مطالب الشعب السوري، و تجديد التضامن مع ثورة الشعب السوري
التأكيد على أن الوجود الروسي والإيراني في سوريا هو احتلال لأراضي سوريا وانتهاك لحقوق الشعب السوري. بيان أن حلفاء هذا النظام من الروس والإيرانيين المجرمين شاركوه جرائمه من اليوم الأول ثم جاؤوا ليحتلوا أرضنا و ديارنا و يقيموا قواعدهم العسكرية فيها وليمارسوا سياسة الأرض المحروقة ويصبوا جام حقدهم على هذا الشعب الأعزل تحت ستار حرب الإرهاب لتتجدد موجات النزوج الجماعي بعشرات الآلاف من ريف الساحل المحرر سابقا و من ريف حلب و إدلب الى الأراضي التركية وغيرها· التأكيد على مطالب الشعب السوري التي سبقت المطالبة بها في وثيقة خطاب الضمير العالمي وهي: إيقاف المجازر و القصف لوقف النزوح و التهجير و عودة المهجرين وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته في حل سياسي لا يكون فيه بشار جزءا الحفاظ على وحدة سوريا أرضا و شعبا مواجهة التدخلات و الأطماع الايرانية السافرة مواجهة التغيير السكاني دعم الشعب السوري في الداخل و الخارج · التأكيد على الثوابت التي توافقت عليها معظم مكونات الشعب السوري وعرفت بالمبادئ الخمسة لتكون حدا أدنى لا يمكن التنازل عنه وهي : إسقاط بشار و كافة أركان نظامه وتقديمهم للمحاكمة2) تفكيك أجهزة القمع الاستخباراتية و العسكرية و بناء أجهزة أمنية على أسس وطنية نزيهة خروج كافة القوى الأجنبية والطائفية و الإرهابية من سوريا الحفاظ على وحدة سوريا أرضا و شعبا و استقلالها و سيادتها و هوية شعبها رفض المحاصصة السياسية والطائفية · التأكيد على أن ثورة الشعب السوري هي ثورة شعب حرٍّ على قوة من قوى الاستبداد والظلم في العالم وأن الذي يريده إنما هو الحد الأدنى الذي تتطلع إليه كل الشعوب الحرة ومن ذلك :
1- أن ينال الشعب حريته في معتقده و عبادته ورأيه وضمان الحرية الدينية، في حدودها التي شرعها الله.
2- أن تعود الكرامة والحرية والإيمان والأمان للشعب والإنسان.
3- أن تقوم دولة عدالة وقانون، دولة رعاية وإحسان، دولة حق لا تسمح للباطل، دولة لا إكراه فيها فيما أعطى الله فيه الحرية للناس، مسلمين وغير مسلمين.
4- محاسبة المجرمين والمتسببين في القتل والظلم ، وتعويض أهالي المقتولين
5- إخراج المساجين، دون الذين تقر المحاكم الشرعية بأنهم يستحقون السجن
6- تعويض المتضررين من النظام الفاسد المستبد الأمني السابق
7- السماح بعودة المهاجرين بسبب ظلم النظام المجرم أو خوفاً منه؛ وعدم إيذائهم ومساءلتهم، وفسح المجال أمامهم ليمارسوا أعمالهم وحقوقهم مع الشعب سواءاً بسواء
8- الكشف عن موارد الدولة الحقيقية، وخاصة النفط، وردها لمصلحة الشعب، ومحاسبة الذين سرقوها في الفترة الماضية، ورد ما استطعنا من ذلك إلى الشعب والدولة
9- فصل السلطات وخاصة القضاء
10- الاهتمام بالتعليم والاقتصاد، ليصير البلد موطناً للأبحاث العلمية والتطوير العلمي والنمو الاقتصادي، بما يجعل من سورية بلداً اقتصادياً قوياً ينافس الدول الأخرى، وقادراً على حماية شعبه وأمته، وردع أعدائه
11- إلغاء نظام الحكم العسكري، وتسلط الأجهزة الأمنية، وتحويل هذه الأجهزة إلى حارسة للشعب، لا خانقة له
التأكيد على أن الشعب السوري بثورته إنما هو جزء من الأمتين العربية والاسلامية
لذلك وجب على الأمتين الوقوف معه ومناصرة قضيته بكل أشكال النصرة وأعجلها ونرى أن من الواجب الشرعي بيان حقيقة هذا الاحتلال الروسي و الايراني للأرض السورية وفضح الممارسات الروسية و الايرانية على الأرض السورية وضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري ومناشدة الحكومات الاسلامية للقيام بواجبها في التصدي للعدوان الروسي و الايراني على الشعب السوري.
وسوم: العدد 660