الشيخ المحلل القابع في الأمم المتحدة..
أعزائي القراء. .
مايدعى إصطلاحا (بكرش الوجاهة ) ليس بالضرورة ان يكون صاحبه وجيها..
فهذه الامم المتحدة وشيخها مستر مون مثالا حيا امامنا .
فبالرغم من تضخم كرش الامم المتحدة الممتد امامها محشوا بمئات المؤسسات والهيئات فمكاتبها منتشرة حول العالم وبعثاتها في كل عاصمة . كل هذه الوجاهة لاتعني انها تتمتع بأي مركز وجيه فكل شغلتها ان تبصم فقط على ورقة يرميها امام شيخها اصحاب مجلس الأمن .
فهي تماما كمفتي الاسد ومفتي السيسي تحال الى شيخها مون ورقة ليقوم بالتوقيع عليها حيث تنتهي مهمته . ثم يعود الشيخ الى وظيفته الاصلية التي برع بها وهي القلق.
وما ان تنتهي مراسيم التوقيع حتى يتم توزيع الشربات والراحة بالفستق الايراني والملبس وشراب اللوز.ولاتنسوا الفودغا الروسية والشمبانيا الفرنسية والبيرة الالمانية والكوك الامريكي والعرق الزحلاوي تقدمة حزب الله.
اليوم وقع ال خمس ازواج على اعادة الزوجة المارقة المتهمة بكل الموبقات الى حضنهم وسريرهم. رغم ان ازواجها الخمسة حلفوا عليها بالطلاق ثلاثا اكثر من عشر مرات منذ سنين .الا ان هذا لايعني شيئا فالشيخ المحلل مستر مون موجود ووثيقة التحليل جاهزة وبمجرد ان يبصم عليها فإذا الزوجة المارقة صارت اشرف من الشرف وبدأ الازواج الخمسة يعقدون الصفقات مع زوجتهم والتي كانت مارقة فاسدة زانية لعشرات السنين.
هذا هو الغرب الذي يتكلم عن الشرف وحقوق الانسان. وهذه هي الأمم المتحدة وشيخها مون والذي هو نسخة من على جمعة واحمد حسون.
ولكن...
هذا المحلل لم يستطع ان يختم على ورقة الطلاق الذي لا رجوع عنه مع المجرم الاسد رغم جرائمه ومذابحه والتي بلغت مئات الالوف من السوريين والتمثيل بجثثهم واستعمال اسلحته المحرمة دوليا وتدمير الوطن وتهجير نصفه .هذا المحلل غير مسموح له باستكمال مراسم الطلاق لأن الازواج الخمسة مازالوا يمارسون البغاء والدعارة في سرير العاهرة في دمشق.
خمس سنوات وشيخ الامم المتحدة يقلق في سوريا ، بينما في إيران تقام الأفراح والليالي الملاح بعودة الأزواج الى زوجة هي بنت شارع تتسكع على زواياه طلبا لزبون.
إخواني الاعزاء.
عندما يهلل أوباما فرحا بزواج الشواذ ويهنئي الشعب الامريكي على استكمال حريته بهذه الخطوة .
فليس غريبا بعد ذلك أن يعيد هؤلاء الازواج العاهرة والفاجرة الى بيت الزوجية ، ويحتفظوا بعاهرة اخرى في دمشق احتياطا .
فالأزواج الذين يرتكبون كل موبقات الفساد ويعترفون بها.
لايخجلون ان يكونوا مدربين مهرة لرياضة الإرهاب في العالم.
وسوم: العدد 625