الخروف الأكبر عبد الناصر
الخروف الأكبر عبد الناصر
آيات عرابي
في ذكرى هزيمة المقبور عبد الناصر, احب افكر كل عبيد دولة العسكر بالتالي :
1- المشرف على تدريب الجيش كان أوتو سكورزيني الضابط الالماني عميل الموساد والذي اصبح مستشاراً عسكرياً لعبد الناصر وكان مشرفاً على تدريب المخابرات مع ضباط السي آي إيه.
2- طاقم السي آي إيه الذي كان مقيماً في مصر لمعاونة عميلهم عبد الناصر (كيرميت روزفلت - بول لاينبارجر - مايلز كوبلاند - ارشيبالد) كان مسؤولاً عن انشاء المخابرات العامة وإعادة ترتيب الشرطة والمباحث العامة (أمن الدولة فيما بعد وما يزال ضباطهم يتلقون دورات تدريبية في امريكا) واذاعة صوت العرب.
3- عبد الناصر كان يراسل موشيه شاريت ويتمنى معه الرخاء للشعبين ويريد اقامة اتفاق سلام بين مصر والكيان الصهيوني ويرسل مبعوثيه لبن جوريون (ابراهيم عزت) ويتصل بالوكالة اليهودية عن طريق ثروت عكاشة الملحق العسكري في باريس (وبالمناسبة كان يريد تعيينه مديرا للمخابرات ورفض ثروت عكاشة).
4- حرب 67 كانت صفعة متعمدة لمصر وليست للجيش، (لأن الجيش لم يكن يساوي شيئاً من الناحية العسكرية والمطلوب كان صفع مصر)، والهزيمة تمت بعلم المقبور عبد الناصر.
5- من لا يدرك أن عبد الناصر كان يعرف موعد الهجوم وأمر قادة الجيش بعدم توجيه الضربة الأولى، عليه مراجعة أقوال قائد سلاح الطيران عن اوامر عبد الناصر قبل الهزيمة بأيام حيث قال بالحرف (على فكرة يا صدقي انا اتخذت قرار انك ما تضربش الضربة الأولى).
6- خلال أقل من 100 ساعة كانت القوات الصهيونية قد ذبحت جيش عبد الناصر وحولته إلى كفتة واحتلت سيناء كلها.
7- عدد الأسرى من جيش عبد الناصر وصل لأعداد تفوق قدرة الصهاينة على الاستيعاب فقتلوا بعضهم في مجازر جماعية اشرف عليها المجحوم شارون (صديق المخلوع الذي كان يتناول معه العشاء) وبادلوا البعض الآخر بالبطيخ والشمام.
8- أسرى جيش عبد الناصر كان الصهاينة ينقلونهم على عربات النقل بالملابس الداخلية ويسمونهم (الخرفان).
9- من يشفق على أسرى جيش عبد الناصر، فعليه أن يتذكر كرداسة وغيرها من المجازر التي اقامها المقبور للشعب, وليتذكر المذابح التي ارتكبها المقبور وجيشه الساقط في اليمن حينما كانت الطائرات تمطر القنابل الكيماوية على القرى اليمنية وقت الفجر أو وقت الافطار وحين كان جنود عبد الناصر يذبحون نساء واطفال تلك القرى.
10- في ذكرى هزيمة جيش عبد الناصر ونظامه، تذكروا أنها لم تكن هزيمة لمصر أو شعبها، بل كانت هزيمة للمقبور وجيشه ونظامه وأنها كانت رسالة من الله للناس ليقفوا في وجه ذلك النظام الفاجر.
11- في ذكرى هزيمة المقبور وجيشه تذكروا أن الخروف فيلسوف البهايم, عبيط الجمالية الأبله الخائن عبد الموساد هو امتداد للخروف الأكبر المقبور عبد الناصر لا رحمه الله ولا رحم حكام العسكر.
12- المعلومات السابقة يمكن التأكد منها من كتب عديدة منها (لعبة الأمم - لعبة امريكا الكبرى وكتاب الخيانة الهادئة لضابط المخابرات فؤاد حسين وغيرها).
لعنة الله على خرفان العسكر الخونة