مصطفى عكرمة وديوانه "حب المصطفى قدري"
مصطفى عكرمة
* منذ فجر الدولة الإسلامية الأولى، كان للشعر منبر في مسجد النبوة، مؤيدٌ بروح القُدس، استدعاه المصطفى - صلى الله عليه وسلم – الذي أوتي جوامع الكلم – لينهض بدوره في الدفاع عن الحق – حق الله وحق الإنسان.
* وعلى مرّ تاريخ الحضارة الإسلامية، كان الشعر اللسان المعبر عن ضمير الأمة في الدفاع عن المقدسات.. وفي مواجهة التحديات .. من "العماد الكاتب"، الذي استنفر صلاح الدين الأيوبي" لتحرير القدس:
وهيَّجت للبيت المقدس لوعةً يطول بها منه إليك التشوق
هو البيت إن تفتحه، والله فاعل فما بعده بابٌ من الشام مغلقٌ
* إلى "أحمد شوقي" الذي جسد شعره الهوية الجامعة بين الوطنية والعروبة والإسلام.
* والآن...
وفي مواجهة تغريب الحداثة، وغثاء اللاأدرّية والعدمية فيما بعد الحداثة.. يقف شاعرنا العظيم الأستاذ "مصطفى عكرمة" مرابطاً على ثغور الإسلام.. عاشقاً لرسولنا الكريم.. ومنافحاً عن الخيار الإسلامي في التقدم والنهوض ...
إن صاحب ديوان (حب المصطفى قدري) هو واحدٌ من الشعراء الكبار، الحاملين للواء "ديوان العرب" في هذا الواقع الذي نعيش فيه.