهأ كذبة كبيرة من كذبات قادتكم الحاقدين المتعصبين الذين يغامرون بكم وبأرواحكم وأطفالكم .. في سبيل مطامعهم وأحقادهم وتنفيذ أجندة الآخرين ؟

 الإعصار قادم .. لا يغرنكم وهن اوضاعنا؟ وقلة حيلتنا حاليا .. والنواطير المخلصين لكم الذين نصبتموهم أنتم وحلفاؤكم لحراستكم ولجم الشعوب وقمعها!.. لا بد يوما ما أن تتكسر القيود ..وأن تعود الأمور إلى نصابها ..والأحوال إلى طبيعتها – وأن تملك الشعوب زمام أمرها بيدها!.. فلن يظل حلفاؤكم البعيدون والقريبون يحمونكم من قدركم .. فلا بد للآحوال أن تتغير ..,

 ما بين غمضةعين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حالِ

..يا أولاد عمنا إسحق بن إبراهيم ..ومن معهم من الملحقين والمضللين - انجوا بأنفسكم من قبل أن تأتي [ هرمجدون الملحمة الكبرى] ..فتكونوا وقودها ..كما يعلم أحباركم .. فاسألوهم إن كنتم تشكون؟!

.. إنها مسألة زمن – لا يغرنكم أنكم استرجعتم مصر أكبر بلد عربي إلى أحضانكم.. وفرضتم عليها عبدكم وصنيعتكم الذي سميتموه [ بطل إسرائيل القومي!]وسخرتموها لخدمتكم وحمايتكم .. ومحاربة من يفترض أنهم إخوانها ..لصالحكم ..[فأحذيتكم] الانقلابيون إلى زوال محقق ..وجحيم لا يبقي ولا يذر.. فلا تغتروا – أو يغتروا .. " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد..متاع قليل.."!!

إنه سيكون [ الهولوكوست الأكبر الحقيقي] والمطهر للأرض من رجس الصهيونية والصهاينة ..وإلى الأبد ..

سيكون هولوكوست الهر هتلر .. – إن صح ما تقولون [ حرق 6 ملايين يهودي] .. رحمة وسلاما .. بجانب ما ينتظر المعتدين الدمويين المغتصبين المجرمين !!

إنها مسألة وقت .. ربما سنين ..وربما أشهر ..وربما أقل او أكثر – ولكنها لن تتم عقدا كاملا! أو نصف عقد!.. فكل آت قريب .. فاكسبوا الوقت ..وانجوا بأنفسكم قبل ألا تستطيعوا فتندموا ندامة لا تنفع ولا تشفع ... ولات ساعة مندم!!!!