لامكان لسفك الدماء في بيوت الله ..!!!
من الأهمية الكبيرة الحرص كثيرا على تحقيق وسائل وأسباب الخشوع والطمأنينة في الصلاة لكافة المصلين من خدمات جليلة لاعمار بيوت الله تعالى ومن ذلك تحقيق ركن الطمأنينة لدى المصلي , وابعاد ما يسبب التشويش عليه أواثارة شيء من الرعب والخوف أثناء صلاته من خلال تلك الأعتدآءآت الأليمة الآثمة ..! ان الأحداث التي حدثت مؤخرا تزيدنا قوة ومنعة لمواجهة التحديات، التي قد تواجهنا ، خاصة في أيامنا هذه، التي تشهد تغيرات كبرى وتاريخية مهمة ، لهذا ينبغي أن نعمل جميعاً، كأسرة واحدة، متكاملة ومترابطة، تحكمها شريعة الله تعالى الغراء، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفق منظومة إسلامية ، تخدم المجتمع الإسلامي والخليجي في آن واحد , ونقول : اللهم حقق لنا ولبلادنا كل ما يصبو إليه من خير ورفاهية وأمن وأمان باذن الله عزوجل , لذا يجب ان يكون للمسلم موقف شرعي صحيح مما يحدث هنا وهناك في البلاد الاسلامية والعربية خاصة ما يتعرض له اخواننا المسلمين والابرياء من احول لا تسر المؤمن سواء كانت هذه الاحداث حروب او مجاعات او تقتيل وتشريد ... الخ , ان هذاالدين لا محالة حليفه النصر من عند الله تبارك وتعالى كما وعد بذلك عزوجل في كتابه الكريم ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) , وليعلم المتعالي وصاحب الزهو البراق و الخادع بأن كل قوة غير قوة الله سبحانه مصيرها الى الضعف والهوان والزوا ل أمام الله القوي العزيز الجبار الذي يملك كل القوة والسيطرة والجبروت والغلبة سبحانه وتعالى , عودوا الى الله والى دينه القويم تعد لكم قوتكم ومكانتكم ومهابتكم بحق بين الأمم الأخرى . لهذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عا قل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله واخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم العدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين , فمن لجراحات اخواننا في كل مكان ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداود ...يقول أحد الأخوة جزاه الله خيرا : ما أروع ان يلتفت الأخ لأخيه ويؤازره بدل ان يقتله من الأمام او الخلف ويهجره ويكرهه بسبب أفكار وآرآء ضالة ومنحرفة بسببها يقتل الأخ أخيه , وتحدث بعد ذلك عظائم الأمور لأي سبب كان المهم أنه سبب بسيط جدا لا يصل الى ما وصل اليه من تقتيل واعتدآءآت وحشية الجميع يحب عليه أن ينأى عنها نهائيا ولا لمجرد التفكير فيها أوالتاثر بها .. , فتصبح الأمة والمجتمع لا قدرالله كلها آلام وأوجاع وأحزان , وهذا ولاشك هو الذي يسعى اليه اعداؤنا و تحقيق مبتغاهم الدنيء والسيء من اجل الحصول على نتائجه على أرض الواقع ..., اللهم انصر اخواننا في الجنوب المرابطين على الحدود وفي كل مكان وانتصرلهم , واكفنا شرالمحن والفتن ماظهر منها وما بطن , الأحداث الأخيرة لهي اعتدآءآت مؤسفه ومؤلمة لما شملته من تفجيرات وقتل أنفس بريئة وانتهاك لحرمة بيوت الله عزوجل التي أمر الله سبحانه وتعالى أن تُعمر ويُكر فيها اسمه وتؤدى الصلاة والعبادات فيها وتكريمها والاعتناء بها أيما عناية .., وقد قال سبحانه وتعالى: (انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) ، وخدمة بيوت الله تبارك وتعالى هي من أفضل الأعمال الخيرية المباركة التي يسعى اليها كل مسلم للحصول على الأجر والثواب , اضافة الى العناية بها في مختلف الجوانب الحسية والمعنوية والله لا يضيع أجر من أحسن عملا, وليس الاعتداء على المصلين فيها وتدمير مافيها عياذا بالله ..!!
وسوم: العدد 628