حين تكبر العزوبية في العيون
هناك مشكلة عند بعض الشباب و الشبات تفضيل حياة العزوبية على حياة الارتباط و تظهر هذه الطاهرة عند جنس الذكور اكثر منها عند جنس الإناث و يرجع معظمها للتنشئة الخاطئة أو تخطي العمر بسبب الحياة العلمية أو تكوين المستقبل فنصيحتي لهؤلاء المترددين من الجنسين :
حاول ان ننظر للأمور من الزاوية التي لا يراها غيرك لأن الحياة الزوجية بمنظور الأخرين نقمة كمن يقتدي في الحياة بالمرء اليائس لنرى من خلالهم جمال الحياة و روعة الحياة أحسب أن هذا الاقتداء خاطئ فلنجرب مرة ان نر الحياة بعيون السعداء و القدوات الناجحة . في الحقيقة أن هناك نماذج في الحياة تستحق البتر و القص و اخرى تعزز فينا ثقة الارتباط و مع ذلك يظل تعزيز ثقنا بأنفسنا هي الضامن الوحيد ..
إذا أنت لم تعرف لنفسك حقهـا "" هواناً بها كانت على الناس أهونا
شغل أدوات إدراك الحسن فإن في النفس جمال لا يقوى أن يراه النفوس المحصورة بين الزوايا و الكهوف المهجورة فما عليك إلا أن تطلق للنفس أن تسرح في الفضاء الرحب حيث الهناءة و الانبساط .
الـذي نفسـه بغيـر جـمـال "" لا يرى في الوجود شيئاً جميـلاً
ابدأ التفكير بجدية في الأمر لأن طريق السكن و الاستقرار أمر فطري قال اله تعالى : " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الروم : 21 ]
و في الأخير تقبلو مروري أحبتي
وسوم: العدد 676