غباء رافضي وادعاء باطني!؟
من عجائب وغرائب الروافض أنه كلما ادعى مخرف أن قبراً لواحد من آل البيت موجود في مكان ؟! يعتبرون المكان وأهله شيعة ؟!
ذكرني غباؤهم هذا بما كان يفعله بعض المستشرقين وأذنابهم ، حين عدوا عدداً من الشعراء العرب المشركين بأنهم نصارى ؟! لمجرد أن يذكر الشاعر لفظ قسيس أو كنيسة في شعره !؟
والعجيب أن أحد هؤلاء التافهين من الروافض حاول بجرة قلم أن ينسب المجاهد الكبير عز الدين القسام إلى التشيع لمجرد أنه من أهل جبلة !؟ مع أنه ليس هناك أدنى إشارة أو معلومة تساعده على ذلك !؟
وقد رددت عليه في مجلة المجتمع الكويتية يومذاك من واقع الرجل وتاريخه المشرف وأقربائه الذين كانوا في صف انتفاضة الثمانين في مواجهة السلطة الباطنية المتسترة بالبعث !؟
ومن اتصاله بالشيخ حسن البنا والتنسيق معه في وقت مبكر عن طريق شقيق البنا الذي كان مبعوثه إلى فلسطين ؟!
ولكن إذا لم تستح فاصنع ماشئت ، وقل واكذب كما تريد !؟
وسوم: العدد 623