صورة طفل سوري قذفته الأمواج بعد غرقه ... هزت العالم

أثارت صورة تناقلتها وكالات الأنباء ، لطفل سوري، حالة من الصدمة والذهول في مختلف أنحاء العالم، حيث هزت

هذه الصورة مشاعر الناس.

الصورة التي هزت العالم،  تعود لطفل سوري كان على متن القارب الذي غرق بالقرب من شواطئ تركيا وعلى متنه 16 لاجئا سوريا

 كانوا يطمحون للوصول الى اليونان، أملا بالعبور منها الى القارة الأوروبية، هاربين من جحيم الموت و النيران الكثيفة التي تقذفها عليهم طائرات

الأسد في سوريا.

 وبحسب المعلومات الصادرة عن وسائل إعلام دولية ، فان الطفل الذي استشهد غرقا، وألقى به الموج الى سواحل تركيا، كان يرتدي بزة حمراء اللون

عيلان الكردي، وهو طفل سوري يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط ،

استشهد إلى جانب شقيقه غالب البالغ من العمر خمس سنوات فقط، و والدتهما التي غرقت هي الأخرى وفارقت الحياة قبل أن تصل

الى الشواطئ اليونانية. وألقت أمواج البحر بجسد "عيلان" النحيل الى شواطئ تركيا.

أثارت صورة الطفل حالة من الذهول والصدمة على مستوى العالم، حيث اكتفت جريدة " اندبندنت" البريطانية بوضع صورة الطفل علــــــى

صفحتها الأولى  ، كما تصدرت  صورة الطفل "عيلان" الصفحة الأولى لجريدة " ذا صن" الأوسع انتشارا في بريطانيا،

كما تصدرت الصورة ذاتها غالبية  الصحف اللندنية .

وأطلقت جريدة "اندبندنت" البريطانية حملة على موقعها الإلكتروني ، للمطالبة بفتح باب الهجرة الشرعية

للاجئين السوريين بدلا من تركهم يموتون في عرض البحر.

و بينما  في الوقت الذي   تشهد فيه  أوروبا تحركات واسعة، فإن العالم العربي و ياللأسف  يقف متفرجا وصامتا  .

وسوم: العدد 632