مما علمتني الحياة - 8
v الإبداع لا يُصنع ولا يُستورد..الإبداع ثمرة علم وكفاءة ومهارة وخبرة واستجابة الذات لتحديات الحياة والتفاعل معها.
v الإسلام:هو العدل..والرحمة..والسلام..وإقامة الحياة..والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده..والمؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم.
v الغرب يلح على الديمقراطيات الإقليمية في بلدان العالم..فإذا جاءت بما لا تشتهيه مصالحه وغاياته دمرها..وبكل صلف وهمجية يئد معايير وقيم الديمقراطية الدولية.
v الأمة الراشدة..هي التي تسعى إلى توسيع ساحات التناسق والتكامل والتنافس..بين العقول المفكرة والعزائم المدبرة والخبرات والمهارات.
v وضوح التعبير عن الأفكار وثيق الصلة بنضجها ووضوح فهمها في أذهان أصحابها..فكلما نَضِجت الفكرة كلما وضحت العبارة بشأنها.
v الأسرة السليمة هي اللبنة الأساس والمصدر الفاعل في تكوين مسؤوليات الإنسان..والعامل الأقوى في بناء الأمن القومي للمجتمعات..وذات مرة قال كنفوشيوس حكيم الصين:"إذا قامت الأسرة السليمة أمن المجتمع وسلم".
v الأسرة المؤسسة على الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة,وعلى التكامل المنصف بين مسؤوليات الأب والأم والأبناء في ميادين الحياة..هي أساس المجتمعات الآمنة.
vالإيمان,والعلم,والحرية,والعدل،والأمن..هي من أولويات مرتكزات منهج الإسلام لبناء مجتمعات راشدة..ولعمارة وتنمية واستثمار إيجابي لخزائن الأرض.
vالظلم والعبثية في عمارة الأرض هما مصدر تدمير حياة الإنسان والمجتمعات.
vالله جلَّ جلاله..ينتصر للعدل أيَّاً كان مصدره..ويمقت ويدحر الظلم دون تمييز..ومع العدل تدوم الدولة وتقوى..ومع الظلم تضعف وتندحر وتزول.
vالرجل الحكيم الحصيف يبدأ بنفسه فيعدها ويهذبها..من أجل أن ينتصر للأهداف النبيلة ويعمل لها ويساهم في تأسيس وإشادة حياة حرة كريمة.
vالناس سكنى نفوسهم,فمن أراد التعارف والتفاهم والتآلف والتعامل معهم,فليستأنس نفوسهم ويحسن مخاطبتهم وعشرتهم.
vمن مفاخر أمتنا أنها اخترعت الصفر..ومن مآسيها- للأسف-أن بعضًا من أبنائها اليوم يريدون لها الانحباس في خانة الصفر ومعايشة الصفر..فلا يعيرون اهتماماً لجهد وبناء من سبقهم..يصرون أن يكونوا هم البداية والنهاية..!